السجن ثلاث سنوات لخطيبة أحد منفذي اعتداءات 2005 الفاشلة في بريطانيا

> لندن «الأيام» ا.ف.ب :

> حكم على خطيبة احد منفذي اعتداءات 21 تموز/يوليو 2005 الفاشلة في لندن أمس الجمعة بالسجن ثلاث سنوات بعد ادانتها بتهمة مساعدة خطيبها على الفرار من خلال اعارته عباءة ونقابا.

وكانت فردوس عبد الله (20 عاما) وفرت لياسين عمر عباءة ونقابا يعودان لامها لتمكينه من الفرار. وقام الرجل الذي يبلغ طوله 92،1 متر بحلق شعر ذراعيه وحمل حقيبة يد نسائية.

وكانت الاعتداءات الفاشلة في 21 تموز/يوليو التي لم ينجم عنها اي ضحايا، وقعت بعد اسبوعين من اعتداءات 7 تموز/يوليو 2005 التي اوقعت 56 قتيلا واكثر من 700 جريح.

ولم تنفجر القنابل التي وضعت في 21 تموز/يوليو بسبب خطأ حسابات في تصنيع المتفجرات.

وغداة هذه الاعتداءات الفاشلة، سافر ياسين عمر بالقطار حتى برمينغهام متخفيا بالعباءة والنقاب. وتم عرض صور له خلال محاكمته التقطتها كاميرات مراقبة.

وجرى حفل خطوبة فردوس وياسين قبل اربعة ايام من الاعتداءات الفاشلة.

وخلال جلسة لمحكمة اولد بايلي بلندن في الخامس من حزيران/يونيو، اقرت فردوس بضلوعها في الامر، غير ان قيودا فرضها القضاء منعت حتى الجمعة من اخذ اعترافها في الاعتبار.

ورفض القاضي بول وورسلي طلبات هدفت الى انقاذها من السجن بسبب ضعفها عند وقوع الاحداث ولانها حامل حاليا وتعاني منذ فترة من مرض عقلي.

وقال القاضي للشابة الجمعة "يجب ان نوجه الرسالة ومفادها ان المحكمة لن تكون متسامحة مع من يساعد الارهابيين حتى الشبان منهم او الفئات الضعيفة او الخاضعين لضغوط، كما كانت حالتك ولا شك".

وهذه المحاكمة هي الاخيرة في سلسلة المحاكمات المرتبطة بالاعتداءات الفاشلة,وكان تم الحكم على 16 شخصا بينهم اربعة ارهابيين نال كل منهم حكما بالسجن 40 عاما بعد ان اعترفوا بانهم "تآمروا بهدف ارتكاب جرائم قتل".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى