> قال عالم الذرة الباكستاني المحتجز عبد القدير خان أمس الأربعاء امام المحكمة العليا الباكستانية ان ما نقله عنه الاعلام بشان قضايا الانتشار النووي كان في الغالب مخطئا، نافيا ان يكون الحق ضررا بمصالح البلاد.

ويقبع خان الملقب بابي القنبلة الذرية، عمليا قيد الاقامة الجبرية في اسلام اباد منذ شباط/فبراير 2004 عندما اعترف امام التلفزيون بنقل اسرار نووية الى ايران وليبيا وكوريا الشمالية.

وتقدمت زوجة خان في وقت سابق من الشهر الحالي بدعوى قضائية ضد القيود المفروضة على زوجها الذي خضع لجراحة استئصال ورم خبيث العام 2006.

وكانت السلطات قد خففت القيود في الاشهر الاخيرة على خان وسمحت له بلقاء عائلته واصدقائه.

واثار خان غضب السلطات بعد سلسلة من المقابلات مع وسائل الاعلام مؤخرا قال في العديد منها ان الرئيس الباكستاني برويز مشرف كان يعلم بان خان كان ينقل اجهزة طرد مركزي الى كوريا الشمالية عام 2000.

وقال خان في رسالة موجهة الى سردار محمد اسلام كبير قضاة المحكمة العليا في اسلام اباد "اود ان اؤكد ان الاعلام نسب الي اقوالا لم اذكرها في العديد من المناسبات وقد تم نشر تصريحات انفي فيها ذلك".

واضاف "نظرا لانني قيد الاقامة في منزلي الشبيه بسجن، وليس لي سيطرة مباشرة او سلطة على الاعلام، فان هذه التمثيلية ستستمر".

وقال خان ان الملامة تقع على "اصحاب المصالح" الذين يواصلون "نشر المعلومات الخاطئة والدعاية الاعلامية المغرضة" مضيفا انه لا يؤيد اطلاق تصريحات يمكن ان تسيء الى باكستان.

واضاف "لا استطيع ان اتخيل مطلقا الادلاء بتصريح يسيءالى مصالح بلادي الحبيبة التي ضحيت انا وعائلتي بالكثير من اجلها".

وقال رئيس القضاة ان المحكمة ستصدر حكما مفصلا الاثنين.