الشباب والإنترنت...

> «الأيام» وسيل محمد حزام /جبل حبشي - تعز

> دخلت خدمة الانترنت في عالمنا بسرعة فائقة، وتعددت وتيرة انتشارها مع تعدد وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المختلفة منها: الستالايت أو الهاتف الجوال.

مع أن الدراسات تؤكد على إقبال فئة الشباب بشكل أكبر، باعتبار هذه الخدمة تقدم المعلومات إلا أننا نجد أن البعض يستخدمها في أشياء تخالف ديننا وقيمنا، وتؤثر على سلوكياتنا، فهذه الخدمة (الإنترنت) أصبحت سيفا ذا حدين.

لكن ما نلاحظه بخصوص استخدام هذه الخدمة من قبل الشباب مع الأسف الشديد أمر مقلق، فناقوس الخطر يدق بيوتنا، ولم يعد لهذه الخدمة منفعة عند البعض، حيث نجدهم يتصفحون مواقع لا أخلاقية وبعيدة عن قيمهم وثقافتهم، ولم يحسنوا في اختيار المواقع لخدمة ونصرة دينهم أو في زيادة معارفهم..

فما الآثار السلبية الناجمة من استخدام خدمة الانترنت على شبابنا وفتياتنا؟ .. هل نرى أنه سيحسن معارفهم وتحصيلهم العلمي؟ وما دور الأسرة في توجيه أبنائها من استخدام هذه الخدمة؟. نرجو من الأسر والجهات ذات العلاقة بالشباب أن يوجهوهم ويحصنوهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى