لقاء قبلي بيافع يفضي إلى إجراءات عملية تجاه قضية مقتل علي عاطف وإصابة سالم سلمان

> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:

>
الجموع القبلية أثناء توجهها إلى ساحة السلام بلبعوس أمس
الجموع القبلية أثناء توجهها إلى ساحة السلام بلبعوس أمس
احتشدت صباح أمس جموع كبيرة من أبناء وقبائل مديريات يافع كافة ومن مختلف المكاتب القبلية اليافعية العشرة التي تقع في إطار يافع بني مالك ويافع بني قاصد بمحافظتي لحج وأبين، الذين توافدوا منذ اليوم الأول (مساء أمس الأول) للمشاركة في اللقاء القبلي الكبير الذي شهدته ساحة السلام بمدينة لبعوس يافع.

وألقي في اللقاء القبلي عدد من الكلمات من قبل الإخوة الشيخ عبدالرب أحمد النقيب شيخ مشايخ مكتب الموسطة نقيب يافع، وسامي محمد علي العياشي مدير عام يافع لبعوس رئيس المجلس المحلي، والسفير أحمد صالح حاجب، نيابة عن أسرة الشيخ علي عبداللاه عاطف بن عاطف جابر الذي لقي مصرعه مساء الخميس الماضي بجانب منزله في منطقة حدة بالعاصمة صنعاء وهو الحادث الذي أصيب فيه أيضا الأخ سالم محمد أحمد سلمان الوالي، وكيل وزارة الصناعة والتجارة.

وأجمعت الكلمات على إدانة الحادث المؤسف وعبروا عن استنكارهم له بوصفه عملا إجراميا لايمكن القبول به.

ودعت الكلمات إلى ضرورة الخروج باتفاق على رأي وموقف موحد للجميع.

واتفق المشاركون في اللقاء على تكليف الإخوة مشايخ مكاتب يافع العشرة للجلوس والخروج برؤية موحدة بما يخدم ويعزز مسار بلوغ الحق الشرعي لهذه القضية والحادث المؤسف الذي ألم بأبناء وقبائل يافع كافة .

بعد ذلك اتجه الحشد القبلي من ساحة اللقاء سيرا على الأقدام وهم يرددون الزوامل الشعبية المعبرة عن الاستنكار ورفض هذا العمل العدواني الذي تعرض له أبناء يافع علي عاطف جابر وسالم سلمان الوالي، وواصلوا سيرهم إلى منطقة ذي صدا مسقط رأس القتيل الشيخ علي عبداللاه بن عاطف جابر.

وعقب ذلك عقد مساء أمس اجتماع قبلي حضره الشيخ محمد عبدالحافظ العيسائي، عضو مجلس النواب في ديوان الشيخ عبدالرب أحمد النقيب، حضره المشايخ والوجهاء من مختلف مكاتب يافع العشرة تدارسوا فيه أوجه القضية والإجراءات الواجب اتخاذها بهذا الصدد.

وبعد أن أدلى جميع المشايخ بآرائهم ومقترحاتهم تم الاتفاق على عدد من الإجراءات العملية التي سيتم اتباعها كخطوات عملية يسير على هديها المشايخ وأبناء وقبائل يافع للوقوف بثبات أمام هذه الحادثة المؤسفة التي تعرض لها اثنان من خيرة أبناء يافع.

وفي نهاية اللقاء خرج المشايخ المجتمعون إلى الجمع القبلي الذين كانوا بالانتظار، حيث أعلن الشيخ عبدالرب أحمد النقيب نقيب يافع للحاضرين عن أبرز المخارج التي أفضى إليها اجتماع المشايخ والتي لخصها بالآتي:

- تعليق أعمال المجالس المحلية في كافة مديريات يافع الثماني لبعوس، الحد، المفلحي، يهر بمحافظة لحج ورصد وسرار وسباح وخنفر بمحافظة أبين، احتجاجا على واقعة هذه الجريمة المؤسفة التي تعرض لها الشيخ بن عاطف جابر والأستاذ سالم سلمان الوالي وايضا كتعبير عن التضامن مع أسرة الشهيد والجريح.

- أن يقوم أعضاء مجلس النواب والمجلس الاستشاري والمسئولون والقيادات من أبناء يافع في مختلف أجهزة السلطة والذين في صنعاء بمرافقة جثمان الشهيد الطاهر إلى مسقط رأسه يافع حيث سيتم بعد ذلك التداول والتشاور بين كافة أبناء يافع بمختلف شرائحهم الاجتماعية وبعيدا عن انتماءات سياسية للخروج برؤية موحدة أخرى ف يضوء الخطوات التي اتخذها المشايخ وأي رؤى اخرى قد تستجد في حينه.

- الاحتفاط بحق يافع الشخصي والعام وبالرد المناسب والمكان والوقت المناسبين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى