ارتفاع عدد المصابين بحمى الضنك في حضرموت إلى81 شخصا
> المكلا «الأيام» وليد التميمي:
> ذكر الأخ الدكتور حاج عمر الشعيب، مدير المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة بالمكلا الذي يقوم بفحص وتشخيص الأمراض الوبائية لمواطني محافظة حضرموت والمحافظات المجاورة أن قسم الفيروسات بالمركز فحص خلال الفترة من التاسع حتى السادس والعشرين من شهر يونيو الجاري عينات لـ 164 حالة مرضية في محافظة حضرموت مشتبه بإصابتها بحمى الضنك.
وأوضح الشعيب في تصريح لـ«الأيام» أن من بين المشتبه بإصابتهم بالوباء (24) طالبا في السكن الداخلي لجامعة حضرموت بمنطقة فلك تم إسعافهم إلى قسم الحوادث بمستشفى ابن سينا المركزي، حيث أخذت على الفور عينات منهم بالتعاون مع برنامج الترصد الوبائي ومكافحة الأمراض لفحصها مباشرة في قسم الفيروسات بالمركز من قبل اختصاصي الفيروسات الدكتور شوقي العكبري، وتبين بعد الفحص التأكيدي وجود (9) حالات إيجابية مصابة بالوباء».
وقال:«إن إجراء الفحوصات في حينها وإظهار نتائجها مباشرة يسهم في اكتشاف الأمراض الوبائية وسرعة مكافحتها وتحديد مناطق انتشارها».. مشيرا إلى أن المركز سبق أن نفذ بالتنسيق مع برنامج الترصد الوبائي حملة استهدفت نزلاء السجون بالمكلا، حيث تم فحص عينات (26) حالة مرضية اكتشف أن من بينها (13) حالة مصابة بحمى الضنك.
وأشار إلى أن المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة فحص خلال الأسبوعين الماضيين عينات لـ(85) حالة لمواطنين في مدينة المكلا وضواحيها، وتبين على إثرها أن (47) شخصا مصابون بالوباء، في حين ارتفع عدد طلاب السكن الداخلي التابع لجامعة حضرموت بمنطقة فلك الذين أخذت عينات من دمهم لفحصها في قسم الفيروسات بالمركز إلى (53) طالبا، وأظهرت نتائج الفحوصات أن من بينهم (21) حالة إيجابية مصابة بالحمى ليبلغ إجمالي المصابين بحمى الضنك بحضرموت حتى يوم أمس الأول (81) شخصا».
وقال:«إن فحوصات حمى الضنك وغيرها من الأمراض الوبائية في حضرموت قبل ثلاث سنوت وتحديدا في العام 2005 كانت تتطلب إرسال عيناتها إلى المركز الرئيس في العاصمة صنعاء لإجراء الفحوصات اللازمة، ويتم تسلم النتائج بعد مدة طويلة نسبيا مما يساعد على انتشار رقعة الوباء واستفحال أعراضه بين أكبر عدد من المواطنين، لكن الوضع اليوم تغير كليا بعد تطور إمكانيات المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة بحضرموت، ورفد أقسامه بالأجهزة المختبرية المتقدمة وإمداده بالمحاليل الخاصة بفحوصات العينات المشتبه بإصابتها بالأمراض الوبائية التي قد تنتشر بين وقت وآخر».
ودعا د.الشعيب، قيادة السلطة المحلية بالمحافظة إلى ضرورة دعم أنشطة المركز وتوفير مستلزمات أقسامه المختلفة نظرا للخدمات الجليلة التي يقدمها لمواطني محافظة حضرموت والمحافظات المجاورة.
وأوضح الشعيب في تصريح لـ«الأيام» أن من بين المشتبه بإصابتهم بالوباء (24) طالبا في السكن الداخلي لجامعة حضرموت بمنطقة فلك تم إسعافهم إلى قسم الحوادث بمستشفى ابن سينا المركزي، حيث أخذت على الفور عينات منهم بالتعاون مع برنامج الترصد الوبائي ومكافحة الأمراض لفحصها مباشرة في قسم الفيروسات بالمركز من قبل اختصاصي الفيروسات الدكتور شوقي العكبري، وتبين بعد الفحص التأكيدي وجود (9) حالات إيجابية مصابة بالوباء».
وقال:«إن إجراء الفحوصات في حينها وإظهار نتائجها مباشرة يسهم في اكتشاف الأمراض الوبائية وسرعة مكافحتها وتحديد مناطق انتشارها».. مشيرا إلى أن المركز سبق أن نفذ بالتنسيق مع برنامج الترصد الوبائي حملة استهدفت نزلاء السجون بالمكلا، حيث تم فحص عينات (26) حالة مرضية اكتشف أن من بينها (13) حالة مصابة بحمى الضنك.
وأشار إلى أن المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة فحص خلال الأسبوعين الماضيين عينات لـ(85) حالة لمواطنين في مدينة المكلا وضواحيها، وتبين على إثرها أن (47) شخصا مصابون بالوباء، في حين ارتفع عدد طلاب السكن الداخلي التابع لجامعة حضرموت بمنطقة فلك الذين أخذت عينات من دمهم لفحصها في قسم الفيروسات بالمركز إلى (53) طالبا، وأظهرت نتائج الفحوصات أن من بينهم (21) حالة إيجابية مصابة بالحمى ليبلغ إجمالي المصابين بحمى الضنك بحضرموت حتى يوم أمس الأول (81) شخصا».
وقال:«إن فحوصات حمى الضنك وغيرها من الأمراض الوبائية في حضرموت قبل ثلاث سنوت وتحديدا في العام 2005 كانت تتطلب إرسال عيناتها إلى المركز الرئيس في العاصمة صنعاء لإجراء الفحوصات اللازمة، ويتم تسلم النتائج بعد مدة طويلة نسبيا مما يساعد على انتشار رقعة الوباء واستفحال أعراضه بين أكبر عدد من المواطنين، لكن الوضع اليوم تغير كليا بعد تطور إمكانيات المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة بحضرموت، ورفد أقسامه بالأجهزة المختبرية المتقدمة وإمداده بالمحاليل الخاصة بفحوصات العينات المشتبه بإصابتها بالأمراض الوبائية التي قد تنتشر بين وقت وآخر».
ودعا د.الشعيب، قيادة السلطة المحلية بالمحافظة إلى ضرورة دعم أنشطة المركز وتوفير مستلزمات أقسامه المختلفة نظرا للخدمات الجليلة التي يقدمها لمواطني محافظة حضرموت والمحافظات المجاورة.
