رئيس جامعة حضرموت يلتقي الوفد التجاري الماليزي بالمكلا ويفتتح مكتبا للتمثيل الجامعي بمملكة البحرين
> المكلا «الأيام» علي سالم اليزيدي:
> التقى وفد مركز الجودة والإبداع وتنمية المصادر الماليزي الزائر لبلادنا برئاسة السيد د. يحيى أحمد رئيس مجلس الإدارة، ود. زنيال عبدالدين يوسف نائب الرئيس، ود. عبدالرحيم سعد، ود. محمد عثمان إدريس، ود. زولكيفلي زهاوي أعضاء الوفد، وكذا عمر عبدالرحمن باجرش رئيس الغرفة التجارية، وبدر بن سلمة المدير العام للغرفة، في الحرم الجامعي بفلك د. أحمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت، وبحضور د. عبدالله عيظة باحشوان ود. عبدالله حسين الجفري نائبي الرئيس، ود. عبدالله علي الخلاقي الأمين العام للجامعة، ود. كامل عبدالناصر عميد كلية الهندسة.. حيث رحب د. بامشموس بالوفد الزائر، معربا عن تقديره وسعادته بهذا اللقاء الثنائي مابين الأشقاء، مثمنا الاهتمام الكبير الذي أبداه الوفد الزائر لليمن وحضرموت في وضع جامعة حضرموت في مجال اهتمامه.
وأضاف قائلا:«إن هذا دليل على العلاقة الغالية والحقيقية والعميقة التي تجمع مابين البلدين والشعبين الشقيقين، ولكم يشرفنا الوفد بهذا الزيارة التي تأتي على أساس التبادل والاستشارات والأفكار، من حيث إن جامعة حضرموت لديها من العقول والأفكار والمشاريع الكثير حول تنمية المجتمع وزيادة الاقتصاد، وهذا يجعل منها مخزنا استشاريا ناشطا في خدمة التنمية الشاملة.. كما إننا نحتاح فيما بيننا إلى هذه العلاقة الثنائية والنوعية لإنجاز المزيد من الروابط المتقدمة».
ومن جانبه أشاد الوفد الزائر بما تلعبه جامعة حضرموت وقيادتها في فتح العلاقات الواسعة مع الأشقاء والأصدقاء وفي المجال الأكاديمي ومجال الاستشارات لما من شأنه خدمة التنمية والمهارات الخاصة والعامة.. مشيرا إلى ما سبق من زيارات متبادلة مابين وفود البلدين في مختلف المجالات. وكان الوفد قد قام باستطلاع للكليات والمختبرات القائمة في الجامعة وتعرف على دورها وإسهاماتها في الجودة والإبداع والتدريب المتبادل للمهارات بهذا الصدد.
من جهة أخرى صرح لـ «الأيام» د. أحمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت أمس بالمكلا إثر عودته من زيارة عمل أنه «قد تم اتخاذ الترتيبات النهائية لافتتاح مكتب تمثيل لجامعة حضرموت في مملكة البحرين، ويشمل قطر والإمارات، باستثناء السعودية لكون جامعة حضرموت لها نشاط كبير قائم فيها، وباستثناء الكويت أيضا لأن لها مقومات تختلف عن بقية دول الخليج، لذا اقتصر الأمر على الدول الثلاث المذكورة».
وأضاف: «لقد جاء هذا على إثر الزيارة الناجحة التي تمت الأسبوع الماضي لوفد الجامعة إلى مملكة البحرين الشقيقة بهدف مد أنشطة جامعة حضرموت إلى دول الخليج بعد موافقة مجلس الجامعة والترتيبات المتخذة لتلبية القيام بافتتاح مكتب التمثيل الجامعي مع سفارة اليمن هناك».
واختتم رئيس جامعة حضرموت تصريحه بالقول:
«لقد تم توقيع اتفاقية مع وزارة التربية والتعليم العالي في المنامة، ومن خلال المفاوضات وجدنا أن سمعة جامعة حضرموت قد سبقتنا مع كل المعلومات عنها الأمر الذي سهل إنجاز تبادل الأفكار وجعل توقيع الاتفاقية مع وزارة التعليم العالي البحريني ناجحة، بما يمكن من استقطاب الطلاب هناك وفتح المجال لجامعة حضرموت لاستقبال طلاب دول البحرين والإمارات وقطر، بعد اختراق ناجح واستقطاب الطلاب من السعودية وعمان ودول الشام، وهذا يسمح لكل الطلاب هناك والمقيمين من اليمنيين والعرب بالتعليم المنتظم بجامعة حضرموت التي اعتبرت أول جامعة حكومية تقيم مكتبا تمثيليا للاستقطاب التعليمي بعد جامعة العلوم والتكنولوجيا وأروى الأهليتين».. شاكرا الأخوة في سفارة اليمن في البحرين على الترتيبات الناجحة والعناية بهذا الشأن.
وأضاف قائلا:«إن هذا دليل على العلاقة الغالية والحقيقية والعميقة التي تجمع مابين البلدين والشعبين الشقيقين، ولكم يشرفنا الوفد بهذا الزيارة التي تأتي على أساس التبادل والاستشارات والأفكار، من حيث إن جامعة حضرموت لديها من العقول والأفكار والمشاريع الكثير حول تنمية المجتمع وزيادة الاقتصاد، وهذا يجعل منها مخزنا استشاريا ناشطا في خدمة التنمية الشاملة.. كما إننا نحتاح فيما بيننا إلى هذه العلاقة الثنائية والنوعية لإنجاز المزيد من الروابط المتقدمة».
ومن جانبه أشاد الوفد الزائر بما تلعبه جامعة حضرموت وقيادتها في فتح العلاقات الواسعة مع الأشقاء والأصدقاء وفي المجال الأكاديمي ومجال الاستشارات لما من شأنه خدمة التنمية والمهارات الخاصة والعامة.. مشيرا إلى ما سبق من زيارات متبادلة مابين وفود البلدين في مختلف المجالات. وكان الوفد قد قام باستطلاع للكليات والمختبرات القائمة في الجامعة وتعرف على دورها وإسهاماتها في الجودة والإبداع والتدريب المتبادل للمهارات بهذا الصدد.
من جهة أخرى صرح لـ «الأيام» د. أحمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت أمس بالمكلا إثر عودته من زيارة عمل أنه «قد تم اتخاذ الترتيبات النهائية لافتتاح مكتب تمثيل لجامعة حضرموت في مملكة البحرين، ويشمل قطر والإمارات، باستثناء السعودية لكون جامعة حضرموت لها نشاط كبير قائم فيها، وباستثناء الكويت أيضا لأن لها مقومات تختلف عن بقية دول الخليج، لذا اقتصر الأمر على الدول الثلاث المذكورة».
وأضاف: «لقد جاء هذا على إثر الزيارة الناجحة التي تمت الأسبوع الماضي لوفد الجامعة إلى مملكة البحرين الشقيقة بهدف مد أنشطة جامعة حضرموت إلى دول الخليج بعد موافقة مجلس الجامعة والترتيبات المتخذة لتلبية القيام بافتتاح مكتب التمثيل الجامعي مع سفارة اليمن هناك».
واختتم رئيس جامعة حضرموت تصريحه بالقول:
«لقد تم توقيع اتفاقية مع وزارة التربية والتعليم العالي في المنامة، ومن خلال المفاوضات وجدنا أن سمعة جامعة حضرموت قد سبقتنا مع كل المعلومات عنها الأمر الذي سهل إنجاز تبادل الأفكار وجعل توقيع الاتفاقية مع وزارة التعليم العالي البحريني ناجحة، بما يمكن من استقطاب الطلاب هناك وفتح المجال لجامعة حضرموت لاستقبال طلاب دول البحرين والإمارات وقطر، بعد اختراق ناجح واستقطاب الطلاب من السعودية وعمان ودول الشام، وهذا يسمح لكل الطلاب هناك والمقيمين من اليمنيين والعرب بالتعليم المنتظم بجامعة حضرموت التي اعتبرت أول جامعة حكومية تقيم مكتبا تمثيليا للاستقطاب التعليمي بعد جامعة العلوم والتكنولوجيا وأروى الأهليتين».. شاكرا الأخوة في سفارة اليمن في البحرين على الترتيبات الناجحة والعناية بهذا الشأن.
