في اليوم قبل الأخير من صدور الحكم.. قوافل من الصلو وسامع والعدين تزور القرني وتتضامن معه
> تعز «الأيام» رياض الأديب:
> شهدت الساحة الأمامية لبوابة السجن المركزي صباح أمس اعتصاما جماهيريا حاشدا ضم المئات من أبناء مديريات الصلو وسامع والعدين من أجل التضامن مع الفنان فهد القرني ومؤازرته في محنته، وكذا المطالبة بإطلاق سراحه مع كافة المعتقلين السياسيين، الذين لم توجه لهم أي تهم جنائية ماعدا ممارسة حقهم المشروع في النضال السلمي، ومقارعة الفساد.
وفي بيان صادر عن المعتصمين تلاه الأخ نعمان شعلان، خاطب فيه فهد القرني بقوله: «إذا كان السجن يحول بيننا وبينك، وتباعدت الأجساد فقد تلاقت القلوب والأرواح عبر السيرة النضالية التي شممنا فيها عبير الحرية، واستبسلنا لنضالك وعرفناك صوتا وألحانا، وما يضرك وقد سجنت ظلما وعدوانا».
وأضاف: «إن شأنك أن العظماء في دنيا الصغار، أنت في سجن صغير، ونحن في سجن أوسع منه قليلا، وكلنا ينتظر بفارغ الصبر الفرج، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لايعلمون». وعن وضع القرني حاليا قال لـ «الأيام» النائب البرلماني عن مديرية سامع بعد مقابلته القرني: «إن معنوياته مرتفعة أكثر منا نحن، مع أننا في سجن أكبر من سجنه..». وعلق على اعتقال القرني قائلا: «ننظر لاعتقاله على أنه جريمة بشعة في حق الدستور والقانون»، وأضاف: «أرادوا أن يضروه باعتقاله، لكنهم نفعوه من ناحية أخرى، فقد أصبح الرجل رمزا من رموز الشعب داخل الوطن وخارجه، وأصبحت كل المنظمات الدولية تعرفه من خلال قضيته التي اجتاحت الوطن العربي والعالم أجمع».
من جانبه قال النائب البرلماني الأسبق عن مديرية الصلو حيدر ثابت شمسان: «إن محاكمة القرني تعد تشجيعا للفساد والمفسدين الذين يعبثون بمقدرات الأمة وثرواتها».
وأضاف: «ليس لفهد القرني ذنب سوى مقارعته الفساد من خلال نضاله السلمي ومهرجاناته الفنية».
ومن المحتمل أن يشهد صباح اليوم الأخير اعتصام تضامني لمختلف القطاعات الطلابية بمحافظة تعز، ومن المرجح حسب ما أفادت مصادر مطلعة لـ «الأيام» أن يكون هناك اعتصام أمام محكمة تعز الابتدائية لمنظمة (صحفيات بلا قيود) من أجل المطالبة بإطلاق سراح القرني وغيره من المعتقلين السياسيين.
وفي بيان صادر عن المعتصمين تلاه الأخ نعمان شعلان، خاطب فيه فهد القرني بقوله: «إذا كان السجن يحول بيننا وبينك، وتباعدت الأجساد فقد تلاقت القلوب والأرواح عبر السيرة النضالية التي شممنا فيها عبير الحرية، واستبسلنا لنضالك وعرفناك صوتا وألحانا، وما يضرك وقد سجنت ظلما وعدوانا».
وأضاف: «إن شأنك أن العظماء في دنيا الصغار، أنت في سجن صغير، ونحن في سجن أوسع منه قليلا، وكلنا ينتظر بفارغ الصبر الفرج، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لايعلمون». وعن وضع القرني حاليا قال لـ «الأيام» النائب البرلماني عن مديرية سامع بعد مقابلته القرني: «إن معنوياته مرتفعة أكثر منا نحن، مع أننا في سجن أكبر من سجنه..». وعلق على اعتقال القرني قائلا: «ننظر لاعتقاله على أنه جريمة بشعة في حق الدستور والقانون»، وأضاف: «أرادوا أن يضروه باعتقاله، لكنهم نفعوه من ناحية أخرى، فقد أصبح الرجل رمزا من رموز الشعب داخل الوطن وخارجه، وأصبحت كل المنظمات الدولية تعرفه من خلال قضيته التي اجتاحت الوطن العربي والعالم أجمع».
من جانبه قال النائب البرلماني الأسبق عن مديرية الصلو حيدر ثابت شمسان: «إن محاكمة القرني تعد تشجيعا للفساد والمفسدين الذين يعبثون بمقدرات الأمة وثرواتها».
وأضاف: «ليس لفهد القرني ذنب سوى مقارعته الفساد من خلال نضاله السلمي ومهرجاناته الفنية».
ومن المحتمل أن يشهد صباح اليوم الأخير اعتصام تضامني لمختلف القطاعات الطلابية بمحافظة تعز، ومن المرجح حسب ما أفادت مصادر مطلعة لـ «الأيام» أن يكون هناك اعتصام أمام محكمة تعز الابتدائية لمنظمة (صحفيات بلا قيود) من أجل المطالبة بإطلاق سراح القرني وغيره من المعتقلين السياسيين.