خيبة أمل من زيارة وزير النفط لمشروع الغاز في بلحاف
> عتق «الأيام» أحمد بوصالح:
> أعرب لـ «الأيام» عدد من أعضاء المجلس المحلي والمواطنين بمديرية رضوم عن خيبة أملهم من نتائج زيارة وزير النفط والمعادن الأخ أمير العيدروس التي قام بها أمس الأول، ومعه الأخ د.علي حسن الأحمدي محافظ شبوة، والسيد (جول فورد) مدير عام الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال إلى موقع مشروع ميناء تصدير الغاز الطبيعي المسال بمنطقة بلحاف.
وقالوا في أحاديث متفرقة لـ «الأيام»: «إن زيارة معالي الوزير كانت زيارة غير مجدية، خصوصا أنها لم تناقش القضايا العالقة بين المواطنين والشركة في جوانب العمالة والتعويضات لملاك الأراضي والصيادين، التي لم تحسم بعد، ومراجعة أو إعادة النظر في أسعار الأراضي التي قررت الشركة أن تعطي فيها تعويضا ماليا متفاوتا، وهو الشيء الذي رفضه معظم ممن شملهم كشف التعويض، والامتناع عن تسلم المبالغ المالية المحددة لهم».
وأضافوا: «لم يبت الوزير في تعويضات الصيادين التي رصدت لهم الشركة مائة وخمسين مليون ريال، وتجاوز الشركات العاملة في المشروع للسلطة المحلية بشأن استيعاب العمالة، وتجاهل أبناء المديرية والمحافظة في ذلك».
وطالبوا بضرورة أخذ هذه القضايا بعين الاعتبار، وإعطائها الأولوية في أجندة الوزير أو مسئولي الوزارة عند زيارتهم للمشروع أو للمحافظة، كون المواطنين ينتظرون تلك الزيارات، ويعلقون عليها الآمال الكبيرة في حل مشاكلهم.
وقالوا في أحاديث متفرقة لـ «الأيام»: «إن زيارة معالي الوزير كانت زيارة غير مجدية، خصوصا أنها لم تناقش القضايا العالقة بين المواطنين والشركة في جوانب العمالة والتعويضات لملاك الأراضي والصيادين، التي لم تحسم بعد، ومراجعة أو إعادة النظر في أسعار الأراضي التي قررت الشركة أن تعطي فيها تعويضا ماليا متفاوتا، وهو الشيء الذي رفضه معظم ممن شملهم كشف التعويض، والامتناع عن تسلم المبالغ المالية المحددة لهم».
وأضافوا: «لم يبت الوزير في تعويضات الصيادين التي رصدت لهم الشركة مائة وخمسين مليون ريال، وتجاوز الشركات العاملة في المشروع للسلطة المحلية بشأن استيعاب العمالة، وتجاهل أبناء المديرية والمحافظة في ذلك».
وطالبوا بضرورة أخذ هذه القضايا بعين الاعتبار، وإعطائها الأولوية في أجندة الوزير أو مسئولي الوزارة عند زيارتهم للمشروع أو للمحافظة، كون المواطنين ينتظرون تلك الزيارات، ويعلقون عليها الآمال الكبيرة في حل مشاكلهم.