أسرة المعتقل بامعلم:السجن الذي يقبع فيه والدنا لا يتحمل البقاء فيه حتى الحيوانات

> المكلا «الأيام» خاص:

> وجهت أسرة الناشط السياسي عبدالعزيز محمد بامعلم، المعتقل حاليا في سجن أمن مديرية المكلا أمس نداء إلى الرأي العام والمنظمات والأشخاص المدافعين عن حقوق الإنسان وحرياته كافة .. جاء فيها:

«للدفاع عن والدنا وأخينا الناشط السياسي عبدالعزيز محمد بامعلم المعتقل في سجن أمن مديرية مدينة المكلا منذ ثمانية أيام ومتابعة هذه القضية بأسلوب حضاري ونظامي شكلت لجنة من أفراد أسرة آل بامعلم لهذا الغرض بعد أن تبين لها المماطلة المتعمدة من قبل الأجهزة المختصة في إدارة أمن المديرية للقيام بالتحقيق وإرسال الملف إلى النيابة وكذا عدم جدية النيابة بصفتها أحد أجهزة القضاء بإلزام أمن المديرية بسرعة إحالة الملف وذلك حسب ماينص عليه القانون.. لذلك فإن اللجنة تناشد كل مدافع عن الحقوق والحريات من منظمات ومؤسسات وأشخاص للوقوف إلى جانبنا تجاه ما تعرض ويتعرض له والدنا وأخونا المعتقل من ظلم وتعسف وانتهاك لحقه الدستوري والقانوني في التعبير عما تعرض ويتعرض له أبناء الجنوب من نهب لحقوقهم وسلب لحرياتهم بعد حرب صيف 94م الظالمة كحق كفله الدستور والقانون والمواثيق الدولية.

فمنذ اعتقاله وحتى كتابة هذه المناشدة لم يتم التحقيق معه ولم يسمح لنا بزيارته ونحن مقتنعون بأن هذه الأجهزة المختصة تدرك أنها تخالف القانون في مثل هذه القضايا ولكنها تتجاهل هذا الانتهاك والمخالفة لغرض في نفس يعقوب، فعند مقابلتنا لرئيس النيابة اكتفى بالقول بأنه أرسل رسالة إلى الأجهزة الأمنية يحثهم فيها على سرعة إحالة الملف اليوم وعندما أكدنا له أن هذه الأجهزة لم تقم باتخاذ الإجراءات حسب رسالتكم، كان رده: هذا ما أستطيع أن أعمله وليس معي أي مدفع لهم.

أما مدير أمن المديرية العقيد عمر بامشموس فقد أبلغ المحامي الذي وكلناه بأنه سيتصل به متى ما أراد، وأما مدير أمن المحافظة فقد تهرب من مقابلتنا، إذن ليس لنا أي وسيلة أخرى للتعريف بما ترتكبه هذه الأجهزة من انتهاكات صارخة للقانون إلا صحيفة «الايام» الغراء بصفتها صحيفة المظلومين والمقهورين والتي تتجاوب مع مثل هذه القضايا شاكرين لأسرتها هشام وتمام باشراحيل وكل العاملين فيها تفاعلهم مع إحقاق الحق وإبطال الباطل، وحتى يعرف الرأي العام الداخلي والخارجي زيف ما يدعيه هذا النظام وأجهزته المختلفة عن تطبيقه للنظام والقانون واحترامه لحقوق الإنسان وحرياته.

وإننا من خلال هذه المناشدة نحمل الأجهزة المختصة المسئولية الكاملة عن ما يتعرض له والدنا وأخونا من أحوال سيئة في سجن لا يحتمل البقاء فيه حتى الحيوانات كونه لم يرتكب أي جريمة وما يترتب على أسرته من آثار نفسية سلبية لاستمرار اعتقاله دون أي وجه حق والله من وراء القصد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى