مستشفى الشط الريفي: استقبلنا الحالات الصعبة وقدمنا لهم اللازم والطاقم المناوب موجود

> «الأيام» متابعات:

> تسلمت «الأيام» تعقيبا من مستشفى الشط الريفي بمديرية المضاربة محافظة لحج على ما ورد في الصحيفة في عددها 5452 الصادر يوم السبت 2008/7/12 تحت عنوان (رداءة خدمات المستشفى) وعملا بحق الرد نورد ما جاء فيه:

«نحن في موقع مسؤولية، يؤنبنا الضمير إذا أخطأنا ويرتاح الضمير إذا أصبنا، فنحن استقبلنا الحالات المصابة وقدمت لهم الإسعافات الأولية اللازمة، وجميع الطاقم المناوب متواجد أمام الأعين، وهم:

د. بخيت أحمد علي، وفني عمليات عبده صالح مدهش، ومشرف التمريض شفيق أحمد صلاح، وكذا مدير المستشفى مشرف على العمل، وكانوا جميعا في موقع المسؤولية تجاه عملهم، عملوا اللازم وأعدوا تقارير الإحالات مرفق معها التقارير البوليسية، محولين إلى مستشفى ابن خلدون، ولكن أصحاب النفوس الضيقة وميتو الضمير يروجون كلامهم الذي لن يثمر ولن يباع، وهم معروفون عند الناس جميعا.

فمنهم المواطن محيى الدين عوبلي الذي قال لا يوجد عمال صحيون وهدفه الأساسي إجبارنا على أخذ المواد الغذائية والمحروقات التابعة للمستشفى منه، أما العامل الصحي عوض مقبل سيف فهو متأثر من أدوية الصندوق الدوائي رخيصة الثمن المتوفرة في صيدلية المستشفى، حيث لديه مخازن أدوية خارج درب المستشفى يخاف كسادها، ومن ناحية سيارة الإسعاف التي زعموا أنها غير موجودة، نعم تحركت الساعة الخامسة بعد العصر من يوم الأربعاء إلى الورشة لغرض إصلاحها وعندنا شهود على ذلك، وظلت تحت التصليح حتى الساعة السابعة صباحاً من اليوم التالي (الخميس) والسيارة نفسها متقادمة ومنتهية عفى عليها الزمن وهي من عام 1982، ولكن كثيرا ما قدمنا رسائلنا كتابياً وتكلمنا إذاعيا حولها وحول أمور أخرى تخص المستشفى ولكن لاحياة فيمن تنادي.

وأثني بالقول إن أغلب المصابين تلقوا الأدوية والإسعافات الأولية من طوارئ المستشفى مجانا، وكذلك قمنا بتعبئة وقود السيارة التي قامت بنقلهم إلى مستشفى ابن خلدون.

ونشكر السلطة المحلية في المديرية التي أقرت معالجة الأوضاع الصحية في اجتماعاتها الاعتيادية، ولكن عند وصول القرارات إلى المحافظة تذوب وتهمل ولن ينظر فيها أبدا، ولكن لنا أمل باق في محافظ محافظة لحج الذي وعدنا أنه سيزور عاصمة المديرية (الشط) وتفقد الأوضاع الصحية فيها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى