الحياء في التدخين

> «الأيام» علي محمد بن عفيف /الهجرين - حضرموت

> لقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: «إذا لم تستح فصنع ماشئت» لقد شدني أكثر إلى أن أجعل من هذا العنوان تحليل بين الحياء والتدخين في هذا الزمان، الذي كثر فيه المدخنون غير المستحين من مجتمعهم الذي يتضرر أكثر منهم بسبب رائحة هذه الشجرة، ولن تجد من القرب من هؤلاء المدخنين إلا كقربك من صديق السوء (نافخ الكير)، فإما أن يصيبك بالمرض وإما أن تقوم من مجلسه برائحة كريهة، ومن العجب أن بعض المدخنين صاروا لا يميزون بين الأماكن التي لا ينبغي لهم فيها أن يدخنوا مثل المطاعم ومحلات العمل وباصات السفر وغيرها من الأماكن التي يتواجد فيها جلساء الصلاح.

وهل لي أن أسأل سؤالا لجميع المدخنين، ماذا عن حال أطفالهم وزوجاتهم، أليس لهم حق في أن يجدوا من رب أسرتهم رائحة طيبة بدلا من هذه الشجرة ؟!.

ولما لا نضرب مثلا، لو أن الزوجة أو الطفل أكلا ثوما أو بصلا وقرب من والده ماذا يكون حال الوالد ..!! ومع أن البصل والثوم له فوائد عظيمة، وكما أن للسجائر روائح كريهة وأضرار صحية لا تحمد عقباها.

وأختم حديثي بكلمة لكل مدخن « إذا كنت مدخنا فلا تضر مجتمعك وأسرتك، فإن لم تستح فاصنع ماشئت» ...

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى