مراهقون يغلقون وسط رام الله مطالبين بمنع التدخين

> رام الله «الأيام» ا.ف.ب :

> اغلقت الشرطة الفلسطينية اليوم وسط مدينة رام الله امام حركة السير من اجل مساعدة مجموعة من المراهقين يخوضون حملة منع التدخين لمن تقل اعمارهم عن 18 عاما.

وقالت تمارا الوعري (15 عاما) لوكالة فرانس برس ان"حملتنا تستهدف منع التدخين وتناول الكحول للمراهقين دون الثامنة عشر، ونطالب الجهات المسؤولة سن قوانين صارمة لتحقيق ذلك".

واضافت "صحيح ان الاحتلال الاسرائيلي ينغص حياتنا، لكن ليس بالضرورة ان نحمل الاحتلال كل شيء (...) هذه العادات مسيئة للمراهقين والاسر الفلسطينية، يجب منعها".

واحرقت المجموعة وعاء يحتوي سجائر تخلى عنها مدخنون تضامنا مع المراهقين، فيما اطلق اخرون بالونات زرقاء ايذانا ببدء الحملة.

من جهته، اعلن متحدث باسم محافظة رام الله والبيرة رسميا عن منع التدخين او تناول الكحول للمراهقين دون الثامنة عشر في المقاهي والمطاعم، مؤكد ان من يخالف ذلك سيتعرض للملاحقة القانونية.

ويزداد اقبال الفلسطينيين على التدخين بحيث اظهرت ارقام مركز الاحصاء الفلسطيني في تقريره الاخير حول مستوى انفاق الاسر ان "الفلسطينيين ينفقون على التدخين اكثر من اي شيء اخر".

بدورها، قالت رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل التي كانت مع المتظاهرين ان المجتمع "يعاني من ظاهرة التدخين بشراهة، وعلاج هذه الظاهرة السيئة يبدأ اصلا مع المراهقين".

واختار المراهقون وسط رام الله حيث تقيم الفصائل الفلسطينية مهرجاناتها السياسية.

وفضلوا ارتداء قمصان زرقاء اللون "لكي لا يتم احتسابهم على اي فصيل"، وفقا لاحد المنظمين.

واضاف" لو اختاروا اللون الاحمر لتم احتسابهم على الجبهة الشعبية او الديمقراطية، ولو اختاروا الاصفر لاحتسبوا على فتح والاخضر على حركة حماس".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى