في إياب نصف نهائي كأس الرئيس لكرة القدم :مهمة صعبة للاتحاد أمام الهلال والرشيد وشعب حضرموت في لقاء مفتوح

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
لاعبو الاتحاد يخوضون اللقاء باحثين عن المفاجأة
لاعبو الاتحاد يخوضون اللقاء باحثين عن المفاجأة
تقترب بطولة كأس فخامة الأخ رئيس الجمهورية اليوم من الحسم حيث يستضيف فريق اتحاد إب ضيفه القادم من الحديدة فريق الهلال الساحلي المتوج ببطولة الدوري العام لأندية الدرجة الأولى مؤخراً.

ويخوض لاعبو فريق الإتحاد الإبي مهمة صعبة من نوعها ولكنها ليست مستحيلة حيث المطلوب من الاتحاد الإبي الفوز على ضيفه الهلال بأكثر من ثلاثية نظيفة وهي نتيجة الذهاب في الحديدة .

الإيقافات هاجس مر عند فريق نادي الاتحاد
الإيقافات هاجس مر عند فريق نادي الاتحاد
الهلال يدخل اللقاء بوضعية مريحة وهو يعيش (أفضل) أيامه و(أحلى) مواسمه مما يجعله الأقرب إلى التأهل للمرة الرابعة على التوالي لنهائي بطولة كأس الرئيس، مع بقاء الأمور مفتوحة أمام كرة القدم وشأنها الذي لا يعترف بشيء .. رغم اعتبارالأمر عند الكثيرين أمرا صعب المنال نظرا لما هو حاضر في مقومات الفريقين.

فالهلال مكتمل العناصر ونجومه جاهزون لخوض مباراة إب، ومن بينهم العائد من الإصابة الكونغولي أندومبي نجم خط الوسط..ومهند راجح الذي لطفت به عناية الله في المباراة الأخيرة.

حيث تعافى وأصبح جاهزاً لخوض المباراة.ومن ناحية الاتحاد فإن الفريق يدخل وحسب مصادر اتحادية بالإيمان بحظوظه في ظل استعادته للاعبيه الذين لم يشاركوا في لقاء الذهاب في الحديدة وهم : ناجي ابلان والحميدي وسليمان الكدهي مع بقاء معاناته من الغيابات حيث يغيب عنه لاعبو منتخب الناشئين الاخوان عصام ووسام الورافي والمدافع الذي أصيب في لقاء الذهاب عبد الودود قاسم.

الرشيد هل يستفيد من نتيجة الذهاب في بارادم؟
الرشيد هل يستفيد من نتيجة الذهاب في بارادم؟
كل تلك المفردات تضع اللقاء بقراءة ما يسبقه يجعل اللقاء خطوة لا تلامس الصعوبة للهلال للوصول إلى النهائي للمرة الرابعة وهو إنجاز غير مسبوق ومواجهة غاية الوصول إليها صعب لأصحاب الارض اتحاد اب ولكن ليس مستحيلا للفريق الذي عاد إلى الاولى لتسجيل انجاز جديد له بالوصول إلى نهائي كاس الرئيس.

وفي اللقاء الآخر الذي يجمع رشيد الحالمة تعز بضيفه شعب حضرموت ستكون الفرصة مواتيه لصاحب الارض للوصول إلى النهائي للمرة الثانية وتكرار نهائي 2006 أمام الهلال إذا استطاع الاستفادة من نتيجة الذهاب التي حققها عصر الجمعة الماضية على ملعب بارادم حيث خرج بالتعادل السلبي ليضع نفسه الأقرب إلى النهائي بواقع اللعب خارج الارض وداخلها.

الجهازان الفنيان للشعب والرشيد وتطلعات الوصول إلى النهائي
الجهازان الفنيان للشعب والرشيد وتطلعات الوصول إلى النهائي
اللقاء وبعيدا عن نتيجة الذهاب سيدخله الفريقان برغبة تحقيق الفوز للاقتراب من منصات التتويج للقب الغالي والكبير ، كون ذلك الفوز بوابة عبور للعب اللقاء النهائي وتعزيز حظوظ الظفر بالكأس حيث سيكون كل طرف باحثا عن الغاية بما لديه من مقومات على أرض الملعب ساعيا إلى المكسب دون الاكثراث لما سبق.

فالشعب الحضرمي الذي كان طوال الموسم في حال مرض سيكون قادرا على امتلاك عنصر مفاجأة صاحب الارض وقلب الطاولة عليه في ظل امتلاكه للعناصر الجيدة في صفوفه والتي تمتلك القدرة على أن تكون حلقة في تحقيق الفوز ولو خارج القواعد غير أن ذلك لن يكون سهلا في ظل الافضلية التي سيتمتع بها الرشيد المتسلح بالارض والجمهور ونتيجة الذهاب والذي يدرك أن الفرصة مواتية وقد لا تتكرر قريبا وسيسعى الى تحقيق الفوز وبأي نتيجة كونها ستكون لصالحه وستضعه في اللقاء النهائي .

كل ذلك يضع اللقاء موعدا للاثارة والندية والحماس ومواجهة فيها الامور مفتوحة أمام كل الاحتمالات التي قد تصب في صالح طرف على حساب الطرف الآخر.

كل تلك المعطيات ستكون موضع رصد في اللقائين الحاسمين للنصف نهائي لكأس الرئيس والذي سيكون ملعب الشهداء بتعز و22 مايو بإب مسرحا لهما.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى