النهائي الاوروبي مواجهة بين حدة أراجونيس ولطف لوف
أراجونيس ولوف
> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:
> لا يمكن أن يكون الاختلاف بين شخصين كبيرا كما هو بين لويس أراجونيس مدرب إسبانيا المعروف بفظاظته ويواكيم لوف مدرب ألمانيا الأنيق الذي لا تظهر عليه كثيرا آثار السنين.
ولم يكن لتضاد أسلوبهما أهمية كبيرة عندما كانا يقودان فريقيهما لتحقيق الفوز رغم أن غالبية المعلقين عانوا للتكهن بطرفي المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2008 التي تقام غدا الأحد.
ويرتدي أراجونيس (69 عاما) على الدوام زيا تدريبيا رياضيا وغالبا ما يغمر العرق شعره الأشيب بينما تثير طبيعته الفظة جدلا داخل الملعب وخارجه.
وكان على المدرب العجوز الدفاع عن نفسه في مواجهة اتهامات بالعنصرية بعد تعليقاته ضد تييري هنري مهاجم منتخب فرنسا في 2004 كما أن انتقاد لاعبي فريقه ليس بالأمر الغريب عليه.
وفي بداية البطولة قال أراجونيس إن لاعبه سيرجيو راموس لا يزال يتعين عليه تعلم الكثير من السلوكيات..وبعد ذلك دخل في مناقشة حامية مع راموس الذي يبدو أنه أثار مشكلة مع مدربه بشيء ما قاله أثناء التدريب.
وقال أراجونيس للصحفيين مؤخرا:«كلما تقدم مستواك كلاعب ينبغي أن تتحلى بسلوك أفضل»..لكن رغم نظراته الغريبة وسلوكه المتباين أدى فريقه بأسلوب رائع وطريقة هجومية في طريقه لبلوغ النهائي.
وعلى النقيض لعبت ألمانيا بطريقة أكثر وضوحا وتعثرت في بعض الفترات خلال البطولة..وتسببت معاناة الفريق في خروج لوف المهذب عن هدوئه المعتاد.
ولقن لوف لاعبيه درسا بين شوطي مباراتهم في الدور قبل النهائي ضد تركيا التي حققوا فيها الفوز 2-3 بعدما طرد في آخر مباريات الدور الأول التي حققت ألمانيا فيها الفوز بهدف نظيف على النمسا بسبب شجاره مع الحكم الرابع.
وقال لوف:«لن أوجه أي انتقاد للحكام.. حاولت بمختلف اللغات أن أقنعه (الحكم الرابع في مباراة ألمانيا والنمسا) بتركنا نقف في المنطقة الفنية..ربما تجاوزت حدود اللياقة بعض الشيء».
خط وسط إسبانيا «المتغير» يسبب المشاكل للمنتخب الألماني
سيكون المنتخب الألماني في حاجة لاستعادة كافة التركيز والالتزام الذي أظهره أمام البرتغال إذا كان يرغب في عدم الحصول على درس في كرة القدم من لاعبي خط الوسط الاسباني أصحاب الامكانيات المتنوعة في نهائي كأس الأمم الأوروبية 2008 يوم غد الأحد..ويواكيم لوف مدرب ألمانيا سيكون محظوظا بأن مواجهته في النهائي تأتي أمام فريق يسيطر على الكرة مثل اسبانيا لأن ذلك سيمنح فريقه القدرة على تنفيذ أسلوبه المفضل في الاعتماد على الهجوم المرتد.
وسارت هذه الخطة بشكل رائع في المباراة التي انتهت بفوز ألمانيا على البرتغال 2-3 في دور الثمانية عندما تعرض الفريق للضغط واعتمد على الهجمات المرتدة السريعة والركلات الثابتة في تسجيل أهدافه.
ورغم ذلك انخفض أداء الألمان كثيرا أمام الأتراك في الدور قبل النهائي..وبدت تمريرات الفريق عير متقنة وفشل لاعبو خط الوسط في الابتكار وكان الفريق محظوظا في الفوز 2-3 بهدف في الدقيقة الأخيرة.
وحتى مع اختلاف الظروف فإن إسبانيا أفضل من البرتغال وإذا كان فريق لوف يرغب في الفوز بكأس أمم أوروبا للمرة الرابعة يوم غد الأحد في فيينا فإنه يجب على اللاعبين التخلص من الأخطاء..وقال لوف بموقع الاتحاد الألماني لكرة القدم على الانترنت «اسبانيا أدت بشكل رائع للغاية..لقد قدموا أداء عاليا في البطولة كما أنهم أقوياء على الجانب الخططي».
وأضاف:«مقارنة بالبرتغال فإنهم يلعبون بشكل أكثر حركة..الفريق بأكمله يغير مواقعه طوال الوقت والجميع يتقدم إلى الأمام..وبهذا الشكل فهم فريق متغير».
ومن المرجح أن يتمسك لوف بطريقة 1-5-4 التي أظهرت الفريق الألماني بشكل جيد أمام البرتغال وتغلبت على تركيا بصعوبة شديدة.
ألمانيا ستحتفل مع المشجعين ببرلين أيا كانت نتيجة النهائي
سيعود منتخب ألمانيا إلى ساحة المشجعين في برلين يوم الاثنين للاحتفال مع مشجعيه أيا كانت نتيجة المباراة النهائية في كأس الأمم الاوروبية 2008 التي سيخوضها ضد اسبانيا غدا الأحد.
وشعر اللاعبون والمدربون بسعادة كبيرة للدعم الذي حصلوا عليه خلال كأس العالم 2006 على أرضهم وقوبلوا بعد الهزيمة أمام ايطاليا في الدور قبل النهائي بتحية من مئات الآلاف من المشجعين في العاصمة.
وعادت ساحة المشجعين التي يبلغ طولها 1.2 كيلومتر والتي تخترق وسط برلين لتصبح نقطة التقاء مهمة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 وتابع نحو نصف مليون شخص مباراة ألمانيا في الدور قبل النهائي التي حققت فيها الفوز 2-3 على تركيا يوم الأربعاء الماضي.
وقال أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الالماني في مؤتمر صحفي أمس الجمعة:«أيا كانت نتيجة المباراة النهائية فسنتوجه إلى برلين للقاء الجماهير هناك مرة أخرى..أصبحت برلين بمثابة غرفة المعيشة بالنسبة للفريق الالماني رغم وجود نصف مليون شخص هناك».
وأضاف:«سيكون يوم عمل في ألمانيا لكني آمل أن يمنح أرباب العمل والمدارس للناس بضع ساعات من الراحة لمشاهدة وصول الفريق»..وقال بيرهوف إن تقديم الفريق سيبث على الهواء مباشرة عبر التلفزيون الوطني الالماني.
إيتو يرشح ويتمنى فوز المنتخب الإسباني بنهائي يورو 2008
رشح المهاجم الكاميروني صامويل إيتو المنتخب الأسباني للفوز على نظيره الالماني في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة (يورو 2008) المقامة حاليا في النمسا وسويسرا..وأكد إيتو /27 عاما/ الموجود حاليا بالعاصمة النمساوية فيينا أنه يتمنى فوز المنتخب الأسباني قائلا:«لدي أصدقاء كثيرون داخل المنتخب الأسباني الذي قدم كفريق أفضل العروض والنتائج في البطولة الأوروبية وعلى أسبانيا ألا تخسر تلك الفرصة الكبيرة لتحقيق الفوز بكأس البطولة».
ولم يرغب المهاجم الكاميروني الذي انتقل لصفوف ناديه برشلونة في أغسطس 2004 قادما من ريال مايوركا في الإفصاح عن محطته المستقبلية وما إذا كان سيستمر مع فريقه خلال الموسم المقبل قائلا:«الآن استمتع بإجازتي ولا أفكر في الكرة وعندما أعود سأتحدث مع مسئولي برشلونة وأعلن بعدها عن وجهتي المقبلة».
وأكد جوسيب جارديولا المدير الفني الجديد لفريق برشلونة مسبقا أن خططه للموسم المقبل لا تشمل أي دور للثلاثي المكون من البرازيلي رونالدينيو والكاميروني صامويل إيتو والبرتغالي ديكو.
نهائي يورو 2008 يحسم الصراع على الكأس وصدارة قائمة الجوائز المالية
يتصدر المنتخب الاسباني لكرة القدم قائمة أعلى الفرق المشاركة في بطولة كأس الامم الاوروبية الثالثة عشرة (يورو 2008) المقامة حاليا بالنمسا وسويسرا فيما يتعلق بالمكاسب المالية نظير المشاركة والنتائج التي حققها الفريق في البطولة.
ويتفوق المنتخب الاسباني على نظيره الألماني الذي يأتي في المركز الثاني بفارق مليون يورو فقط قبل أن تحسم المباراة النهائية للبطولة والتي تقام بينهما غدا الاحد بالعاصمة النمساوية فيينا الصراع على كأس البطولة وكذلك على قمة هذا التصنيف..ونال المنتخب الاسباني حتى الآن 20 مليون يورو (4ر31 مليون دولار) وهي أعلى مكاسب مالية يمكن للفريق الحصول عليها من الاتحاد الاوروبي للعبة (يويفا) مع وصول الفريق للدور قبل النهائي حيث فاز الفريق في جميع المباريات..ويحتل المنتخب الألماني المركز الثاني برصيد 19 مليون يورو قبل المباراة النهائية للبطولة التي يحصل الفائز فيها على 5ر4 مليون يورو..ويحتل المنتخب اليوناني الفائز بلقب يورو 2004 المركز الاخير برصيد 5ر7 مليون يورو هي قيمة ما يحصل عليه كل فريق يصل للنهائيات حيث خسر الفريق مبارياته الثلاث في مجموعته بالدور الاول وخرج صفر اليدين من البطولة.
ويحصل أي فريق على مليون يورو مع كل فوز يحققه في مباريات الدور الاول مقابل 500 ألف يورو للتعادل بينما ترتفع قيمة الجائزة على مليوني يورو عن الفوز في دور الثمانية وإلى ثلاثة ملايين يورو عن الفوز في الدور قبل النهائي..وفاز المنتخب الاسباني بجميع المباريات الخمس التي خاضها في البطولة حتى الآن بينما خسر المنتخب الألماني مباراته أمام كرواتيا في الدور الاول.
ويبلغ إجمالي جوائز البطولة 184 مليون يورو.
كأس أوروبا 2008
التشكيلتان المحتملتان لألمانيا وإسبانيا
< فيينا «الأيام الرياضي»ا.ف.ب:
< في ما يلي التشكيلتان المحتملتان لمنتخبي ألمانيا وإسبانيا لكرة القدم اللذين يلتقيان غدا الاحد في العاصمة النمساوية فيينا في المباراة النهائية من كأس أوروبا 2008 التي تستضيفها النمسا وسويسرا:
ألمانيا: ينز ليمان- فيليب لام وبير مرتيساكر وكريستوف ميتسلدر وارنه فريديريك- تورستن فرينغز وتوماس هيتسلبرغر- ميكايل بالاك ولوكاس بودولسكي وباستيان شفاينشتايغر- ميروسلاف كلوزه.
إسبانيا: ايكر كاسياس- سيرجيو راموس وكارلوس مارشينا وكارليس بويول وخوان كابديفيلا- ماركوس سينا واندريس انييستا وخافي هرنانديز ودافيد سيلفا وفرانسيسك فابريغاس- فرناندو توريس.
الحكم: الإيطالي روبرتو روزيتي.
أراجونيس ولوف
ولم يكن لتضاد أسلوبهما أهمية كبيرة عندما كانا يقودان فريقيهما لتحقيق الفوز رغم أن غالبية المعلقين عانوا للتكهن بطرفي المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2008 التي تقام غدا الأحد.
ويرتدي أراجونيس (69 عاما) على الدوام زيا تدريبيا رياضيا وغالبا ما يغمر العرق شعره الأشيب بينما تثير طبيعته الفظة جدلا داخل الملعب وخارجه.
وكان على المدرب العجوز الدفاع عن نفسه في مواجهة اتهامات بالعنصرية بعد تعليقاته ضد تييري هنري مهاجم منتخب فرنسا في 2004 كما أن انتقاد لاعبي فريقه ليس بالأمر الغريب عليه.
وفي بداية البطولة قال أراجونيس إن لاعبه سيرجيو راموس لا يزال يتعين عليه تعلم الكثير من السلوكيات..وبعد ذلك دخل في مناقشة حامية مع راموس الذي يبدو أنه أثار مشكلة مع مدربه بشيء ما قاله أثناء التدريب.
وقال أراجونيس للصحفيين مؤخرا:«كلما تقدم مستواك كلاعب ينبغي أن تتحلى بسلوك أفضل»..لكن رغم نظراته الغريبة وسلوكه المتباين أدى فريقه بأسلوب رائع وطريقة هجومية في طريقه لبلوغ النهائي.
وعلى النقيض لعبت ألمانيا بطريقة أكثر وضوحا وتعثرت في بعض الفترات خلال البطولة..وتسببت معاناة الفريق في خروج لوف المهذب عن هدوئه المعتاد.
ولقن لوف لاعبيه درسا بين شوطي مباراتهم في الدور قبل النهائي ضد تركيا التي حققوا فيها الفوز 2-3 بعدما طرد في آخر مباريات الدور الأول التي حققت ألمانيا فيها الفوز بهدف نظيف على النمسا بسبب شجاره مع الحكم الرابع.
وقال لوف:«لن أوجه أي انتقاد للحكام.. حاولت بمختلف اللغات أن أقنعه (الحكم الرابع في مباراة ألمانيا والنمسا) بتركنا نقف في المنطقة الفنية..ربما تجاوزت حدود اللياقة بعض الشيء».
خط وسط إسبانيا «المتغير» يسبب المشاكل للمنتخب الألماني
سيكون المنتخب الألماني في حاجة لاستعادة كافة التركيز والالتزام الذي أظهره أمام البرتغال إذا كان يرغب في عدم الحصول على درس في كرة القدم من لاعبي خط الوسط الاسباني أصحاب الامكانيات المتنوعة في نهائي كأس الأمم الأوروبية 2008 يوم غد الأحد..ويواكيم لوف مدرب ألمانيا سيكون محظوظا بأن مواجهته في النهائي تأتي أمام فريق يسيطر على الكرة مثل اسبانيا لأن ذلك سيمنح فريقه القدرة على تنفيذ أسلوبه المفضل في الاعتماد على الهجوم المرتد.
وسارت هذه الخطة بشكل رائع في المباراة التي انتهت بفوز ألمانيا على البرتغال 2-3 في دور الثمانية عندما تعرض الفريق للضغط واعتمد على الهجمات المرتدة السريعة والركلات الثابتة في تسجيل أهدافه.
ورغم ذلك انخفض أداء الألمان كثيرا أمام الأتراك في الدور قبل النهائي..وبدت تمريرات الفريق عير متقنة وفشل لاعبو خط الوسط في الابتكار وكان الفريق محظوظا في الفوز 2-3 بهدف في الدقيقة الأخيرة.
وحتى مع اختلاف الظروف فإن إسبانيا أفضل من البرتغال وإذا كان فريق لوف يرغب في الفوز بكأس أمم أوروبا للمرة الرابعة يوم غد الأحد في فيينا فإنه يجب على اللاعبين التخلص من الأخطاء..وقال لوف بموقع الاتحاد الألماني لكرة القدم على الانترنت «اسبانيا أدت بشكل رائع للغاية..لقد قدموا أداء عاليا في البطولة كما أنهم أقوياء على الجانب الخططي».
وأضاف:«مقارنة بالبرتغال فإنهم يلعبون بشكل أكثر حركة..الفريق بأكمله يغير مواقعه طوال الوقت والجميع يتقدم إلى الأمام..وبهذا الشكل فهم فريق متغير».
ومن المرجح أن يتمسك لوف بطريقة 1-5-4 التي أظهرت الفريق الألماني بشكل جيد أمام البرتغال وتغلبت على تركيا بصعوبة شديدة.
ألمانيا ستحتفل مع المشجعين ببرلين أيا كانت نتيجة النهائي
سيعود منتخب ألمانيا إلى ساحة المشجعين في برلين يوم الاثنين للاحتفال مع مشجعيه أيا كانت نتيجة المباراة النهائية في كأس الأمم الاوروبية 2008 التي سيخوضها ضد اسبانيا غدا الأحد.
وشعر اللاعبون والمدربون بسعادة كبيرة للدعم الذي حصلوا عليه خلال كأس العالم 2006 على أرضهم وقوبلوا بعد الهزيمة أمام ايطاليا في الدور قبل النهائي بتحية من مئات الآلاف من المشجعين في العاصمة.
وعادت ساحة المشجعين التي يبلغ طولها 1.2 كيلومتر والتي تخترق وسط برلين لتصبح نقطة التقاء مهمة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 وتابع نحو نصف مليون شخص مباراة ألمانيا في الدور قبل النهائي التي حققت فيها الفوز 2-3 على تركيا يوم الأربعاء الماضي.
وقال أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الالماني في مؤتمر صحفي أمس الجمعة:«أيا كانت نتيجة المباراة النهائية فسنتوجه إلى برلين للقاء الجماهير هناك مرة أخرى..أصبحت برلين بمثابة غرفة المعيشة بالنسبة للفريق الالماني رغم وجود نصف مليون شخص هناك».
وأضاف:«سيكون يوم عمل في ألمانيا لكني آمل أن يمنح أرباب العمل والمدارس للناس بضع ساعات من الراحة لمشاهدة وصول الفريق»..وقال بيرهوف إن تقديم الفريق سيبث على الهواء مباشرة عبر التلفزيون الوطني الالماني.
إيتو يرشح ويتمنى فوز المنتخب الإسباني بنهائي يورو 2008
رشح المهاجم الكاميروني صامويل إيتو المنتخب الأسباني للفوز على نظيره الالماني في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة (يورو 2008) المقامة حاليا في النمسا وسويسرا..وأكد إيتو /27 عاما/ الموجود حاليا بالعاصمة النمساوية فيينا أنه يتمنى فوز المنتخب الأسباني قائلا:«لدي أصدقاء كثيرون داخل المنتخب الأسباني الذي قدم كفريق أفضل العروض والنتائج في البطولة الأوروبية وعلى أسبانيا ألا تخسر تلك الفرصة الكبيرة لتحقيق الفوز بكأس البطولة».
ولم يرغب المهاجم الكاميروني الذي انتقل لصفوف ناديه برشلونة في أغسطس 2004 قادما من ريال مايوركا في الإفصاح عن محطته المستقبلية وما إذا كان سيستمر مع فريقه خلال الموسم المقبل قائلا:«الآن استمتع بإجازتي ولا أفكر في الكرة وعندما أعود سأتحدث مع مسئولي برشلونة وأعلن بعدها عن وجهتي المقبلة».
وأكد جوسيب جارديولا المدير الفني الجديد لفريق برشلونة مسبقا أن خططه للموسم المقبل لا تشمل أي دور للثلاثي المكون من البرازيلي رونالدينيو والكاميروني صامويل إيتو والبرتغالي ديكو.
يتصدر المنتخب الاسباني لكرة القدم قائمة أعلى الفرق المشاركة في بطولة كأس الامم الاوروبية الثالثة عشرة (يورو 2008) المقامة حاليا بالنمسا وسويسرا فيما يتعلق بالمكاسب المالية نظير المشاركة والنتائج التي حققها الفريق في البطولة.
ويتفوق المنتخب الاسباني على نظيره الألماني الذي يأتي في المركز الثاني بفارق مليون يورو فقط قبل أن تحسم المباراة النهائية للبطولة والتي تقام بينهما غدا الاحد بالعاصمة النمساوية فيينا الصراع على كأس البطولة وكذلك على قمة هذا التصنيف..ونال المنتخب الاسباني حتى الآن 20 مليون يورو (4ر31 مليون دولار) وهي أعلى مكاسب مالية يمكن للفريق الحصول عليها من الاتحاد الاوروبي للعبة (يويفا) مع وصول الفريق للدور قبل النهائي حيث فاز الفريق في جميع المباريات..ويحتل المنتخب الألماني المركز الثاني برصيد 19 مليون يورو قبل المباراة النهائية للبطولة التي يحصل الفائز فيها على 5ر4 مليون يورو..ويحتل المنتخب اليوناني الفائز بلقب يورو 2004 المركز الاخير برصيد 5ر7 مليون يورو هي قيمة ما يحصل عليه كل فريق يصل للنهائيات حيث خسر الفريق مبارياته الثلاث في مجموعته بالدور الاول وخرج صفر اليدين من البطولة.
ويحصل أي فريق على مليون يورو مع كل فوز يحققه في مباريات الدور الاول مقابل 500 ألف يورو للتعادل بينما ترتفع قيمة الجائزة على مليوني يورو عن الفوز في دور الثمانية وإلى ثلاثة ملايين يورو عن الفوز في الدور قبل النهائي..وفاز المنتخب الاسباني بجميع المباريات الخمس التي خاضها في البطولة حتى الآن بينما خسر المنتخب الألماني مباراته أمام كرواتيا في الدور الاول.
ويبلغ إجمالي جوائز البطولة 184 مليون يورو.
كأس أوروبا 2008
التشكيلتان المحتملتان لألمانيا وإسبانيا
< فيينا «الأيام الرياضي»ا.ف.ب:
< في ما يلي التشكيلتان المحتملتان لمنتخبي ألمانيا وإسبانيا لكرة القدم اللذين يلتقيان غدا الاحد في العاصمة النمساوية فيينا في المباراة النهائية من كأس أوروبا 2008 التي تستضيفها النمسا وسويسرا:
ألمانيا: ينز ليمان- فيليب لام وبير مرتيساكر وكريستوف ميتسلدر وارنه فريديريك- تورستن فرينغز وتوماس هيتسلبرغر- ميكايل بالاك ولوكاس بودولسكي وباستيان شفاينشتايغر- ميروسلاف كلوزه.
إسبانيا: ايكر كاسياس- سيرجيو راموس وكارلوس مارشينا وكارليس بويول وخوان كابديفيلا- ماركوس سينا واندريس انييستا وخافي هرنانديز ودافيد سيلفا وفرانسيسك فابريغاس- فرناندو توريس.
الحكم: الإيطالي روبرتو روزيتي.