> جحاف «الأيام» رائد الجحافي:
واصل أبناء مديرية جحاف أمس اعتصامهم التضامني في مخيم الشهيد عبدالحكيم فضل عبدالله .. وفي الاعتصام رحب الشاب محمد ناصر محسن عضو اللجنة الإعلامية للمخيم بالوفود المشاركين الذين قدموا من مناطق الحود والنكاحي وبعض مناطق مديرية الضالع.
وقال: «إننا في مخيمنا هذا نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نستقبل المزيد من الوفود المتضامنين الذين يتوافدون من معظم مناطق الجنوب، بالإضافة إلى تلقينا العشرات إن لم تكن المئات من برقيات ورسائل التضامن التي توالت علينا وماتزال من جميع مناطق المحافظات الجنوبية، وكذلك برقيات التضامن من كبار رموز وشخصيات الجنوب من خارج الوطن، وهذا يدل على أن أبناء الجنوب أصبحوا يدا واحدة».
ثم ألقى العميد أحمد علي مثنى عضو مجلس التنسيق رئيس لجنة الرقابة بجمعية المتقاعدين بالضالع كلمة قال فيها:«لقد جئت أنا وزملائي في هذا اليوم إليكم لنشارككم هذا الاعتصام المفتوح في مخيم الشهيد عبدالحكيم فضل الحريري، معلنين استنكارنا لجريمة القتل التي ارتكبتها السلطة بحق التلميذ الشهيد عبدالحكيم، وهذه الجريمة ليست الأولى وكما تعلمون أن جرائم عديدة ارتكبتها السلطة في عدن والضالع وحضرموت وردفان والصبيحة، وهناك جرائم يومية في كل مناطق الجنوب ترتكب بفعل هستيريا السلطة التي حاولت وتحاول أن تذل وتقهر الناس، لكنا لانخاف أبدا مهما كان تعنتها».
وأضاف: «قبل ثلاثة أيام حاولت السلطة قمع اعتصام داخل شبوة حيث أخرجت السلطة أكثر من ثلاثين طقما عسكريا لإرهاب المعتصمين هناك، لكنهم صمدوا وواجهوها وكان هذا شرفا لنا وهذا العمل كبير، كما أننا في الضالع يجب علينا أن نتذكر بأن الضالع هي السباقة في النضال السلمي الذي امتد إلى كل الجنوب». واختتم بالقول: «علينا في هذا الوقت أن نلتف حول بعضنا ونتحد مهما كانت الصعوبات، كما يجب علينا أن نتكاتف مع أسر الشهداء والمناضلين».
بعد ذلك ألقى الشيخ محمد حمود علي عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع كلمة جاء فيها:«باسمي شخصيا واسم قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام بمديرية جحاف أتقدم بالعزاء إلى أسرة الشهيد عبدالحكيم فضل عبدالله، وأعلن تضامننا مع أسرة الشهيد، فنحن من جحاف وإلى جحاف بغض النظر عن انتماءاتنا السياسية، فمقتل الشهيد التلميذ عبدالحكيم فضل عبدالله قضية تمس الجميع دون استثناء، ولكون جريمة القتل هذه وقعت في هذا المكان ولاتحمل أي طابع آخر أو مبررات تدعو لارتكابها، ونتساءل هنا هل كانت توجد اعتصامات أو مسيرات أو امور أخرى دفعت جنود الأمن إلى اتخاذ حراسة أمنية، فنحن في جحاف لم نشاهد منذ زمن بعيد وجود أي تكتل عسكري أو أمني خارج مبنى إدارة الأمن الذي عشنا داخله وتواجدنا في مكتبنا المجاور لمكتب إدارة الأمن لسنوات عديدة ولم نر ما يدعو لأي تواجد عسكري».
وأضاف:«يجب ألا نسكت عن هذه الجريمة، فقد ترتكب جريمة أخرى في الغد في حق شخص آخر.. وفي الأخير نجدد إعلان تضامننا مع أسرة الشهيد وضم أصواتنا مع أصواتهم، كما نطالب السلطة بالإسراع في التحقيق واستكمال إجراءات القضية وتقديم الجاني إلى العدالة».
بعد ذلك ألقى الأستاذ الشاعر محسن محمد عبادي قصيدة شعرية، وتلقى المشاركون في المخيم برقية تضامن من الناشط السياسي الشاب حسين القاضي رئيس جمعية شباب بلا عمل بمديرية مودية محافظة أبين أعلن فيها تضامنه وأبناء وشباب مودية مع أسرة الشهيد عبدالحكيم فضل عبدالله ومع أبناء مديرية جحاف كافة.
وقام صباح أمس الأخ محمد علي عثمان، وكيل نيابة جحاف بمعاينة مسرح جريمة قتل التلميذ عبدالحكيم فضل عبدالله التي وقعت يوم 25يونيو الماضي على الطريق الواقع بجانب مبنى إدارة أمن مديرية جحاف بعيار ناري أطلقها أحد الجنود.
وحضر اجراءات المعاينة وسماع أقوال الشهود أب المجني عليه ومحاميا ورثة الدم.
كما قام وكيل النيابة بتصوير فوتوغرافي لمسرح الجريمة والطريق الواقع بالقرب من مبنى إدارة الأمن.
وعلمت «الأيام» أن النيابة العامة أجرت في وقت سابق تحقيقها مع الجندي المتهم، ويطالب والد المجني عليه إعادة التحقيق مع المتهم لكون التحقيق السابق جرى بدون معرفة محامي ورثة الدم ولم يتلقوا أي إشعار بذلك.
وقال: «إننا في مخيمنا هذا نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نستقبل المزيد من الوفود المتضامنين الذين يتوافدون من معظم مناطق الجنوب، بالإضافة إلى تلقينا العشرات إن لم تكن المئات من برقيات ورسائل التضامن التي توالت علينا وماتزال من جميع مناطق المحافظات الجنوبية، وكذلك برقيات التضامن من كبار رموز وشخصيات الجنوب من خارج الوطن، وهذا يدل على أن أبناء الجنوب أصبحوا يدا واحدة».
ثم ألقى العميد أحمد علي مثنى عضو مجلس التنسيق رئيس لجنة الرقابة بجمعية المتقاعدين بالضالع كلمة قال فيها:«لقد جئت أنا وزملائي في هذا اليوم إليكم لنشارككم هذا الاعتصام المفتوح في مخيم الشهيد عبدالحكيم فضل الحريري، معلنين استنكارنا لجريمة القتل التي ارتكبتها السلطة بحق التلميذ الشهيد عبدالحكيم، وهذه الجريمة ليست الأولى وكما تعلمون أن جرائم عديدة ارتكبتها السلطة في عدن والضالع وحضرموت وردفان والصبيحة، وهناك جرائم يومية في كل مناطق الجنوب ترتكب بفعل هستيريا السلطة التي حاولت وتحاول أن تذل وتقهر الناس، لكنا لانخاف أبدا مهما كان تعنتها».
وأضاف: «قبل ثلاثة أيام حاولت السلطة قمع اعتصام داخل شبوة حيث أخرجت السلطة أكثر من ثلاثين طقما عسكريا لإرهاب المعتصمين هناك، لكنهم صمدوا وواجهوها وكان هذا شرفا لنا وهذا العمل كبير، كما أننا في الضالع يجب علينا أن نتذكر بأن الضالع هي السباقة في النضال السلمي الذي امتد إلى كل الجنوب». واختتم بالقول: «علينا في هذا الوقت أن نلتف حول بعضنا ونتحد مهما كانت الصعوبات، كما يجب علينا أن نتكاتف مع أسر الشهداء والمناضلين».
بعد ذلك ألقى الشيخ محمد حمود علي عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع كلمة جاء فيها:«باسمي شخصيا واسم قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام بمديرية جحاف أتقدم بالعزاء إلى أسرة الشهيد عبدالحكيم فضل عبدالله، وأعلن تضامننا مع أسرة الشهيد، فنحن من جحاف وإلى جحاف بغض النظر عن انتماءاتنا السياسية، فمقتل الشهيد التلميذ عبدالحكيم فضل عبدالله قضية تمس الجميع دون استثناء، ولكون جريمة القتل هذه وقعت في هذا المكان ولاتحمل أي طابع آخر أو مبررات تدعو لارتكابها، ونتساءل هنا هل كانت توجد اعتصامات أو مسيرات أو امور أخرى دفعت جنود الأمن إلى اتخاذ حراسة أمنية، فنحن في جحاف لم نشاهد منذ زمن بعيد وجود أي تكتل عسكري أو أمني خارج مبنى إدارة الأمن الذي عشنا داخله وتواجدنا في مكتبنا المجاور لمكتب إدارة الأمن لسنوات عديدة ولم نر ما يدعو لأي تواجد عسكري».
وأضاف:«يجب ألا نسكت عن هذه الجريمة، فقد ترتكب جريمة أخرى في الغد في حق شخص آخر.. وفي الأخير نجدد إعلان تضامننا مع أسرة الشهيد وضم أصواتنا مع أصواتهم، كما نطالب السلطة بالإسراع في التحقيق واستكمال إجراءات القضية وتقديم الجاني إلى العدالة».
بعد ذلك ألقى الأستاذ الشاعر محسن محمد عبادي قصيدة شعرية، وتلقى المشاركون في المخيم برقية تضامن من الناشط السياسي الشاب حسين القاضي رئيس جمعية شباب بلا عمل بمديرية مودية محافظة أبين أعلن فيها تضامنه وأبناء وشباب مودية مع أسرة الشهيد عبدالحكيم فضل عبدالله ومع أبناء مديرية جحاف كافة.
وقام صباح أمس الأخ محمد علي عثمان، وكيل نيابة جحاف بمعاينة مسرح جريمة قتل التلميذ عبدالحكيم فضل عبدالله التي وقعت يوم 25يونيو الماضي على الطريق الواقع بجانب مبنى إدارة أمن مديرية جحاف بعيار ناري أطلقها أحد الجنود.
وحضر اجراءات المعاينة وسماع أقوال الشهود أب المجني عليه ومحاميا ورثة الدم.
كما قام وكيل النيابة بتصوير فوتوغرافي لمسرح الجريمة والطريق الواقع بالقرب من مبنى إدارة الأمن.
وعلمت «الأيام» أن النيابة العامة أجرت في وقت سابق تحقيقها مع الجندي المتهم، ويطالب والد المجني عليه إعادة التحقيق مع المتهم لكون التحقيق السابق جرى بدون معرفة محامي ورثة الدم ولم يتلقوا أي إشعار بذلك.