انفجار في منطقة خيبر الباكستانية ووصول مسؤول امريكي

> بيشاور «الأيام» فارس علي :

>
قال سكان ان انفجارا دمر منزل متشدد في منطقة خيبر الباكستانية أمس الإثنين مما ادى الى مقتل سبعة اشخاص في اليوم الثالث لحملة أمنية على الاسلاميين الذين يهددون مدينة بيشاور.

وقال زعيم للمتشددين انه يعتقد ان الانفجار نجم عن صاروخ لكن مسؤولا حكوميا في المنطقة قال ان متفجرات مخزنة في المنزل في بلدة بارا انفجرت عرضا.

واضاف المسؤول السياسي الرفيع الذي طلب عدم نشر اسمه "لم يقع هجوم صاروخي وليس للانفجار صلة بالعملية الجارية وانما سببته متفجرات كانت موضوعة هناك."

وبدأت قوات الامن الحكومية يوم السبت حملة في خيبر على حدود باكستان الشمالية الغربية مع افغانستان لصد متشددي طالبان الذين كانوا يتحركون نحو بيشاور الامر الذي اثار مخاوف بخصوص امن المدينة.

ولم يقابل الجنود الذي تدعمهم عربات مدرعة وطائرات هليكوبتر اي مقاومة عند دخولهم بلدة بارا الواقعة على بعد 15 كيلومترا تقريبا جنوب غربي بيشاور.

وقال مسؤولون ان الجنود دمروا عدة مجمعات للمتشددين وكذلك محطة اذاعية تعمل بموجات أف إم ومركز استجواب.

والحملة هي اول عملية عسكرية كبيرة تقوم بها الحكومة الجديدة التي تولت السلطة بعد انتخابات فبراير شباط وتاتي بعد تزايد القلق بخصوص انتشار المتشددين في شمال غرب البلاد.

وجاءت ايضا في الوقت الذي وصل فيه ريتشارد باوتشر مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون اسيا الجنوبية والوسطى الى باكستان.

واجتمع باوتشر مع رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني الذي قال ان حكومته ستجري محادثات مع المتشددين الذين سيلقون السلاح لكنها "لن تتفاوض أبدا مع المتشددين ولن تسمح لاجانب باستخدام اراضينا ضد بلد اخر."

ومن المقرر ان يزور جيلاني واشنطن الشهر القادم لاجراء محادثات مع الرئيس جورج بوش.

وفيما يبرز القلق الامريكي بخصوص باكستان قالت صحيفة نيويورك تايمز أمس الإثنين إن مسؤولين كبارا بالإدارة الأمريكية وضعوا خطة سرية العام الماضي لتسهيل عمل القوات الأمريكية الخاصة في المناطق القبلية الباكستانية إلا أن الخطة جمدت في وقت لاحق.

وغادر مانجال باغ قائد جماعة المتشددين الرئيسية في خيبر بلدة بارا متوجها الى وادي طيرة البعيد قبل الهجوم.

وقال لوسائل الاعلام انه امر اتباعه بالعودة الى بيوتهم والامتناع عن القتال مضيفا انه لا يعرف لماذا تهاجم قوات الامن جماعته التي لا تأوي متشددين اجانب ولا صلة لها بطالبان او القاعدة.

وباغ ليس متحالفا مع زعيم طالبان الباكستانية بيت الله محسود ولا يعرف عن رجاله عبور الحدود الى افغانستان لمهاجمة القوات الغربية.

لكن رجاله خطفوا 16 مسيحيا لفترة وجيزة في بيشاور يوم 21 يونيو حزيران الامر الذي زاد المخاوف في المدينة حيث زادت تهديدات المتشددين لمتاجر التسجيلات الموسيقية والفيديو والحلاقين الذي يحلقون ذقون الرجال.

ورد محسود على هجوم خيبر بتعليق المفاوضات مع الحكومة والتهديد بالانتقام. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى