> أكد مشايخ وأعيان ومواطنو بلعبيد بمديرية الطلح في شبوة، في بيان صادر السبت الماضي، جاء فيه: «بدلا من متابعة مهربي الديزل إلى الداخل أو الخارج بكميات كبيرة عبر منافذ مختلفة لم تعد سرا ويمكن ضبطها بكل سهولة قامت إدارة الأمن في محافظة شبوة باحتجاز بوزة ديزل في خط ومكان عام متوجهة إلى مديرية الطلح المحرومة بطلب ملح لتغطية أزمة نقص الديزل التي تزامنت مع هطول الأمطار الموسمية، وأدت إلى تزايد الطلب بموجب الوثائق المرفقة، وأن إدارة الأمن لم تكتف بذلك بل أودعت سعيد صالح باجحاو صاحب البوزة وسالم أحمد بافاضل السجن، ولم يفرج عنهم إلا بعد عشرة أيام، فيما استمر التحفظ على البوزة، وكذلك توقيف محطة البترول الأكثر خدمة للمديرية وللمناطق المجاورة، وبالرغم من المطالبات المتكررة بالإفراج أو تقديم الملف للعدالة والنيابة وكذلك توجيهات المحافظ مشكورا بتاريخ 6/15 وتاريخ 6/18 بالإفراج أو تقديم الملف للعدالة، وكذلك توجيهات النيابة العامة بالمحافظة بذلك، إلا أن إدارة الأمن لم تتجاوب متجاوزة القوانين والتوجيهات لفترة تزيد على ثلاثين يوما، في الوقت نفسه تم احتجاز قاطرات أخرى أفرج عنها في مدة لم تتجاوز ثلاثة أيام.

نحن مواطني ومشايخ وأعيان بلعبيد نؤكد احترامنا القانون ونستنكر أي تجاوزات بإلحاق الضرر بالممتلكات العامة والشخصية، كما نؤكد رفضنا الاستمرار في تهميشنا أو أن نعامل بمكيالين.. إن التجاوزات السابقة اللامسئولة أدت إلى تداعيات وخيمة.

إننا عبر «الأيام» نناشد النائب العام ووزير الداخلية ومحافظ شبوة سرعة الإجراءات وإلزام الجميع التقيد بالقانون، ومحاسبة كل مخالف سواء كان مواطنا أم سلطة».