تدخين الأم مرتبط بالتشوهات الخلقية بالفم لدى المواليد

> نيويورك «الأيام» رويترز:

> تشير نتائج دراسة جديدة إلى أن الأمهات الحوامل اللائي يدخن أو يتعرضن بشكل متكرر إلى دخان السجائر (التدخين السلبي) ربما يزيد من احتمالات ولادة أطفالهن مصابين بشق في الشفاة(الشفاه الأرنبية)، ويعد شق الشفاه وشق الحلق من بين أكثر العيوب التي يولد بها الأطفال شيوعا.

وهي تنشأ عندما لا تلتحم الأنسجة التي تكون سقف الفم والشفاه العليا بشكل مناسب، وأحيانا خلال الأسبوع الخامس والتاسع من الحمل.. وفي الدراسة الحالية وجد باحثون نرويجيون أن النساء اللائي دخن أكثر من عشر سجائر يوميا خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل زاد لديهن احتمالات ولادة طفل مصاب بالشفاه الأرنبية بمعدل الضعف تقريبا مقارنة بغير المدخنين.

وعلى نحو مشابه، فالنساء غير المدخنات اللائي كن قرب مدخن لمدة ساعتين على الأقل يوميا يواجهن مخاطر أعلى بنسبة 60 في المئة مقارنة بالنساء اللائي لم يتعرضن لتدخين سلبي.. ونشر الباحثون الذي أشرف على دراستهم الدكتور رولف تي.. لي من جامعة بيرجين في النرويج هذه النتائج في دورية (علم الأوبئة).. وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين تدخين الأمهات والشفاة الأرنبية وبشكل أقل بشق الحلق.

وتعزز النتائج الجديدة من هذا الدليل وتشير أيضا إلى أن التدخين يؤثر على احتمالات الولادة بالشفاه الأرنبية بصرف النظر عن وجود جينات معينة.. وقيم فريق لـ 1336 طفلا–بينهم 573 لديهم شقا بالفم - لمعرفة أثر تفاوتات عديدة في جينات (إزالة السموم) التي يعتقد أنها تساعد الجسم في تخليص نفسه من سموم تدخين التبغ.

وفي معظم الحالات، قيم آباؤهم أيضا.. فمن الناحية النظرية، هناك اختلافات معينة في هذه الجينات، ربما تجعل الناس أكثر أو أقل عرضة لتأثير سموم تدخين التبغ، لكن لم يجد فريق لي أي دليل على أن هذه الجينات أثرت على مخاطر الولادة بالشفاه الأرنبية المتصلة بتدخين الأم وتعرضها للتدخين السلبي، وخلص الباحثون إلى أن «التدخين في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ارتبط بشكل واضح بمخاطر ولادة طفل بالشفاه الأرنبية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى