المجد في مجد يا أبا مجد

> «الأيام» عبدالله باكدادة:

> عبدالقادر خضر.. اسم إعلامي بارز.. لاتغفله الأذن، ولاتخطؤه العين، ولاتتحاشاه المشاعر.. يدق كالطبل، ويتدفق كالبحر، ويمر على الكائنات كالنسائم، هو تجربة إنسانية وعملية جديرة بالاحترام والدراسة والاقتداء.

امتلك قدرة الفارس، وجراءة المحارب، وجلد الصبور، ونظرة الواثق، وشعور المحب العاشق، فكأنه بذلك كمن يحل بقلوب الناس ويراوح مداركهم، ويتهادى همسة دافئة وفكرة رائعة في لقاءاتهم.

عرف كيف يكون حاضرا في أكثر الأماكن حضورا، وإن غاب جسده عنهم، وتلك عبقرية الباحث عن الناس، العارف كيف يكون بهم ويكونون به، لذلك لا غرابة اليوم أن نجده يتردد في المجالس واللقاءات، وهو الذي غادر الحياة الدنيا برمتها.

عرفته إعلاميا في أكثر مجالات الإعلام أهمية وفي أخطرها موضوعا، فهو لم يستند في تجربته إلى أية جهة، مهما كانت صفتها أو كان تعريفها، فقد واجه الحياة العملية صغيرا، وبيفاعته وجسده البض استطاع أن يتعامل مع أعتى الرياح، وبذلك أيضا عرفته الساحة الإعلامية أصغر رئيس تحرير.

عبدالقادر خضر.. أبو مجد.. ليس هناك أفضل من مجد يمكن له أن يحافظ على مجد أبيه، وإن أحبه الناس وبادروا إلى أن يقدموا ما يمكن تقديمه.

وليس هناك أكثر من مجد ليتعلم من تجربة أبيه وبطولاته الرائعة على شاشات التلفاز وصوت المذياع وصدور وسطور الصفحات في الصحف والمجلات.

أيا مجد.. لك في أبيك عوالم جمة تستطيع اكتشافها بالبحث عنها والاستفادة منها عبرا ودروسا، ولك في أبيك كل الفخر والاعتزاز إنسانا وإعلاميا ورجلا محبا، أعطى للناس حبه فأحبوه، ومازلوا بذلك يتذكرونه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى