الهيئة التنفيذية لمجالس تنسيق الحراك السلمي في ردفان:فعالية 7 يوليو حققت نجاحا منقطع النظير وأعطت رسالة ذات أبعاد ودلالات عميقة

> ردفان «الأيام» خاص:

> أشادت الهيئة التنفيذية لمجالس تنسيق الحراك السلمي بمديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج، في بيانها الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته عصر أمس برئاسة د.ناصر محمد ثابت الخبجي عضو مجلس النواب، رئيس الهيئة «بالدور النضالي والكفاحي الذي جسده أبناء ردفان الذين تجشموا عناء ومشقة الوصول للمشاركة إلى جانب إخوانهم من كافة مدن ومحافظات الجنوب في الفعالية المركزية التي أقيمت في محافظة عدن عاصمة الجنوب وحاضرته للتعبير عن رفضهم واستنكارهم لذكرى ذلك اليوم المشئوم الذي جرى فيه الانقلاب على المشروع الوحدوي والقضاء عليه واستباحة الجنوب أرضا وإنسانا وثروة وتاريخا».

وأكدت الهيئة أن «الفعالية أعطت رسالة ذات أبعاد ودلالات على كافة المستويات الداخلية والخارجية لما مثلته من نجاح منقطع النظير، تكمن أهميته في العزيمة والإصرار في المضي قدما في النضال السلمي نحو تحقيق الأهداف والغايات المنشودة التي قطع بها أبناء الجنوب العهد على أنفسهم على تحقيقها عن طريق نضالهم السلمي رغم الحصار العسكري وحالات الاعتقالات والملاحقات وإجراءات الأمن المشددة».

وعبرت الهيئة عن إدانتها واستنكارها لما «أقدمت عليه الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن تجاه المشاركين في الفعالية من أعمال قمع وتنكيل واعتداءات واعتقالات والزج بأكثر من 300 شخص في غياهب السجون لفترات متفاوتة، والإبقاء على عدد منهم في السجن، ومنهم ياسر حمود عبدالله وعلي قاسم طاهر وعثمان قائد العداني عضو محلي ردفان وعبدالله أحمد منصور وعلوي علي ماطر ومحمد سعيد الكلدي وغالب محسن صالح ومحمد عثمان محسن».

كما حيت الهيئة في بيانها «من وصفتهم بمناضلي ردفان، وهم يبحثون عن إيجاد وسائل نضالية سلمية جديدة متصلة بتاريخ ردفان الماضي والحاضر ورفده ببطولات جديدة».

كما أشادت بـ «نجاح تشكيل هيئة موحدة للحراك السلمي لمديريات تبن والحوطة وكرش ومديريات الصبيحة والمسيمير وهيئة لمديريات يافع في محافظة لحج».

وأكدت الهيئة على ضرورة «تصعيد وتفعيل الفعاليات الاحتجاجية السلمية حتى تذعن السلطة وتعترف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية بحتة، ويتم تقديم كل مرتكبي جرائم القتل التي حدثت في ردفان والضالع وعدن وحضرموت والصبيحة إلى العدالة، وإنزال حكم القصاص عليهم، والإفراج عن كافة معتقلي الحراك السلمي الجنوبي، وإيقاف المحاكمات الصورية لنشطاء ورموز الحراك، وإلغاء الأحكام الجائرة التي صدرت بحق نشطاء كرش، وإيقاف المطاردات والملاحقات».

كما أشادت الهيئة بالروح «النضالية الوثابة لأبناء المنطقة الوسطى والمحفد بمحافظة أبين وهم يقيمون فعالياتهم الاحتجاجية غير عابئين بتهديدات السلطة وإجراءاتها القمعية، وكذلك أبناء الضالع والصبيحة وكرش في اعتصاماتهم المفتوحة داخل المخيمات للمطالبة بتقديم القتلة والمجرمين الذين أزهقوا الأرواح إلى العدالة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى