الحزب الحاكم بمصر يفوز في انتخابات والمعارضة تتهمه بالتزوير
> القاهرة «الأيام» رويترز :
> قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط أمس الإثنين إن الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم اكتسح انتخابات لشغل أربعة مقاعد في مجلس الشعب وفاز بها جميعا لكن المعارضة قالت إن مخالفات واسعة شابت الاقتراع وإن الشرطة ألقت القبض على أعداد من أنصارها.
وأجريت الانتخابات أمس الأول في مدينتي الإسكندرية ودسوق بشمال البلاد ونافس مرشحو الحزب الوطني فيها ثلاثة مرشحين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين لكن أحدهم انسحب قبل انتهاء الاقتراع بساعات محتجا على ما قال إنه تزوير واسع.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن آمر أبو هيف وناشد المالكي مرشحي الحزب الوطني فازا بمقعدي دائرة الجمرك والمنشية في مدينة الإسكندرية الساحلية وإن طارق سليم وأحمد عبدالله عليبة مرشحي الحزب فازا في دائرة بندر دسوق على بعد حوالي 125 كيلومترا من القاهرة.
وقال أعضاء بمجلس الشعب ينتمون لجماعة الإخوان ويمثلون مدينة الإسكندرية في بيان صدر أمس إن السلطات في المدينة قامت بحشو صناديق الاقتراع لمصلحة مرشحي الحزب الوطني لكن متحدثا باسم وزارة الداخلية قال إن ادعاءات التزوير غير صحيحة وإن الانتخابات أجريت "بكل نزاهة وحيادية".
ويقول محللون إن الحكومة تشن حملة على الإخوان المسلمين منذ حصولهم على 88 مقعدا في مجلس الشعب في انتخابات عام 2005 وبروزهم كأقوى قوة معارضة في البلاد منذ 50 عاما.
وفي أبريل نيسان أصدرت المحكمة العسكرية المصرية أحكاما بالسجن لمدد بين ثلاث سنوات وعشر سنوات على 25 من الأعضاء القياديين في الجماعة وبرأت ساحة 15 آخرين.
وخاض أعضاء في الجماعة انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى عام 2007 لكن لم يشغلوا أي مقعد في المجلس.
وقالت الجماعة إن الحكومة سعت للحيلولة دون فوز أي مرشح ينتمي إليها في أي انتخابات عامة منذ عام 2005.
وقال شهود عيان في مدينة الإسكندرية في اتصالات هاتفية مع رويترز إن عددا محدودا من الناخبين وصلوا إلى اللجان بعد ساعات من بدء الاقتراع.
وقالت جماعة الإخوان إن الشرطة ألقت القبض على 21 من أعضائها أمس الأول لكن مصادر أمنية قالت إن عدد المقبوض عليهم 17.
وأوقفت محاكم مصرية انتخابات مجلس الشعب في ست دوائر في خمس محافظات خلال انتخابات عام 2005 بسبب شكاوى تقدم بها مرشحون قالوا إن مخالفات وقعت في العملية الانتخابية.
ويقول المحللون إن السلطات المصرية لا تريد أن تحقق جماعة الإخوان مكاسب انتخابية إضافية يمكن أن تسهم في تهديد حكم الرئيس حسني مبارك المستمر منذ 27 عاما فيما يعد أطول فترة حكم لزعيم بمصر منذ محمد علي باشا في القرن التاسع عشر.
وأجريت الانتخابات أمس الأول في مدينتي الإسكندرية ودسوق بشمال البلاد ونافس مرشحو الحزب الوطني فيها ثلاثة مرشحين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين لكن أحدهم انسحب قبل انتهاء الاقتراع بساعات محتجا على ما قال إنه تزوير واسع.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن آمر أبو هيف وناشد المالكي مرشحي الحزب الوطني فازا بمقعدي دائرة الجمرك والمنشية في مدينة الإسكندرية الساحلية وإن طارق سليم وأحمد عبدالله عليبة مرشحي الحزب فازا في دائرة بندر دسوق على بعد حوالي 125 كيلومترا من القاهرة.
وقال أعضاء بمجلس الشعب ينتمون لجماعة الإخوان ويمثلون مدينة الإسكندرية في بيان صدر أمس إن السلطات في المدينة قامت بحشو صناديق الاقتراع لمصلحة مرشحي الحزب الوطني لكن متحدثا باسم وزارة الداخلية قال إن ادعاءات التزوير غير صحيحة وإن الانتخابات أجريت "بكل نزاهة وحيادية".
ويقول محللون إن الحكومة تشن حملة على الإخوان المسلمين منذ حصولهم على 88 مقعدا في مجلس الشعب في انتخابات عام 2005 وبروزهم كأقوى قوة معارضة في البلاد منذ 50 عاما.
وفي أبريل نيسان أصدرت المحكمة العسكرية المصرية أحكاما بالسجن لمدد بين ثلاث سنوات وعشر سنوات على 25 من الأعضاء القياديين في الجماعة وبرأت ساحة 15 آخرين.
وخاض أعضاء في الجماعة انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى عام 2007 لكن لم يشغلوا أي مقعد في المجلس.
وقالت الجماعة إن الحكومة سعت للحيلولة دون فوز أي مرشح ينتمي إليها في أي انتخابات عامة منذ عام 2005.
وقال شهود عيان في مدينة الإسكندرية في اتصالات هاتفية مع رويترز إن عددا محدودا من الناخبين وصلوا إلى اللجان بعد ساعات من بدء الاقتراع.
وقالت جماعة الإخوان إن الشرطة ألقت القبض على 21 من أعضائها أمس الأول لكن مصادر أمنية قالت إن عدد المقبوض عليهم 17.
وأوقفت محاكم مصرية انتخابات مجلس الشعب في ست دوائر في خمس محافظات خلال انتخابات عام 2005 بسبب شكاوى تقدم بها مرشحون قالوا إن مخالفات وقعت في العملية الانتخابية.
ويقول المحللون إن السلطات المصرية لا تريد أن تحقق جماعة الإخوان مكاسب انتخابية إضافية يمكن أن تسهم في تهديد حكم الرئيس حسني مبارك المستمر منذ 27 عاما فيما يعد أطول فترة حكم لزعيم بمصر منذ محمد علي باشا في القرن التاسع عشر.