كوبا تؤكد استعدادها للحوار مع أمريكا حول كافة المسائل العالقة بين البلدين
> هافانا «الأيام» د.ب.أ :
> أعربت كوبا مجددا عن استعدادها للتحاور بشكل جدي مع الولايات المتحدة حول كافة المسائل العالقة بين الجانبين، ولكن ليس كدولة خاضعة أو تابعة.
وقال وزير الخارجية الكوبي فيلبي بيريث روكي إن بلاده مستعدة للحوار الجدي مع الولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة بين الجانبين، ولكن ليس كدولة "خاضعة جاثية على ركبتيها".
ونقلت وكالة الأنباء الكوبية /برنسا لاتينا/ عن روكي قوله أمس الأول:"إن كوبا ستظل مستعدة للتحاور مع السلطات الأمريكية، إذا قررت الأخيرة ذلك، ولكن انطلاقا من موقف المساواة في الحقوق وليس كدولة خاضعة أو تابعة جاثية على ركبتيها لتطلب العفو".
وأضاف: "كوبا ستتحاور كدولة مستقلة بلغت خمسين عاما من الثورة المنتصرة، وقد حققت مكانة متميزة في العالم بكرامتها وشرفها".
وشدد الوزير الكوبي على أن بلاده ستواصل كفاحها من أجل وقف حملات الأكاذيب ومحاولات الهيمنة والعزل التي تفرض عليها"، مذكرا بأن هافانا قدمت عروضا سابقة لواشنطن بالتعاون حول موضوعات شديدة الأهمية مثل مكافحة المخدرات والهجرة غير الشرعية.
وقال: "هم في الولايات المتحدة عليهم أن يحددوا الطريق الذي سيسلكونه معنا، بينما سنظل نحن في مكاننا صامدين لن يحركنا أحد عن موقفنا، كما لن يحركنا أحد عن إصرارنا على أن نكون شعبا حرا ومستقلا".
وتابع قائلا: "إن كوبا ليست هي من فرض الحظر على الولايات المتحدة"، في إشارة إلى الحظر الاقتصادي الذي تفرضه واشنطن على هافانا منذ 45 عاما،
وأضاف: "ولا نحن من نحاول عزلهم أو ترويج الأكاذيب حولهم".
وحول موقف بلاده من الرئيس الأمريكي المنتظر، قال روكي إنه "من السابق لأوانه إصدار حكم في هذا الشأن، إلا أنه شدد مجددا على أن بلاده ثابتة على موافقها ومبادئها".
وقال وزير الخارجية الكوبي فيلبي بيريث روكي إن بلاده مستعدة للحوار الجدي مع الولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة بين الجانبين، ولكن ليس كدولة "خاضعة جاثية على ركبتيها".
ونقلت وكالة الأنباء الكوبية /برنسا لاتينا/ عن روكي قوله أمس الأول:"إن كوبا ستظل مستعدة للتحاور مع السلطات الأمريكية، إذا قررت الأخيرة ذلك، ولكن انطلاقا من موقف المساواة في الحقوق وليس كدولة خاضعة أو تابعة جاثية على ركبتيها لتطلب العفو".
وأضاف: "كوبا ستتحاور كدولة مستقلة بلغت خمسين عاما من الثورة المنتصرة، وقد حققت مكانة متميزة في العالم بكرامتها وشرفها".
وشدد الوزير الكوبي على أن بلاده ستواصل كفاحها من أجل وقف حملات الأكاذيب ومحاولات الهيمنة والعزل التي تفرض عليها"، مذكرا بأن هافانا قدمت عروضا سابقة لواشنطن بالتعاون حول موضوعات شديدة الأهمية مثل مكافحة المخدرات والهجرة غير الشرعية.
وقال: "هم في الولايات المتحدة عليهم أن يحددوا الطريق الذي سيسلكونه معنا، بينما سنظل نحن في مكاننا صامدين لن يحركنا أحد عن موقفنا، كما لن يحركنا أحد عن إصرارنا على أن نكون شعبا حرا ومستقلا".
وتابع قائلا: "إن كوبا ليست هي من فرض الحظر على الولايات المتحدة"، في إشارة إلى الحظر الاقتصادي الذي تفرضه واشنطن على هافانا منذ 45 عاما،
وأضاف: "ولا نحن من نحاول عزلهم أو ترويج الأكاذيب حولهم".
وحول موقف بلاده من الرئيس الأمريكي المنتظر، قال روكي إنه "من السابق لأوانه إصدار حكم في هذا الشأن، إلا أنه شدد مجددا على أن بلاده ثابتة على موافقها ومبادئها".