أسر أمنيين متوفين: معاشات أبنائنا أوقفت بفتوى خلافا لقرار الرئيس بصرفها

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> وجهت عدد من أسر منتسبي وزارة الداخلية المتوفين ممن انقطعت رواتبهم منذ حرب 94م مناشدة عبر «الأيام» إلى اللواء مطهر رشاد المصري، وزير الداخلية، لمعالجة وضعهم وفقا لقرار فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، بإعادة المنقطعين إلى أعمالهم، وصرف كافة مستحقاتهم، مؤكدين حاجتهم الماسة إلى تلك المعاشات لتوفير متطلباتهم المعيشية.

وقالوا في مناشدتهم إلى وزير الداخلية: «نحن أسر المتوفين وعددهم 49 حاله من أبناء المحافظات الجنوبية الذين يعملون في السلك الأمني لدى وزارة الداخلية، بمن فيهم عمداء وضباط ورقباء وجنود، والذين انقطعت رواتبهم منذ حرب صيف 94م، وبعد قرار فخامة الرئيس بصرف رواتبهم فقد تفاءلنا خيرا، واستلمنا راتب شهر أكتوبر 2007 فقط، وفوجئنا في نوفمبر 2007 بتوقف صرف رواتب المتوفين، وتم إسقاطهم من الحاسوب، وفوجئنا بفتوى مدير عام شؤون الأفراد التي مفادها «أنه لايجوز استلام رواتبهم، وأن ذلك نصب واحتيال على الدولة»! علما أن هذه الرواتب تصرف بموجب الكشوفات، إلا أننا لانعلم الجهة التي تصرف لها الرواتب.

إن هذه الفتوى تعد رفضا لتنفيد قرار رئيس الجمهورية، وإننا نتساءل هل لايحق ولايجوز لأسر المتوفين استلام رواتب أولادهم ومعيليهم المتوفين، علما أن هذه الرواتب هي مصدر رزقهم الوحيد».

واختتموا بمناشدة الأخ وزير الداخلية إصدار توجيهاته إلى الجهات المختصة «بصرف مرتبات أبنائنا ومعيلينا المتوفين ومستحقاتهم خلال فترة انقطاع رواتبهم، وإحالة رواتبهم للمعاش أسوة بوزارة الدفاع وتنفيذا لقرار فخامة الأخ رئيس الجمهورية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى