جنرال:البصرة مازالت تواجه تهديدا من الميليشيات الشيعية

> واشنطن «الأيام» رويترز :

>
صرح جنرال بريطاني أمس الإثنين بأن مدينة البصرة في جنوب العراق ستواجه على الارجح تهديدات جديدة باندلاع أعمال عنف من جانب الميليشيات الشيعية التي خاضت قتالا ضد قوات الامن العراقية خلال حملة صارمة شنتها الحكومة في مارس آذار الماضي.

وأضاف الميجر جنرال بارني وايت سبونر قائد قوات التحالف في جنوب شرق العراق ان العديد من افراد الميليشيات فروا من المدينة العراقية الثانية والبعض توجه إلى إيران خلال القتال ضد القوات العراقية المدعومة من قوات التحالف في عملية استهدفت كسر قبضة الميليشيات على البصرة التي تقطنها أغلبية من الشيعة.

وقال وايت سبونر للصحفيين في البنتاجون في اتصال من العراق عبر دائرة تلفزيونية "أعتقد أن المتشددين الذين يتسمون بالعنف.. سيحاولون العودة وأعتقد أننا ينبغي أن نكون مستعدين لهم".

وأضاف "فقدت الميليشيات السيطرة على مناطق البصرة.. لا أعتقد أنكم سترون الميليشيات وهي تعيد سيطرتها".

واستدرك وايت سبونر قائلا "أعتقد أنه ستكون هناك حملة إرهابية مستمرة لبعض الوقت".

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمر القوات العراقية يوم 25 مارس الماضي بشن عملية في البصرة ضد الميليشيات الموالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بعد نحو ثلاثة أشهر من تسليم السلطات البريطانية للعراقيين السيطرة على الميناء المهم للاقتصاد العراقي الذي يعتمد على النفط.

ويقول محللون إن نجاح الحملة في نهاية المطاف بالاضافة إلى العمليات التالية المناهضة للمتشددين في مدينة الصدر ببغداد وفي مدينة الموصل ساعدت على زيادة شعبية المالكي في حين تستعد البلاد للانتخابات في وقت لاحق من هذا العام.

وقال وايت سبونر إن القوات العراقية والقوات البريطانية والامريكية تنشيء شبكة أمنية جديدة في مختلف أنحاء المدينة بينما يركز مسئولون عراقيون ومسئولو التحالف على تحسين البنية التحتية الاقتصادية في البصرة.

وأضاف الجنرال "الامن موجود. ما نريده حقا هو تشجيع الناس الان على القدوم والاستثمار.. القدوم والدخول في شراكات تجارية في البصرة. وهذا سينتج توظيفا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى