القيادي الاشتراكي عبدالقادر النهاري أثناء زيارته لمخيم شهيدي الصبيحة:ممارسات السلطة القائمة تفضح إصرارها على مواصلة إدارة البلد بالأزمات

> طور الباحة «الأيام» خاص:

> لايزال المتضامنون مع أبناء الصبيحة يتوافدون إلى مخيم الشهيدين (الشيخ يحيى الصوملي وحافظ محمد حسن) من مختلف المحافظات والفعاليات السياسية والمدنية والقبلية والاجتماعية.

فمساء أمس زار مخيم شهيدي الصبيحة عدد من قيادات الفعاليات السياسية والمدنية وأعضاء في التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والناشطين السياسيين والحقوقيين بمحافظة عدن.

وفي كلمته القصيرة في المخيم قال عبدالقادر النهاري عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني:«سقوط شهداء النضال السلمي الجنوبي في ميادين النضال السلمي برصاص قوات السلطة في ردفان والضالع وعدن وحضرموت والصبيحة يكشف جليا فشل النظام في تقبل الرأي والرأي الآخر واحترام الدستور الذي يعطي الحق للمواطنين في التعبير عن آرائهم في مواجهة إخفاقات السلطة».

وأضاف: «إن مواجهة الاعتصامات السلمية بالرصاص الحي والزج بالنشطاء في المعتقلات والمسارعة بالمحاكمات الصورية إنما ذلك دليل آخر على عدم احترام السلطة لحقوق الإنسان التي يحميها الدستور والقوانين المحلية والدولية». وقال أيضا: «ممارسات السلطة القائمة تفضح إصرارها على مواصلة إدارة البلد بالأزمات، وعدم الاعتراف بالحق وفي مقدمته الاعتراف بالقضية الجنوبية.. استمرار السلطة في قمع النضال السلمي الجنوبي، وتوسيع دائرة القتل، والاعتقالات والملاحقات لرموز النضال السلمي، ورفض تسليم الجناة الذين أقدموا على قتل كوكبة من الشهداء منذ انطلاق النضال السلمي كل هذا لايساعد على إخراج البلد من أزماته، ولكن يجره نحو مزيد من التوترات والتصعيد».

وفي ختام كلمته قال القيادي عبدالقادر النهاري: «نعلن تضامننا مع أهالي الشهيدين الشيخ يحيى الصوملي وحافظ محمد حسن وكل شهداء النضال السلمي الجنوبي، ونطالب السلطة بتسليم القتلة للعدالة ليقول القضاء كلمته بحقهم، كما نطالب بوقف المحاكمات السياسية والإفراج عن معتقلي الرأي ورموز الحرك السلمي القابعين في سجون النظام في صنعاء وصبر وأبين والضالع وحضرموت وفي مقدمتهم المناضل حسن باعوم، والكاتب أحمد عمر بن فريد، والناشط الحقوقي علي هيثم الغريب، والناشط السياسي علي منصر، والمحامي يحيى الشعيبي وبقية زملائهم، وإلغاء الأحكام الصادرة بحق ناشطي الاحتجاجات السلمية في كرش وردفان وأبين.

نعلن تضامننا مع أسرة الشهيد الطالب عبدالحكيم فضل عبدالله في الضالع.. ونهيب بكل القوى الحية في المجتمع ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والعالمية لتفهم قضيتنا الجنوبية العادلة والتضامن معنا في مواجهة الظلم والاستبداد.. وندعو أبناء الصبيحة جميعا إلى توحيد الإرادة والعزيمة ونبذ الثأر وإحلال التصالح والتسامح لمواجهة عنجهية السلطة ورفضها تسليم قتلة شهيدي الصبيحة».

كما قال د.عبدالوارث عبدالغني عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي في كلمته: «أتينا لنتضامن مع أسرتي شهيدين من خيرة شباب الصبيحة يحيى وحافظ، اللذين راحا ضحية البطش والإرهاب الذي يمارسه النظام في هذا الوطن، متنكرا لكل القيم والأخلاق التي تحرم القتل وخاصة حينما يكون ضد الأبرياء العزل وعلى يد من يفترض أن يكونوا أمنا للمواطن».

وأضاف: «ذلك الفعل يؤكد بجلاء أن النظام يدير البلد بالحروب والأزمات.. وإذا كانت ثلاث مديريات في محافظة لحج إحداها طور الباحة أصبحت خارج نطاق سلطة القانون فإن هذا الوضع ليس عفويا ولكنه مفتعل ومعد له من قبل السلطة بهدف خلق مناخ للفوضى والاحتراب القبلي.. لذا يتطلب من أبناء المنطقة وضع حد للاقتتال فيما بينهم، ومعرفة من يدفع بهم نحو هذا الاقتتال ليتسنى له سلب حقوقهم».

واختتم كلمته بالقول: «قضيتنا اليوم يتسع مؤيدوها ولن يضعفها سوى التشرذم والثأرات والفتن التي تنجح السلطة في زرعها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى