إصابة شرطيين إسرائيليين في إطلاق رصاص في البلدة القديمة بالقدس

> القدس «الأيام» جوزيف نصر :

>
أصاب مهاجم بالرصاص الليلة الماضية اثنين من رجال الشرطة الإسرائيليين كانا يحرسان إحدى بوابات البلدة القديمة في القدس على بعد أمتار من مجمع المسجد الأقصى.

وتتعامل الشرطة مع الحادث الذي أسفر عن إصابة ضابط في حالة حرجة برصاصة في الرأس باعتباره هجوما "إرهابيا" رغم أنها لا تزال أمس السبت تبحث عن المهاجم الذي أطلق النار من مدافن للمسلمين تحت سور المسجد الأقصى.

وجاء الهجوم بعد أكثر من أسبوع على مقتل ثلاثة ركاب إسرائيليين عندما أثار فلسطيني يقود جرافة فوضى في احد أكثر شوارع القدس الغربية ازدحاما ليزيد من التوترات مع سكان القدس الشرقية العربية المحتلة الذين لديهم حرية وصول لإسرائيل خلافا للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة "على حد علمنا فإنه هجوم إرهابي." وتابع "الرصاص أطلق من مدافن إسلامية قريبة على ضابطي شرطة كانا في دورية ولاذ المهاجم بالفرار."

وأضاف أن الشرطة تبحث في الأحياء العربية القريبة.

ووقع الهجوم قبل منتصف الليل بفترة قصيرة (الساعة 2100 بتوقيت جرينتش) عند باب النبي داود الذي يعرف أيضا بباب ستنا مريم في الحائط الشرقي للبلدة القديمة.

وعادة ما تحرس الشرطة المسلحة البوابات التي يمر منها كل يوم آلاف المسلمين واليهود والمسيحيين للصلاة في الأماكن المقدسة في البلدة القديمة.

وبينما لم تتكشف تفاصيل كثيرة بعد عن حادث إطلاق النار والهجوم بالجرافة بالإضافة إلى مقتل ثمانية طلاب بمدرسة دينية يهودية في مارس آذار الماضي إلا أن هذه الحوادت أدت إلى مطالب بين الإسرائيليين لتشديد الإجراءات الأمنية في القدس الشرقية التي يقطنها ربع مليون فلسطيني.

وضمت إسرائيل القدس الشرقية العربية ومناطق من الضفة الغربية بعد أن احتلتهما في حرب 1967,وتعتبر الآن المنطقة كلها التي تضم أيضا القدس الغربية عاصمة الدولة العبرية وهي خطوة لم يعترف بها دوليا.

ويقول الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه يريد أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية في المستقبل في القدس. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى