وكالات المعونة تعيد النظر فى وضعها في الصومال مع تزايد الهجمات ضدها

> مقديشو «الأيام» د.ب.أ :

> أفادت تقارير أمس الإثنين أن وكالات المعونة تدرس تعليق عملياتها في الصومال التي تمزقها الصراعات حيث يتعرض العاملون في مجالات المساعدات الإنسانية لهجمات مميتة .

ويعتمد الملايين في الصومال على المساعدات الغذائية بسبب عوامل مجتمعة تعصف بالبلاد وهي الصراعات والجفاف وارتفاع أسعار الغذاء.

وعلى أية حال ، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن عددا من الوكالات لم تحددها تشعر بقلق متزايد حيال الوضع الأمني، وتدرس حاليا الخيارات المتاحة أمامها.

وتتخذ معظم الوكالات حاليا من كينيا المجاورة مقرا لها ولا ترسل عاملين أجانب إلى الصومال .

ولقي اثنان من العاملين مصرعهما وأصيب آخر بجروح خطيرة في هجومين منفصلين وقعا يوم الجمعة الماضي وحده.

وقد جاء ذلك في أعقاب إطلاق للنار راح ضحيته رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوم أمس الأول من الأسبوع الماضى ، وسائق في برنامج الأغذية العالمي الاثنين الماضي.

ومازال رئيس رئيس وكالة الامم المتحدة لشئون اللاجئين المسئول عن برنامج مقديشو محتجزا لدى مسلحين.

وعلقت الجمعية الألمانية الخيرية " الخبز للعالم " أعمالها بصورة مؤقتة بعد مقتل نائب مديرها المحلي بإطلاق رصاص بالقرب من مقديشو يوم الجمعة الماضي.

وقال إلمي محمد ظاهر وهو شاهد عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) " إنهم أطلقوا أربع رصاصات على رأسه ومات الرجل على الفور".

يشار إلى أن العالمين في مجال المعونات أصبحوا مستهدفين بشن الهجمات وعمليات الاختطاف بصورة كبيرة منذ مقتل أدن هاشي أيرو الذي يعتقد بأنه أكبر قائد لعمليات تنظيم القاعدة في الصومال في الأول من أيار / مايو في غارة جوية أمريكية .

وكان أيرو قائد جماعة الشباب وهي الجناح العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية ، وقالت الجماعة إنها ستستهدف القوات والعاملين الاجانب انتقاما لمقتل أيرو.

ويشن المسلحون حرب عصابات ضد قوات الحكومة منذ الإطاحة بنظام المحاكم الإسلامية من الحكم في مطلع عام 2007 بمساعدة من أثيوبيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى