كهرباء عدن: التوصيل العشوائي للتيار والبناء تحت خطوط الشبكة مشكلة كبيرة نعاني منها
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» توضيحا من إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة العامة للكهرباء منطقة عدن.. جاء فيه:
«ردا على ما وصفته «الأيام» بخروج أهالي الممدارة إلى الشارع استنكارا لانقطاعات الكهرباء المنشور في العدد (5454) بتاريخ 14 يوليو 2008 نود أن نوضح ما يلي:
قام المهندسون والفنيون في المؤسسة بالنزول إلى الممدارة لمعالجة أوضاع التوزيع في الأحمال تجنبا لحدوث انقطاعات بسبب احتراق المحولات أو الانصهار في الشبكة نتيجة ارتفاع الأحمال وهو عمل روتيني فني بحت تقوم به المؤسسة من أجل أن نحافظ على استقرار التيار الكهربائي واستقرار الجهد في الشبكة حفاظا على ممتلكات المواطنين، فلا يصح أن تكون الأحمال غير متوازنة على الفيزات وخطوط الشبكة.
وما ذكر في «الأيام» عن تجمهر المواطنين لم يكن دقيقا، ويبدو أن من قام بتسريبة لم يتوخ الدقة في الخبر أو أن له مصلحة في ذلك.
نحن في المؤسسة نقدر العلاقة المتميزة بين المؤسسة والصحيفة، ونعمل باستمرار على معالجة كل شكوى تصلنا عبر صحيفتكم الغراء. كما أن حجم المعاناة التي تعانيها المؤسسة في منطقة الممدارة من جراء التوصيل العشوائي والبناء تحت خطوط الشبكة كبير، كما أننا لم نتمكن من إيجاد مساحات لعمل محولات إضافية جديدة، ولم نستطع أن نقوم بصيانة ما هو قائم من محولات نتيجة البناء العشوائي وسد مداخل الطرق المؤدية إلى أماكن توزيع الشبكة، وهي مشكلة كبيرة جدا لاتستطيع المؤسسة أن تعالجها لوحدها، وحل هذه المشكلة يتطلب أن تتظافر كل الجهود الطيبة وكل المعنيين بالأمر بمن فيها صحيفتكم الغراء كجانب إعلامي حتى نتمكن من إيجاد الحلول المناسبة لحجم المشكلة الكبيرة التي تعاني منها منطقة الممدارة».
«ردا على ما وصفته «الأيام» بخروج أهالي الممدارة إلى الشارع استنكارا لانقطاعات الكهرباء المنشور في العدد (5454) بتاريخ 14 يوليو 2008 نود أن نوضح ما يلي:
قام المهندسون والفنيون في المؤسسة بالنزول إلى الممدارة لمعالجة أوضاع التوزيع في الأحمال تجنبا لحدوث انقطاعات بسبب احتراق المحولات أو الانصهار في الشبكة نتيجة ارتفاع الأحمال وهو عمل روتيني فني بحت تقوم به المؤسسة من أجل أن نحافظ على استقرار التيار الكهربائي واستقرار الجهد في الشبكة حفاظا على ممتلكات المواطنين، فلا يصح أن تكون الأحمال غير متوازنة على الفيزات وخطوط الشبكة.
وما ذكر في «الأيام» عن تجمهر المواطنين لم يكن دقيقا، ويبدو أن من قام بتسريبة لم يتوخ الدقة في الخبر أو أن له مصلحة في ذلك.
نحن في المؤسسة نقدر العلاقة المتميزة بين المؤسسة والصحيفة، ونعمل باستمرار على معالجة كل شكوى تصلنا عبر صحيفتكم الغراء. كما أن حجم المعاناة التي تعانيها المؤسسة في منطقة الممدارة من جراء التوصيل العشوائي والبناء تحت خطوط الشبكة كبير، كما أننا لم نتمكن من إيجاد مساحات لعمل محولات إضافية جديدة، ولم نستطع أن نقوم بصيانة ما هو قائم من محولات نتيجة البناء العشوائي وسد مداخل الطرق المؤدية إلى أماكن توزيع الشبكة، وهي مشكلة كبيرة جدا لاتستطيع المؤسسة أن تعالجها لوحدها، وحل هذه المشكلة يتطلب أن تتظافر كل الجهود الطيبة وكل المعنيين بالأمر بمن فيها صحيفتكم الغراء كجانب إعلامي حتى نتمكن من إيجاد الحلول المناسبة لحجم المشكلة الكبيرة التي تعاني منها منطقة الممدارة».