> سول «الأيام» لي جين جو وجون هيرسكوفيتز :
وقتلت السيدة البالغة من العمر 53 عاما قبيل فجر الجمعة بينما كانت تتجول فيما يبدو في منطقة عسكرية كورية شمالية بالقرب من منتجع ماونت كومجانج الذي يقع على الساحل الشرقي وعلى بعد بضعة امتار الى الشمال من الحدود شديدة التحصين.
وقالت وزارة الوحدة في بيان "اذا لم يجر تحقيق صارم بشأن ذلك الحادث المأساوي فإن ذلك سيكون أشبه بإلقاء ماء بارد على توقعات تطور العلاقات بين الكوريتين من خلال محادثات الجنوب والشمال."
وجاء في البيان "العمل خاطئ وفق اي معيار وغير متصور وما كان لينبغي أن يحدث على الاطلاق."
وعلقت كوريا الجنوبية حركة السياحة بعد الحادث وقال مسؤولون ان جميع السائحين الذين كانوا في المنتجع وعددهم نحو 1300 سيغادرون بحلول أمس الأحد.
والقى متحدث كوري شمالي باللائمة على كوريا الجنوبية وطالبها بالاعتذار.
ونسبت وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية الى المتحدث قوله أمس الأول "الجانب الجنوبي يجب ان يتحمل المسؤولية عن الحادث."
واضاف "السائحة الكورية الجنوبية توغلت في عمق المنطقة الواقعة تحت السيطرة العسكرية للجانب الشمالي بمفردها عند الفجر وتخطت السياج الحدودي الذي يحمل علامات واضحة."
وقال سائحون رافقوا القتيلة في الرحلة لوسائل اعلام محلية ان السائحة وتدعى بارك تركت فندقها لتشاهد الشمس وهي تشرق على البحر عند الشاطئ. ويعتزم تشييع جنازتها اليوم.
وقال لشبكة تلفزيون واي.تي.إن الكورية الجنوبية "سمعت صرخة جعلتني استدير يسارا ورأيت شخصا يسقط فيما كان ثلاثة جنود (كوريين شماليين) يفرون من الجبل."
وزار نحو مليوني كوري جنوبي المنتجع الذي افتتح عام 1998,وقال مسؤول حكومي ان بارك هي اول سائحة كورية جنوبية تلقى حتفها على يد كوري شمالي,واشيد بالمنتجع الذي وصف بانه علامة فارقة في المصالحة بين الدولتين اللتين لا تزالان في حالة حرب من الناحية النظرية. رويترز