الصحف الألمانية تحيي اللقب المستحق لإسبانيا.. بالاك:«يجب أن نفتخر بإنجازنا»
> برلين «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:
>
حيت النشرات الألكترونية لأبرز الصحف الألمانية الصادرة أمس الاثنين الفوز المستحق لإسبانيا بلقب بطولة كأس أوروبا التي اختتمت أمس الأول الاحد في سويسرا والنمسا، دون أن تقسو في انتقاداتها على منتخب بلادها الذي خسر النهائي صفر-1..وكتبت صحيفة «تاغسيتونغ»:«الإسبان سيدخلون التاريخ باعتبارهم أبطال أوروبا الذين استحقوا اللقب».
أما صحيفة «تاغسبيغل» فقالت «إسبانيا قدمت كرة قدم رائعة وحماسية»، مضيفة أن اللقب «مستحق لرجال المدرب لويس أراغونيس بعد مباراة نهائية من طرف واحد».
وتابعت «إسبانيا دخلت النهائيات باعتبارها الخاسر الأبدي، لكن لاعبيها خرجوا فائزين مظفرين»، مشيرة إلى أن «إسبانيا بطلة أوروبا عن جدارة، إنها المنتخب الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة..أما الألمان فقد خسروا لكن إسبانيا بكل بساطة كانت الأفضل».
من جهتها، حيت صحيفة «سودوتشه زيتونغ» تتويج «أفضل منتخب في البطولة»، مشيرة إلى أن الألمان لعبوا كرة قدم«بدون أفكار في المباراة النهائية وخصوصا الدقائق الأخيرة».
وعلقت صحيفة «فرانكفورتر الماني زيتونغ» قائلة:«المنتخب الإسباني المهاجم هو أفضل خليفة لليونان بطلة عام 2004»، مضيفة:«لكن منتخب يواكيم لوف الذي سيحظى باحتفال الأبطال اليوم، لا يجب أن يكون حزينا لأنه دافع بقتالية أمام السيطرة الاسبانية».
وعنونت صحيفة«دي فيلت» مقالها بـ «خيبة أمل، لكن ليست أسى شديدا» معتبرة بأن المنتخب الألماني عابه الحظ والتصميم، وأخيرا في كرة القدم فنيات اللعب والمهارات الفردية ضرورية لتحقيق الفوز».
وتابعت:«باستثناء مباراة البرتغال في ربع النهائي، لم يتألق المنتخب الألماني في البطولة الأوروبية لكنه كان دائما يقاتل.
في النهاية، بعدما أنهينا مونديال 2006 في المركز الثالث، ها نحن أحرزنا المركز الثاني في بطولة أوروبا.
إنه مؤشر إيجابي يدل على أن المنتخب يسير في الطريق الصحيح.
لكن أمسية فيينا أكدت أيضا بأن الطريق طويل لبلوغ قمة كرة القدم».
بالاك:«يجب أن نفتخر بإنجازنا»
< أكد قائد وصانع ألعاب المنتخب الألماني ميكايل بالاك أن على لاعبي ألمانيا الافتخار بالإنجاز الذي حققوه على الرغم من الخسارة أمام إسبانيا 0-1 في المباراة النهائية للنسخة الثالثة عشرة لبطولة كأس أوروبا في سويسرا والنمسا الأحد.
وقال بالاك:«البطولة الاوروبية جاءت في نهاية الموسم وبالتالي فإن الجميع عانى من مشاكل في اللياقة البدنية لكن عندما نلقي نظرة على المستوى الفني لبطولة أوروبا والمنافسة القوية مع إسبانيا وإيطاليا وهولندا وبلوغنا النهائي فإنني أعتقد بأنه يتعين علينا الافتخار بالإنجاز الذي حققناه».
وأضاف:«الخسارة دائما محزنة بعد بلوغ المباراة النهائية من بعيد..فجميع اللاعبين قاتلوا من أجل إحراز اللقب لكننا فشلنا في ذلك» .. أما مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف فقال:«أريد أن أهنىء لاعبي فريقي على كل ما حققوه خلال الاسابيع الماضية كان المشوار رائعا..اللاعبون يشعرون بالخيبة دون أدنى شك».. معتبرا أن على لاعبيه أن يرفعوا رؤوسهم عاليا.
وتابع:«التواجد في المباراة النهائية يعتبر أمرا مميزا بحد ذاته..الإسبان حصلوا على الفرص الأخطر وكانوا الأفضل في بناء الهجمات»..ومن جهته قال لاعب الوسط باستيان شفاينشتايجر:«بإمكاننا أن نكون فخورين بأنفسنا..لم تجر الأمور كما كنا نأمل..بدأنا المباراة بطريقة جيدة عبر الضغط عليهم (الاسبان) في منطقتهم وبالاحتفاظ بالكرة لكن الهدف كان مؤذيا خاصة في مثل هذه المباريات التي لا يجب أن ترتكب أي هفوة خلالها لكننا ارتكبنا واحدة وهذا الأمر كلفنا كثيرا والإسبان عاقبونا.
لكننا نعي أننا نملك القدرة للذهاب أبعد من ذلك»..أما زميله توماس هيتسلبرجر فقال:«واجهنا مشكلة على صعيد الاحتفاظ بالكرة..الاسبان تبادلوا الكرة بطريقة جيدة..لقد أثبتوا في هذه المباراة كما في المباريات الخمس السابقة أن باستطاعتهم أن يتأقلموا في مواجهة الخصم..استحقوا أن يتوجوا باللقب».
أعمال شغب في بعض المدن الألمانية بعد هزيمة ألمانيا في نهائي يورو
< أصيب ملايين الألمان بخيبة الأمل والحزن بعد هزيمة منتخب بلادهم أمام نظيره الإسباني في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) .
وأنهى الكثير من المشجعين احتفالاتهم بشكل سلمي في حين وقعت بعض أعمال الشغب في مدن ماجدبورج وشفرين وهاله بشرق ألمانيا مساء أمس الأول الاحد بعد إعلان فوز إسبانيا على ألمانيا بهدف نظيف.
وفي مدينة ماجدبورج تجمع بعض مثيري الشغب في مركز المدينة وأشعلوا حاويات القمامة وقذفوا رجال الشرطة بالحجارة والزجاجات..وأصيب ثمانية من رجال الشرطة بجروح طفيفة فيما تضرر الكثير من سيارات الشرطة، واستخدمت الشرطة رشاشات الفلفل الأسود لتفريق المشاغبين كما ألقت القبض على بعضهم.
وذكرت مصادر الشرطة صباح أمس الاثنين أن نحو 300 شخص تجمعوا في مركز مدينة شفرين وأضرموا النيران في حاويات القمامة وقذفوا رجال الشرطة بالحجارة مما أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة بجروح..وفي مدينة هاله وقعت أعمال شغب محدودة بين المشاغبين ورجال الشرطة أسفرت عن إصابة 17 من رجال الشرطة بجروح.
أما صحيفة «تاغسبيغل» فقالت «إسبانيا قدمت كرة قدم رائعة وحماسية»، مضيفة أن اللقب «مستحق لرجال المدرب لويس أراغونيس بعد مباراة نهائية من طرف واحد».
وتابعت «إسبانيا دخلت النهائيات باعتبارها الخاسر الأبدي، لكن لاعبيها خرجوا فائزين مظفرين»، مشيرة إلى أن «إسبانيا بطلة أوروبا عن جدارة، إنها المنتخب الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة..أما الألمان فقد خسروا لكن إسبانيا بكل بساطة كانت الأفضل».
من جهتها، حيت صحيفة «سودوتشه زيتونغ» تتويج «أفضل منتخب في البطولة»، مشيرة إلى أن الألمان لعبوا كرة قدم«بدون أفكار في المباراة النهائية وخصوصا الدقائق الأخيرة».
وعلقت صحيفة «فرانكفورتر الماني زيتونغ» قائلة:«المنتخب الإسباني المهاجم هو أفضل خليفة لليونان بطلة عام 2004»، مضيفة:«لكن منتخب يواكيم لوف الذي سيحظى باحتفال الأبطال اليوم، لا يجب أن يكون حزينا لأنه دافع بقتالية أمام السيطرة الاسبانية».
وعنونت صحيفة«دي فيلت» مقالها بـ «خيبة أمل، لكن ليست أسى شديدا» معتبرة بأن المنتخب الألماني عابه الحظ والتصميم، وأخيرا في كرة القدم فنيات اللعب والمهارات الفردية ضرورية لتحقيق الفوز».
وتابعت:«باستثناء مباراة البرتغال في ربع النهائي، لم يتألق المنتخب الألماني في البطولة الأوروبية لكنه كان دائما يقاتل.
في النهاية، بعدما أنهينا مونديال 2006 في المركز الثالث، ها نحن أحرزنا المركز الثاني في بطولة أوروبا.
إنه مؤشر إيجابي يدل على أن المنتخب يسير في الطريق الصحيح.
لكن أمسية فيينا أكدت أيضا بأن الطريق طويل لبلوغ قمة كرة القدم».
بالاك:«يجب أن نفتخر بإنجازنا»
< أكد قائد وصانع ألعاب المنتخب الألماني ميكايل بالاك أن على لاعبي ألمانيا الافتخار بالإنجاز الذي حققوه على الرغم من الخسارة أمام إسبانيا 0-1 في المباراة النهائية للنسخة الثالثة عشرة لبطولة كأس أوروبا في سويسرا والنمسا الأحد.
وقال بالاك:«البطولة الاوروبية جاءت في نهاية الموسم وبالتالي فإن الجميع عانى من مشاكل في اللياقة البدنية لكن عندما نلقي نظرة على المستوى الفني لبطولة أوروبا والمنافسة القوية مع إسبانيا وإيطاليا وهولندا وبلوغنا النهائي فإنني أعتقد بأنه يتعين علينا الافتخار بالإنجاز الذي حققناه».
وتابع:«التواجد في المباراة النهائية يعتبر أمرا مميزا بحد ذاته..الإسبان حصلوا على الفرص الأخطر وكانوا الأفضل في بناء الهجمات»..ومن جهته قال لاعب الوسط باستيان شفاينشتايجر:«بإمكاننا أن نكون فخورين بأنفسنا..لم تجر الأمور كما كنا نأمل..بدأنا المباراة بطريقة جيدة عبر الضغط عليهم (الاسبان) في منطقتهم وبالاحتفاظ بالكرة لكن الهدف كان مؤذيا خاصة في مثل هذه المباريات التي لا يجب أن ترتكب أي هفوة خلالها لكننا ارتكبنا واحدة وهذا الأمر كلفنا كثيرا والإسبان عاقبونا.
لكننا نعي أننا نملك القدرة للذهاب أبعد من ذلك»..أما زميله توماس هيتسلبرجر فقال:«واجهنا مشكلة على صعيد الاحتفاظ بالكرة..الاسبان تبادلوا الكرة بطريقة جيدة..لقد أثبتوا في هذه المباراة كما في المباريات الخمس السابقة أن باستطاعتهم أن يتأقلموا في مواجهة الخصم..استحقوا أن يتوجوا باللقب».
أعمال شغب في بعض المدن الألمانية بعد هزيمة ألمانيا في نهائي يورو
< أصيب ملايين الألمان بخيبة الأمل والحزن بعد هزيمة منتخب بلادهم أمام نظيره الإسباني في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) .
وأنهى الكثير من المشجعين احتفالاتهم بشكل سلمي في حين وقعت بعض أعمال الشغب في مدن ماجدبورج وشفرين وهاله بشرق ألمانيا مساء أمس الأول الاحد بعد إعلان فوز إسبانيا على ألمانيا بهدف نظيف.
وفي مدينة ماجدبورج تجمع بعض مثيري الشغب في مركز المدينة وأشعلوا حاويات القمامة وقذفوا رجال الشرطة بالحجارة والزجاجات..وأصيب ثمانية من رجال الشرطة بجروح طفيفة فيما تضرر الكثير من سيارات الشرطة، واستخدمت الشرطة رشاشات الفلفل الأسود لتفريق المشاغبين كما ألقت القبض على بعضهم.
وذكرت مصادر الشرطة صباح أمس الاثنين أن نحو 300 شخص تجمعوا في مركز مدينة شفرين وأضرموا النيران في حاويات القمامة وقذفوا رجال الشرطة بالحجارة مما أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة بجروح..وفي مدينة هاله وقعت أعمال شغب محدودة بين المشاغبين ورجال الشرطة أسفرت عن إصابة 17 من رجال الشرطة بجروح.