> إننا في مجتمع تتفاوت فيه قرارت الناس في المعاملات التي تندرج في مضمار الأمانة، فقد نستغرب أو نشاهد بعض الأشخاص الذين ضاعت منهم القيم والمبادئ، فالأمانة تعد من أعلى المراتب، وحثنا ديننا الإسلامي عليها والحفاظ بها، وجعلها في المقدمة كل المسئوليات والمعاملات بين البشر.

فقد بينت الآيات الكريمة عظمة هذه الأمانة، وخصها في أكثر من موضع بقوله تعالى: «إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض .... الخ».

فالأمانة مسئولية عظيمة، وتقع أمامنا مسئوليات كثيرة، والواجب منا إعطاءها حقها، كمسلمين فيجب أن نتحلى بها وأن نجعلها شعارنا دائما، ولا نكن مثل البعض الذين يتظاهرون بالصدق والأمانة ثم يخونون أصدقاءهم وأقرباءهم أو إخوانهم الذين ائتمنوهم بأشياء ولم يؤدوها إليهم، فهي في أعناقهم إلى يوم الدين.

وعبر هذه الصفحة أود أن أوصل النصيحة إلى كل شخص في قلبه مثقال حبة من الأمانة بأن يحافظ عليها إلا أنها المفتاح أو الطريق الصحيح التي تؤدي إلى الهداية والصراط المستقيم.