محكمة امريكية:مشتبه به في قضية إرهاب يمكنه الطعن في احتجازه

> واشنطن «الأيام» جيمس فيسيني :

> قضت محكمة استئناف امريكية اتحادية أمس الثلاثاء بأن الرئيس جورج بوش لديه سلطات الامر باحتجاز شخص مشتبه بانتمائه للقاعدة في الولايات المتحدة لكن المحتجز يجب ان يمنح فرصة للطعن في اعتباره "مقاتلا معاديا".

صدر قرار المحكمة ومقرها ريتشموند في فرجينيا بأغلبية خمسة اصوات مقابل اربعة في قضية المواطن القطري علي صالح المري وهو الاجنبي الوحيد المحتجز في الولايات المتحدة "كمقاتل عدو".

والمري محتجز في قاعدة تابعة لمشاة البحرية الأمريكية في تشارليستون بولاية ساوث كارولاينا منذ ما يزيد على خمسة أعوام دون أن توجه إليه تهم.

ودخل المري البلاد في 10 سبتمبر أيلول عام 2001. وقال عضو معتقل في القاعدة إنه جاء لمساعدة مخططين لشن موجة هجمات ثانية.

والمري مقيم بصورة شرعية في الولايات المتحدة واحتجز في بادئ الأمر في ديسمبر كانون الأول 2001 كي يشهد خلال التحقيقات في هجمات 11 سبتمبر أيلول.

وبعدها وجهت إليه اتهامات في إلينوي حيث كان يتلقى الدراسة بالاحتيال في التعامل ببطاقة ائتمان والإدلاء بمعلومات خاطئة لمكتب التحقيقات الاتحادية وغيرها من التهم. وقال المري إنه ليس مذنبا بأي تهمة.

وأسقطت الحكومة الأمريكية الاتهامات في 23 يونيو حزيران 2003 حينما صنفه بوش على أنه مقاتل معاد. ونقل المري إلى تشارليستون حيث ظل معتقلا فيما كانت قضيته منظورة أمام المحاكم.

وقالت محكمة الاستئناف في سياق الحكم إنه إذا صحت مزاعم الحكومة بشأن المري فإن الكونجرس قد منح بوش سلطة احتجازه بوصفه مقاتلا معاديا.

ولكن المحكمة خلصت أيضا إلى أن المري "لم يمنح فرصة كافية للطعن في هذا التصنيف على أنه مقاتل معاد." وأعادت المحكمة القضية إلى القاضي الاتحادي في ساوث كارولاينا لمزيد من الدراسة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى