موسى يطالب زعماء لبنان بتشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن
> أبو ظبي «الأيام» د.ب.أ :
>
طالب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس الأول زعماء لبنان بتغليب مصلحة بلادهم ، والعمل على تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن.
وقال موسى في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي إن لبنان حاليا في وضع خطير بسبب المصادمات التي تحدث بين الحين والآخر في أنحاء مختلفة من الأراضي اللبنانية ، والتي يمكن أن تهدد استقراره.
وحذر موسى من أن عدم تشكيل حكومة حتى الآن يهدد بالعودة مجددا لمرحلة التوتر.
كما دعا الأمين العام للجامعة العربية إلى تحسين العلاقات العربية العربية التي وصفها بأنها ليست في وضع مريح.
وأوضح أن "العلاقات الدولية تشهد دوما نوعا من الخلاف ، لكن لابد من إصلاح ذلك على المستوى العربي".
ودعا موسى إلى توحيد الصف الفلسطيني الفلسطيني ، قائلا إن هناك "أصابع خارجية لعبت أدوارا في الصدع الذي شهدته فلسطين " ، واصفا التهدئة بين حماس وإسرائيل بأنها أمر مهم يرفع الحصار عن أهل غزة.
ووجه موسى الشكر إلى تركيا لدورها في الاتصالات السورية الإسرائيلية ، وشدد على حق سوريا في استعادة أراضيها بالكامل.
وتطرق موسى إلى أزمة البرنامج النووي الإيراني ، قائلا إن من حق إيران استخدام الطاقة النووية سلميا بحكم عضويتها في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية ، "لكن لابد من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة النووية".
وانتقد موسى تجاهل البرنامج النووي الإسرائيلي وأكد أنه "من غير المقبول التحدث عن برنامج نووي وتجاهل آخر".
وكان موسى التقى أمس الأول الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في جلسة مباحثات حول التطورات الجارية على الساحة العربية في تطور مفاجئ للعلاقات بين جامعة الدول العربية ودولة الإمارات المتحدة بعد قطيعة دامت أكثر من أربعة أعوام بين الأمين العام للجامعة والمسئولين هناك.
وتعود الأزمة بين الجانبين لما يراه الإماراتيون تجاهلا من قبل موسى لمبادرة طرحها الرئيس الإماراتي الراحل الشيخ زايد آل نهيان قبل غزو العراق عام 2003 ، كانت تقضي بتنحي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عن السلطة وخروجه من البلاد لتلافي الحرب.
وقال موسى في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي إن لبنان حاليا في وضع خطير بسبب المصادمات التي تحدث بين الحين والآخر في أنحاء مختلفة من الأراضي اللبنانية ، والتي يمكن أن تهدد استقراره.
وحذر موسى من أن عدم تشكيل حكومة حتى الآن يهدد بالعودة مجددا لمرحلة التوتر.
كما دعا الأمين العام للجامعة العربية إلى تحسين العلاقات العربية العربية التي وصفها بأنها ليست في وضع مريح.
وأوضح أن "العلاقات الدولية تشهد دوما نوعا من الخلاف ، لكن لابد من إصلاح ذلك على المستوى العربي".
ودعا موسى إلى توحيد الصف الفلسطيني الفلسطيني ، قائلا إن هناك "أصابع خارجية لعبت أدوارا في الصدع الذي شهدته فلسطين " ، واصفا التهدئة بين حماس وإسرائيل بأنها أمر مهم يرفع الحصار عن أهل غزة.
ووجه موسى الشكر إلى تركيا لدورها في الاتصالات السورية الإسرائيلية ، وشدد على حق سوريا في استعادة أراضيها بالكامل.
وتطرق موسى إلى أزمة البرنامج النووي الإيراني ، قائلا إن من حق إيران استخدام الطاقة النووية سلميا بحكم عضويتها في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية ، "لكن لابد من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة النووية".
وانتقد موسى تجاهل البرنامج النووي الإسرائيلي وأكد أنه "من غير المقبول التحدث عن برنامج نووي وتجاهل آخر".
وكان موسى التقى أمس الأول الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في جلسة مباحثات حول التطورات الجارية على الساحة العربية في تطور مفاجئ للعلاقات بين جامعة الدول العربية ودولة الإمارات المتحدة بعد قطيعة دامت أكثر من أربعة أعوام بين الأمين العام للجامعة والمسئولين هناك.
وتعود الأزمة بين الجانبين لما يراه الإماراتيون تجاهلا من قبل موسى لمبادرة طرحها الرئيس الإماراتي الراحل الشيخ زايد آل نهيان قبل غزو العراق عام 2003 ، كانت تقضي بتنحي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عن السلطة وخروجه من البلاد لتلافي الحرب.