سكرتير ثاني منظمة الاشتراكي بعدن أثناء زيارته لمخيم شهيدي الصبيحة:الجميع مدعو للتسلح بالإرادة الصادقة ومواصلة النضال السلمي

> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي:

> زار مخيم شهيدي الصبيحة يحيى الصوملي وحافظ محمد حسن مساء أمس الأول قيادات الفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات الثقافية بمحافظتي عدن وشبوة، يتقدمهم الإخوة قاسم داود عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني سكرتير ثاني منظمة الاشتراكي محافظة عدن، وصالح ناجي حربي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني سكرتير أول منظمة الاشتراكي في المنصورة، وحسين عوض عبدالقوي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي، ومحضار الكلدي عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين، والناشط السياسي العميد متقاعد عوض هادي، والناشط السياسي محمد صالح بن فريد، والناشط الحقوقي المحامي محمد باهدى.

وخلال كلمته القصيرة التي ألقاها في المخيم دعا قاسم داود أبناء الصبيحة جميعا إلى وضع حد للثأر والاحتراب القبلي، الذي مزق المنطقة وبات يهدد وحدة نسيجها الاجتماعي، وطالبهم بأن يعودوا إلى الرشد لحقن دماء أبنائهم.

وقال: «تقتضي الشجاعة أن نبحث جميعا عن علاج ناجع لاستئصال داء الثأر واستبداله بالتصالح والتسامح ورص الصفوف لتحقيق التنمية، وإيقاف نهب خيرات الوطن، ورفض الاستبداد».

وأضاف: «الجميع مدعو للتسلح بالإرادة الصادقة لمواجهة الخطر الداهم، ومواصلة النضال السلمي من أجل انتصار الحق والعدل. القضية الجنوبية التي انضم إلى قافلة شهدائها الشهيدان يحيى الصوملي وحافظ محمد حسن يوم 5 مايو الماضي لم تعد اليوم محصورة في وضع حد للعبث بالأرض والثروة والحقوق، بل تمادت السلطة وأنتجت في الجنوب قضايا جديدة من الاعتقالات والمطاردات وقضايا القتلى والجرحى، وما سقوط الشيخ يحيى وحافظ ليس في نزاعات قبلية أو جنائية، ولكن على أيدي أجهزة أمن الدولة التي رفضت تسليم القتلة للعدالة للتستر على من وجه بالقتل، إلا أسطع دليل على تبييت السلطة لتصفية خيرة شباب الجنوب».

وتابع: «نعلن وقوفنا مع المطالب العادلة لأبناء الصبيحة جميعا بتسليم القتلة ومن يقف وراءهم إلى العدالة والاحتكام للشرع والقانون، حتى ينالوا جزاءهم الرادع، ويكشف عمن يقف وراء هذه الجريمة البشعة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى