وهبط الوحدة إلى جوار 22مايو من أمانة العاصمة.. وحدة صنعاء يفوز على 22 مايو بثلاثية ويودع الأولى إلى الثانية

> صنعاء «الأيام الرياضي» خاص:

>
لم يشفع لفريق وحدة صنعاء فوزه أمس على جاره 22 مايو بثلاثية للبقاء في دوري الدرجة الأولى حيث ارتبط مصير بقائه بما سيقدمه له توأمه فريق وحدة عدن من خدمة في مباراته التي أقيمت في نفس الوقت مع ضيفه الرشيد.

وحدة صنعاء رغم الفوز على 22 مايو ولكن وحدة عدن خسر من الرشيد وبنفس النتيجة 3/1، وبذلك أعلن الوحداويون (صقور العاصمة) هبوطهم إلى دوري المظاليم، لكنه هبوط مع سبق الإصرار والترصد..فللمرة الثالثة والفريق يبحث عن النقطة أو الهدف أو المباراة الفاصلة!! والدرس يتكرر في كل موسم ودون جدوى، لذلك شاءت الأقدار أن يكون الدرس الثالث قاسيا ومؤلما، فالهبوط كان عاقبة سيئة لمباريات كثيرة فرط فيها الفريق حتى وصل الحال إلى استجداء الأمل عبر الآخرين وكانت العاقبة هبوط الفريق بمرارة.

جمهور الوحدة عصر أمس على ملعب الظرافي كانت أجسادهم في صنعاء وقلوبهم في عدن بانتظار نتيجة وحدة عدن والرشيد التي حكمت على الصقور بالهبوط المرير.. مباراة صنعاء انتهت بفوز الوحدة بعد مباراة متوسطة فنيا لكن فتيان 22 مايو قدموا أداء جيدا وكادوا أن يعملوا شيئا، خصوصا بعد تسجيلهم هدف التعادل الذي أحرج الوحداويين كثيرا..ورغم حساسية اللقاء إلا أن دخول الوحدة ضامنا الفوز على مايو الهابط كاد أن يؤدي إلى مصيبة أخرى، لكن الوقت كان كافيا للعودة بالوحدة إلى أجواء الفوز، وتمكن لاعبوه من إضافة هدفين لتعزيز النتيجة لكنها بدون جدوى قياسا بفوز الرشيد، ليعمد بقاءه ويعلن هبوط الوحدة.

من حق الرشيد أن يبقى لأن مصيره كان مربوطا بيده..أما الوحدة فليس من حقه أن يتهم أحدا لأنه ربط مصيره بيد الآخرين، ورغم أية حساسيات وتبعات للقاءات الجولات الأخيرة وما شابهها من تهم وقيل وقال، إلا أن الفريق الذي يحتاج لغيره لا شك فريق يحكم على نفسه بالاعدام مبكرا.

الوحداويون ندبوا حظهم التعيس وعادوا إلى دوري المظاليم رغم أنهم أصحاب فضل في جعل المنافسة حامية وللدوري مذاق وطعم خاص، خصوصا في المباريات التي تجمعهم مع الأهلي والصقر والهلال وكل الكبار.. هبوط الوحدة يعني مزيدا من التعرف على بعض المناطق الجديدة في الوطن الحبيب عبر دوري المظاليم..وبهبوط الوحدة تعززت مقولة إنها سنة النحس على أندية الأمانة (22مايو، الوحدة من الأولى إلى الثانية، وهبوط الشرطة والسبعين إلى الثالثة).

المباراة ليست بحاجة لكتابة تفاصيل لكن المهم النتيجة التي آلت إلى سقوط الوحدة، ومع ذلك فقد جاءت عبر علاء بيضون في د(6) ثم هشام الأصبحي في د(47)، ثم هدف أحمد البيضاني في د(79)..فيما جاء هدف مايو الوحيد عبر عبدالله المقشي في د(36)، وكان صاعقا ومفاجئا بعد أن رد الحارس علي حسين عبدالمغني الكرة لكنها عادت من بين يديه لتلج المرمى من تحت قدميه بصورة عجيبة وغير متوقعة.

أدار المباراة باقتدار أحمد الوحيشي وساعده علي الحسني وعدنان محمد عبدالله وعلوي الحرازي رابعا، وراقبها بلال الردم وفنيا عبدالسلام ناجي.

مهدي مهداوي درب مايو سابقا واليوم درب الوحدة وهبط الفريقان،والفريقان يلبسان شعار (بنك التسليف التعاوني الزراعي) وهبطا معا، فيما لبس مايو شعار (يمن موبايل) وهبط لتوسيع التغطية - كما علق جمهورهم - والخلاصة هبط الوحدة ومايو إلى دوري المظاليم..والسلام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى