السجن سنتين لشاب هتك عرض طفلة بعدن وعائلتها تستنكر الحكم
> عدن «الأيام»خاص:
> أعربت عائلة الطفلة صوفيا صابر ثابت من مدينة كريتر بعدن عن استيائها واستنكارها للحكم الذي صدر بحق الشاب محمود محمد حزام، البالغ ثمانية عشر عاماً الذي أقدم على التحرش الجنسي وهتك عرض طفلتهم صوفيا التي لم تتجاوز ثلاث سنوات من عمرها ، معتبرة إياه غير عادل.
واعتبرت الحكم الذي صدر يوم الأحد الماضي بسجن الشاب عامين فقط «لا يخدم البلد لأنه سيقود كل مظلوم لأخذ حقه بيده وترك القانون جانباً» .
وقالت جدة الطفلة صوفيا:«اليوم تعمل الفواحش بأطفالنا وغداً في بنات الآخرين فمن يرضى بذلك وإننا والله لن نترك حق طفلتنا الصغيرة إذا لم ينصفنا القانون، فأين العدل فالحكم بالسجن عامين مع التنفيذ بحق الشاب يعتبر استهتارا بحياة الأطفال». وأضافت :«لقد تأجل النطق بالحكم في قضية طفلتنا الصغيرة لأكثر من مرة وبأعذار لايقبلها العقل والقانون وهي غياب السجين وغياب الحاكم ..والآن تنتهي القضية بالحكم غير الرادع لكل من تسول له نفسه التحرش وهتك عرض الأطفال».
وقالت:«حادثة التحرش كانت في نهاية شهر يناير الماضي 2008/1/26م ظهر يوم السبت وتحديدا في الساعة الثانية والنصف حين قام المدعو محمود محمد حزام البالغ ثمانية عشر عاما بالتحرش بطفلتنا التي قدمت للمنزل وهي تبكي وبيدها 50 ريال وعندما سألناها أشارت إلى مكان الألم وكانت منطقة الشرج ملتهبة وهي متسخة وقلنا لها من فعل بك هذا ؟! وذكرت اسم الشاب وقادتنا إليه وكان ساعتها قد فرغ من الاستحمام في منزله عندما قدمنا إليهم وعلى الفور توجهنا للمستشفى وبعد الفحص طلع التقرير الأولي مؤكداً أنها تعرضت لهتك عرضها في منطقة الدبر».
وأضافت:«اتخذت الشرطة والنيابة الإجراءات التي من شأنها إحالة القضية للقضاء ووضع ملف القضية أمام محكمة صيرة الابتدائية وعلى الرغم من كل الأدلة والإثباتات والشهود والقضية تؤجل بحجج غير شرعية ويوم الأحد الماضي صدر الحكم بحبس المتهم سنتين.
وإننا نناشد رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل أن ينصفا طفلتنا، لأن إنصافها يعني إنصافا لكل الأطفال، فالتخفيف في الأحكام سيشجع الوحوش على التحرش بالأطفال».
واعتبرت الحكم الذي صدر يوم الأحد الماضي بسجن الشاب عامين فقط «لا يخدم البلد لأنه سيقود كل مظلوم لأخذ حقه بيده وترك القانون جانباً» .
وقالت جدة الطفلة صوفيا:«اليوم تعمل الفواحش بأطفالنا وغداً في بنات الآخرين فمن يرضى بذلك وإننا والله لن نترك حق طفلتنا الصغيرة إذا لم ينصفنا القانون، فأين العدل فالحكم بالسجن عامين مع التنفيذ بحق الشاب يعتبر استهتارا بحياة الأطفال». وأضافت :«لقد تأجل النطق بالحكم في قضية طفلتنا الصغيرة لأكثر من مرة وبأعذار لايقبلها العقل والقانون وهي غياب السجين وغياب الحاكم ..والآن تنتهي القضية بالحكم غير الرادع لكل من تسول له نفسه التحرش وهتك عرض الأطفال».
وقالت:«حادثة التحرش كانت في نهاية شهر يناير الماضي 2008/1/26م ظهر يوم السبت وتحديدا في الساعة الثانية والنصف حين قام المدعو محمود محمد حزام البالغ ثمانية عشر عاما بالتحرش بطفلتنا التي قدمت للمنزل وهي تبكي وبيدها 50 ريال وعندما سألناها أشارت إلى مكان الألم وكانت منطقة الشرج ملتهبة وهي متسخة وقلنا لها من فعل بك هذا ؟! وذكرت اسم الشاب وقادتنا إليه وكان ساعتها قد فرغ من الاستحمام في منزله عندما قدمنا إليهم وعلى الفور توجهنا للمستشفى وبعد الفحص طلع التقرير الأولي مؤكداً أنها تعرضت لهتك عرضها في منطقة الدبر».
وأضافت:«اتخذت الشرطة والنيابة الإجراءات التي من شأنها إحالة القضية للقضاء ووضع ملف القضية أمام محكمة صيرة الابتدائية وعلى الرغم من كل الأدلة والإثباتات والشهود والقضية تؤجل بحجج غير شرعية ويوم الأحد الماضي صدر الحكم بحبس المتهم سنتين.
وإننا نناشد رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل أن ينصفا طفلتنا، لأن إنصافها يعني إنصافا لكل الأطفال، فالتخفيف في الأحكام سيشجع الوحوش على التحرش بالأطفال».