الهيئة التنفيذية لمجالس تنسيق الحراك السلمي بمديريات ردفان:ندعو إلى رفع الشارات والرايات السوداءوتصعيد الفعاليات الاحتجاجية حتى يتم الإفراج عن المعتقلين

> ردفان «الأيام» خاص:

> وقفت الهيئة التنفيذية لمجالس تنسيق الحراك الشعبي السلمي الجنوبي بمديريات ردفان الأربع في اجتماعها الاستثنائي الذي عقدته عصر أمس برئاسة النائب البرلماني د. ناصر الخبجي رئيس الهيئة، أمام جملة من القضايا والمواضيع المرتبطة بالحراك السلمي «وآخر تطورات الأحداث التي تشهدها الساحة الجنوبية عامة وردفان خاصة والسبل الكفيلة بإنجاح وتصعيد الفعاليات الاحتجاجية السلمية المنددة بممارسات السلطة ضد أبناء الجنوب والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من نشطاء ورموز الحراك السلمي، والاعتراف بالقضية الجنوبية».

وأصدرت الهيئة التنفيذية في ختام اجتماعها بيانا ثمنت في مستهله «الدور الفعال والمتميز لأبناء ردفان إلى جانب أخوانهم من أبناء المحافظات الجنوبية في مسيرة النضال السلمي واستمراريته».

وأعربت الهيئة في بيانها عن قلقها «للتطور المطرد لممارسات السلطة القمعية تجاه أبناء ردفان في ظل الحصار المفروض عليهم منذ فجر الأول من أبريل 2008م والذي أدى إلى تحويل ردفان بكل مدنها وقراها إلى ثكنة عسكرية وإنتاج حالة من الانفلات الأمني بهدف تمرير مشروعها في استهداف المواطنين الآمنيين استمرارا لنهجها الدموي والذي نتج عنه سقوط العديد من الشهداء والجرحى من خيرة الشباب ومعتقلين مازالوا حتى اللحظة يقبعون في زنازينها ومنهم المناضل علي منصر وعيدروس الدهبلي وحسين البكيري وناجي العربي وفارس محمد صالح ومحمود حسن زيد ونصر محمد صالح وعبدربه راجح حسن وبقية زملائهم المناضلين من رموز الجنوب ومنهم باعوم وأحمد عمر بن فريد وعلي هيثم الغريب ويحيى الشعيبي والعسل وزيد بن يحيى وغيرهم من المعتقلين الذين تصر السلطة على الاستمرار في سجنهم متجاوزة كل النظم والقوانين والأعراف والشرائع السماوية».

وأضافت الهيئة في بيانها:«إن الهيئة التنفيذية إذ تدين وتستنكر كل تلك الجرائم والممارسات التي تقوم بها السلطة ضد أبناء الجنوب وآخرها جريمتها الشنعاء بحق الطالب عبدالحكيم فضل الحريري واقتحام منزل المناضل حسن باعوم واعتقال الناشط السياسي عبدالعزيز محمد بامعلم فإنها تدعو كل أبناء ردفان خاصة والجنوب عامة للإسهام والمشاركة الفاعلة في الفعالية الجماهيرية التي ستقام بمحافظة عدن في 2008/7/7م للتعبير عن احتجاجنا ورفضنا لهذا اليوم المشئوم الذي تم فيه اجتياح الجنوب عسكريا، ورفع الشارات والرايات السوداء في هذا اليوم كما ندعو إلى تصعيد الفعاليات الاحتجاجية السلمية في كل من مدن وقرى الجنوب حتى يتم إطلاق سراح كافة المعتقلين والاعتراف بالقضية الجنوبية كشرط وخيار لارجعة عنه وندعو المنظمات الدولية والمحلية إلى التضامن مع أبناء الجنوب للضغط والاعتراف بقضيتنا العادلة وإيقاف المحاكمات الصورية لرموزنا وإطلاق سراحهم ورفع الحصار العسكري المفروض على ردفان والضالع وغيرها من مدن الجنوب وإيقاف المطاردات والملاحقات التي يتعرض لها نشطاء الحملة السياسية والإفراج عن مرتباتهم». وطالبت الهيئة في ختام بيانها «السلطة بسرعة محاكمة من أمر ونفذ جرائم القتل ضد أبناء الجنوب عامة وردفان خاصة بمن فيهم مرتكبو جريمة منصة الحبيلين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى