الجيش الإسرائيلي يواصل حصار بلدة نعلين ويشن حملة مداهمات فيها

> رام الله «الأيام» د.ب.أ :

>
واصل الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين، فرض طوق أمني شامل على بلدة نعلين قرب رام الله بالضفة الغربية لليوم الرابع على التوالي.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن البلدة منطقة عسكرية محاصرة لقمع مظاهرات مناوئة لجدار الفصل الذي تبينه إسرائيل في الضفة الغربية.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الجيش شنت حملات مداهمة واسعة في البلدة وعدة مؤسسات فيها واعتقلت ثلاثة مواطنين.

وقال صلاح الخواجا الناطق الإعلامي للجنة مقاومة الجدار في نعلين "إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدرسة بنات نعلين الثانوية وحطمت زجاج نوافذ الطابق العلوي للغرف واحتلتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية".

وأضاف: "أن تلك القوات اقتحمت محطة جوال وحرقت سيارة مواطن (فلسطيني) وهددت العاملين بحبسهم وإخفائهم عن الوجود إذا ألقيت الحجارة من المكان، وتم قطع وتخريب أنبوب المياه في منطقة مدرسة نعلين الثانوية بنين، مما أدى إلى قطع المياه على الحي بالكامل".

وأشار الخواجا إلى أن "أربعة مواطنين على الأقل أصيبوا بجراح جراء حملات المداهمة للجيش الإسرائيلي".

كما أكد أن الجيِش قمع مسيرة شعبية بمشاركة متضامنين أجانب نظمتها حركة التضامن الدولية (أي إس إم) ومجموعة المتضامنين ولجنة بلعين لمقاومة الجدار والإغاثة الطبية الفلسطينية.

وقال الخواجا إن "قوات الجيش قمعت المسيرة التي توجهت نحو الحاجز العسكري على مدخل البلدة قبل وصولها بـ 200 متر للمكان حيث أطلقت عشرات قنابل الغاز والصوت على المشاركين".

كانت مصادر فلسطينية قالت في وقت سابق اليوم إن قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت أمس الإثنين مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وشنت حملة مداهمات استهدفت عددا من مقار الجمعيات الخيرية في المدينة صادرت خلالها محتوياتها وأصدرت قرارا بإغلاقها.

وذكرت المصادر أن القوات الاسرائيلية اقتحمت جامع الروضة وجمعية التضامن ومكاتب مشروع كفالة اليتيم ومستوصف التضامن الخيري، والمدرسةالإسلامية(فرع الإناث)، ودائرة أوقاف نابلس، وذلك بدعوى انتمائها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأشارت المصادر إلى أن تلك القوات صادرت حواسيب وملفات وأدوات مكتبية ، فيما لم يرد تعقيب إسرائيلي على هذا النبأ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى