أقصوصة.. كأن لم يكن

> «الأيام» جمال الحجيري:

> مجموعة من أعواد الثقاب سقطت في الرواية فأحرقتها من جراء فعل الطباخة، ارتفع دخانها يلامس السماء إلى ما فوق النجوم.. يتقدم اللهب في تردد يتوسع، ينتشر بفعل الرياح، يصل إلى حد الباب الخارجي الكبير للسور الذي يحتوي الدار.

مما أعاق الفرق النبيلة كالإنقاذ والإطفاء من ممارسة مهمتهم، قال أحدهم: إلى متى سنبقى عاجزين ولانستطيع عمل شيء تجاه هذه النار المشتعلة، وبسرعة البرق قال الشيخ الذي كان قريبا منهم يراهم ويسمعهم: لاتيأسوا من رحمة الله، ففي غمضة عين سيرسل الرجع وتنطفئ النار، وكأن لم يكن! قال الجمع آمين!!. وصاح الديك معلنا يوما آخر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى