توافد المئات من أبناء مديرية الضالع إلى مخيم الشهيد عبدالحكيم فضل في جحاف

> جحاف «الأيام» رائد الجحافي:

> توافد على مخيم الشهيد عبدالحكيم فضل عبدالله في جحاف ظهر أمس المئات من أبناء مديرية الأزارق وبعض مناطق مديرية الضالع.

وألقى الناشط السياسي قايد شايف حسين، كلمة باسم الفعاليات السياسية والحراك السياسي بمديرية الأزارق، معلنا تضامن كافة الفعاليات السياسية بمديرية الأزارق مع أسرة الشهيد عبدالحكيم فضل ومع أبناء مديرية جحاف.

وقال في كلمته: «لقد جئنا إليكم حاملين رسالة الحب والوفاء والإجلال لصمودكم البطولي الرافض لبربرة وهمجية سلطة 7/7 التي ألغت مبدأ الشراكة الوطنية ووأدت وحدة 22 مايو السلمية، وما ترتب على ذلك من نتائج كارثية على الجنوب».

وأضاف: «لقد اغتالت السلطة التلميذ عبدالحكيم، ومعه اغتالت البراءة ودفنت أحلام الطفولة التي لاتتعدى القلم الرصاص والورقة البيضاء ورغيف الخبز واللعبة البريئة والوردة، إننا نعيش اليوم في زمن تقتل فيه العدالة ويطارد ويعتقل فيه الشرفاء والمناضلون، بينما يسرح ويمرح اللصوص وأدعياء الدفاع عن الوحدة زورا وبهتانا، ويعيثون فسادا بالثورة والثروة والمال العام»، معلنا عن التضامن الكامل «مع قادة ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي المعتقلين في سجون السلطة».

كما ألقى الأخ فضل صالح علي، رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي مديرية الأزارق كلمة، قال فيها: «باسمي ونيابة عن زملائي أعضاء المجلس المحلي بمديرية الأزارق نعلن تضامننا الكامل مع أسرة الشهيد عبدالحكيم فضل الذي طالته رصاصات من يفترض أنهم حماة أمن المواطن وسكينة الوطن.. إن روح الشهيد أزهقت ظلما وعدوانا».

وأوضح قائلا: «لقد أزهقت بالأمس القريب روح الشهيد محمد محسن الأزرقي على أيدي عصابة من الأمن بينما كان نائما داخل سيارته، وتوالت علينا رصاصات السلطة حتى أصبح كل منا يحمل كفنه على كتفه باستمرار».

وقال أيضا: «إننا هنا نجدد تضامننا مع صحيفة «الأيام» وناشريها ومع كل الصحف الحرة التي تفضح جرائم النظام».

وألقى الناشط السياسي منصور حسين ناجي، نائب رئيس هيئة الحراك السلمي بمركز العزلة كلمة، قال فيها: «إن هذا الشهيد الصغير الذي أزهقت روحه وهو لم يزل في مقتبل العمر بعمر الزهور لم يكن مشاركا في مسيرة أو اعتصام حين مقتله، لكنها سلطة 7 يوليو تأبى دائما إلا أن تتمادى في قتل أبناء الجنوب في كل مكان، وهي السلطة نفسها التي ضربت باتفاقيات الوحدة ودستورها عرض الحائط، وحولت الوحدة السلمية إلى هيمنة عسكرية، وتتشدق زورا وبهتانا بالوحدة والديمقراطية، بينما لم يسلم ولم ينج من جورها وبطشها حتى أولئك الجنوبيون المحسوبون عليها».

وفي الختام جرى قراءة رسالة تضامنية صادرة عن مخيم الشهيد عبدالحكيم فضل عبدالله إلى المعتقلين السياسيين، جاء فيها:

«باسم مخيم الشهيد عبدالحكيم فضل عبدالله، نبعث رسالة وفاء وإجلال إلى المناضلين الشرفاء المعتقلين في سجون السلطة بمن فيهم المناضلون الذين تعمل السلطة على محاكمتهم، لا لشيء سوى أنهم كانوا ومايزالون قلاعا شامخة في طريق الطغيان، كما أننا على إدراك ويقين كاملين ونعلم مدى وهم وزيف التهم المنسوبة إليهم وبطلان المحاكمات التي تجري لهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى