مسيرة ومهرجان بالمحفد للتعبير عن السخط والاستياء
> المحفد «الأيام» خاص:
> نظمت الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها عدد كبير من المتقاعدين العسكريين والشباب العاطلين عن العمل وعدد من أعضاء وقيادات أحزاب اللقاء المشترك وجموع من المواطنين حاملين اللافتات والرايات السوداء وذلك تعبيرا عن سخطهم واستيائهم من ذكرى حرب 94م.
وبعد أن طاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد أقاموا مهرجانا خطابيا بملعب كرة القدم ألقى فيه الإخوة العقيد متقاعد عوض علي سبولة رئيس مجلس التنسيق بالمحفد، والمقدم متقاعد نصار علي الجدحي مسؤول الدائرة الإعلامية بالمجلس والشيخ سالم أحمد الذبي كلمات تطرقوا فيها إلى يوم 7 يوليو.
وأشاروا إلى أن ذلك اليوم «يعد مشؤوما على أبناء الجنوب كافة»، وأضافوا «أن شعب الجنوب منذ ذلك اليوم وحتى الآن وهو يعاني القهر والظلم والاستبداد والاستبعاد وكذا نهب وسلب وطمس الهوية التاريخية والسياسية والثقافية وكبت الحريات والاستيلاء على الأراضي والممتلكات وكذا قتل وسجن واعتقال وملاحقات لكافة النشطاء السياسيين والصحفيين والكتاب وغيرهم من خيرة أبناء الجنوب من قبل سلطة ذلك اليوم المشؤوم».
كما أدانوا «عملية اغتيال علي عاطف مدير مكتب باجمال وكذا تضييق الخناق على صحيفة «الأيام» ومحاولة إلحاق التهم الباطلة بالاستاذين هشام وتمام باشراحيل والإضرار بمصالحهم وممتلكاتهم الخاصة من قبل عناصر متنفذة مدعومة من السطة»، مشيرين إلى أن ذلك «ليس بغريب أو جديد ويعد استمرارا لعمليات القمع والإرهاب الممارس من قبل السلطة في حق أبناء الجنوب المقهورين الذين يطالبون بحقهم المشروع وبالطرق السلمية والحضارية»، مؤكدين «أن ذلك الوضع لن يدوم طويلا».
كما أكدوا على «مواصلة الفعاليات السياسية السلمية حتى يتم الإفراج عن كافة المعتقلين دون قيد أوشرط».
مشيرين إلى أن «استمرار السلطة في اعتقال ومحاكمة قادة ورموز الحراك السلمي الجنوبي لن يثنيهم بل إنه يزيدهم عزيمة وإصرارا على النضال السلمي حتى الاعتراف بالقضية الجنوبية داخليا وخارجيا».
من جهته دعا رئيس مجلس التنسيق بالمحفد «الأطر السياسية كافة إلى سرعة التحرك لانعقاد مؤتمر عام محافظة أبين خاصة والمحافظات الجنوبية عموما وذلك لتشكيل هيئة سياسية تنظيمية عليا لتنظيم عملية سير الحراك الجنوبي في أطره السياسية السلمية».
كما ألقى العميد ناصر علي النوبة كلمة عبر اتصال هاتفي أذيع على الحاضرين عبر مكبرات الصوت، قال فيها:«لقد شبعنا من الوعود الكاذبة خلال ثمانية عشر عاما»، وأضاف:«لايسكت على هذا الوضع إلا السرق والفاسدون وعلى أصحاب الأذان الصنجاء أن يعترفوا بالقضية الجنوبية»، كما أعلن تضامنه ووقوفه إلى جانب أبناء المحفد في كافة مراحل الحياة».
وفي ختام المهرجان تلا الشيخ سالم منصور الجرادي نائب رئيس مجلس التنسيق بالمحفد البيان الصادر عن المجلس الذي جاء فيه «التمسك بالقضية الجنوبية باعتبارها قضية عادلة ومشروعة والتي نجمت عن عملية الانقلاب على مشروع الوحدة مع التأكيد على مواصلة وتصعيد النضال السلمي باعتباره الوسيلة المثلى للوصول إلى الحل العادل لأبناء الجنوب، والعمل على نشر ثقافة التصالح والتسامح والتضامن بين أوساط الجماهير ونبذ الخلافات، ودعوة أبناء الجنوب إلى عدم المشاركة في حرب صعدة».
وأشار البيان إلى «أن تلك الحرب ليست طائفية ولا مذهبية وإنما من أجل تقاسم ثروات الجنوب، والتضامن المطلق واللامحدود مع سجناء الرأي القابعين في سجون الأمن المظلمة ظلما وعدوانا».
وقد دعا البيان «المنظمات الحقوقية والإنسانية في المحافظات الجنوبية كافة إلى سرعة التدخل لإطلاق سراح المعتقلين ووضع حد للانتهاكات والممارسات اللا أخلاقية، التي تمارس ضد الإنسان في المحافظات الجنوبية، وكذا رفع حالة الطوارئ غير المعلنة وعسكرة الحياة المدنية، وفك الحصار على المناطق ومدن المحافظات الجنوبية».
وبعد أن طاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد أقاموا مهرجانا خطابيا بملعب كرة القدم ألقى فيه الإخوة العقيد متقاعد عوض علي سبولة رئيس مجلس التنسيق بالمحفد، والمقدم متقاعد نصار علي الجدحي مسؤول الدائرة الإعلامية بالمجلس والشيخ سالم أحمد الذبي كلمات تطرقوا فيها إلى يوم 7 يوليو.
وأشاروا إلى أن ذلك اليوم «يعد مشؤوما على أبناء الجنوب كافة»، وأضافوا «أن شعب الجنوب منذ ذلك اليوم وحتى الآن وهو يعاني القهر والظلم والاستبداد والاستبعاد وكذا نهب وسلب وطمس الهوية التاريخية والسياسية والثقافية وكبت الحريات والاستيلاء على الأراضي والممتلكات وكذا قتل وسجن واعتقال وملاحقات لكافة النشطاء السياسيين والصحفيين والكتاب وغيرهم من خيرة أبناء الجنوب من قبل سلطة ذلك اليوم المشؤوم».
كما أدانوا «عملية اغتيال علي عاطف مدير مكتب باجمال وكذا تضييق الخناق على صحيفة «الأيام» ومحاولة إلحاق التهم الباطلة بالاستاذين هشام وتمام باشراحيل والإضرار بمصالحهم وممتلكاتهم الخاصة من قبل عناصر متنفذة مدعومة من السطة»، مشيرين إلى أن ذلك «ليس بغريب أو جديد ويعد استمرارا لعمليات القمع والإرهاب الممارس من قبل السلطة في حق أبناء الجنوب المقهورين الذين يطالبون بحقهم المشروع وبالطرق السلمية والحضارية»، مؤكدين «أن ذلك الوضع لن يدوم طويلا».
كما أكدوا على «مواصلة الفعاليات السياسية السلمية حتى يتم الإفراج عن كافة المعتقلين دون قيد أوشرط».
مشيرين إلى أن «استمرار السلطة في اعتقال ومحاكمة قادة ورموز الحراك السلمي الجنوبي لن يثنيهم بل إنه يزيدهم عزيمة وإصرارا على النضال السلمي حتى الاعتراف بالقضية الجنوبية داخليا وخارجيا».
من جهته دعا رئيس مجلس التنسيق بالمحفد «الأطر السياسية كافة إلى سرعة التحرك لانعقاد مؤتمر عام محافظة أبين خاصة والمحافظات الجنوبية عموما وذلك لتشكيل هيئة سياسية تنظيمية عليا لتنظيم عملية سير الحراك الجنوبي في أطره السياسية السلمية».
كما ألقى العميد ناصر علي النوبة كلمة عبر اتصال هاتفي أذيع على الحاضرين عبر مكبرات الصوت، قال فيها:«لقد شبعنا من الوعود الكاذبة خلال ثمانية عشر عاما»، وأضاف:«لايسكت على هذا الوضع إلا السرق والفاسدون وعلى أصحاب الأذان الصنجاء أن يعترفوا بالقضية الجنوبية»، كما أعلن تضامنه ووقوفه إلى جانب أبناء المحفد في كافة مراحل الحياة».
وفي ختام المهرجان تلا الشيخ سالم منصور الجرادي نائب رئيس مجلس التنسيق بالمحفد البيان الصادر عن المجلس الذي جاء فيه «التمسك بالقضية الجنوبية باعتبارها قضية عادلة ومشروعة والتي نجمت عن عملية الانقلاب على مشروع الوحدة مع التأكيد على مواصلة وتصعيد النضال السلمي باعتباره الوسيلة المثلى للوصول إلى الحل العادل لأبناء الجنوب، والعمل على نشر ثقافة التصالح والتسامح والتضامن بين أوساط الجماهير ونبذ الخلافات، ودعوة أبناء الجنوب إلى عدم المشاركة في حرب صعدة».
وأشار البيان إلى «أن تلك الحرب ليست طائفية ولا مذهبية وإنما من أجل تقاسم ثروات الجنوب، والتضامن المطلق واللامحدود مع سجناء الرأي القابعين في سجون الأمن المظلمة ظلما وعدوانا».
وقد دعا البيان «المنظمات الحقوقية والإنسانية في المحافظات الجنوبية كافة إلى سرعة التدخل لإطلاق سراح المعتقلين ووضع حد للانتهاكات والممارسات اللا أخلاقية، التي تمارس ضد الإنسان في المحافظات الجنوبية، وكذا رفع حالة الطوارئ غير المعلنة وعسكرة الحياة المدنية، وفك الحصار على المناطق ومدن المحافظات الجنوبية».