نفذت الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمديريات يافع الأربع بمحافظة لحج صباح أمس مهرجانا واعتصاما سلميا شاركت فيه أعداد كبيرة من أبناء يافع والناشطين والشباب والعاطلين عن العمل ومناضلي الثورة وقيادات مجلس التنسيق الأعلى وأعضاء الهيئات التنفيذية لمجالس المديريات لبعوس والحد ويهر والمفلحي الذين احتشدوا في الساحة الرئيسية لمنطقة سوق السلام بمدينة لبعوس.

ورفع المشاركون في المهرجان اللافتات التي كتب عليها الشعارات الرافضة للاعتقالات وعسكرة المدن واستمرار الاعتقالات.

كما رددوا الهتافات والزوامل المعبرة عن الرفض لسياسات السلطة القمعية.

وفي المهرجان ألقى الناشط عبدالعزيز المنصوري، نائب رئيس مجلس التنسيق الأعلى للفعاليات السياسية لمديريات يافع الأربع كلمة في المحتشدين، أشار فيها إلى أن المهرجان هو تعبير عن الإرادة الشعبية للجماهير التي انتهجت النضال السلمي كخيار وحيد لمواجهة صنوف الظلم واستمرار نهب الثروة والأرض وتهميش الإنسان في الجنوب الذي اتخذته السلطة سبيلا لتحقيق مطامعها منذ تفجيرها الحرب عام 1994 للالتفاف على الوحدة السلمية.

وطالب المنصوري في كلمته السلطة بالإفراج عن المعتقلين من قادة ورموز الحراك السلمي الجنوبي وغيرهم من الناشطين المعتقلين على ذمة الحراك.

وقال المنصوري: «إن 7 يوليو يوم أسود في التاريخ لن ينسى، وعلى الجميع أن يتذكروا أن هذ االيوم ما هو إلا يوم الاقتحام للجنوب لجعله غنيمة وللسيطرة على كل شيء».

وأكد «مواصلة النضال السلمي مع كافة أبناء الجنوب حتى تحقيق كافة الأهداف المشروعة».

وألقيت في المهرجان عدد من القصائد الشعرية للشعراء عبدالله محمد المرفدي وعوض صالح حسين.