مجموعة مسلحة تحتجز فريق المسح الاجتماعي الميداني بالقبيطة
> القبيطة «الأيام» خاص:
> شهدت مديرية القبيطة محافظة لحج استنفارا أمنيا لملاحقة مجموعة مسلحة في مناطق زيق شرق منطقة كرش قامت بالتقطع واحتجاز فريق المسح الاجتماعي الميداني الذي ينفذه صندوق الرعاية الاجتماعية.
وذكر رئيس اللجنة محمد سالم فرج أن مجموعة مسلحة يتقدمها أحد أعضاء المجلس المحلي للمديرية قامت بإشهار الأسلحة النارية في وجوه العاملين بالمسح واقتادتهم إلى أحد المنازل واستحوذت على الوثائق والمستندات الخاصة بالفريق واحتجزتهم لمدة اثنتي عشرة ساعة، مما أعاق الفريق عن مواصلة المسح في القرى المتبقية.
من جانبه رفض مدير أمن القبيطة المقدم سمير عبدالله قائد الإفصاح عن أية معلومات بشأن تلك المجموعة المسلحة «لاعتبارات أمنية".. على حد قوله.
وقال إنه «تم أخذ أقوال فريق المسح بعد تخليص أفرادها من قبضة المجموعة المسلحة والاستماع إلى أقوال الشهود وسوف يتم تعقب وملاحقة الجناة».
إلى ذلك عقد مشايخ مناطق الضاحي وقداش وحقب لقاء موسعا قبل ظهر أمس، ناقشوا فيه حادثة اختطاف فريق المسح الإجتماعي، وأصدروا بيانا - حصلت «الأيام» على نسخة منه - عبروا فيه عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين لهذا العمل، وطالبوا بعودة فريق المسح لمواصلة مهمته.
كما عقدت الهيئة الإدارية لمحلي القبيطة أيضا اجتماعا استثنائيا بعد ظهر أمس وقفت خلاله أمام الحادث.
وكان أعضاء فريق المسح الميداني قد أطلق سراحهم من قبل محتجزيهم بعد جهود بذلت من قبل الأخوين وسيم عبدالله علي والشيخ عبدالرحمن السويدي، وغادر أفراد الفريق مديرية القبيطة معلقين عودتهم للعمل بالقبض على أفراد تلك المجموعة وتوفير أجواء آمنة لعملهم.
وذكر رئيس اللجنة محمد سالم فرج أن مجموعة مسلحة يتقدمها أحد أعضاء المجلس المحلي للمديرية قامت بإشهار الأسلحة النارية في وجوه العاملين بالمسح واقتادتهم إلى أحد المنازل واستحوذت على الوثائق والمستندات الخاصة بالفريق واحتجزتهم لمدة اثنتي عشرة ساعة، مما أعاق الفريق عن مواصلة المسح في القرى المتبقية.
من جانبه رفض مدير أمن القبيطة المقدم سمير عبدالله قائد الإفصاح عن أية معلومات بشأن تلك المجموعة المسلحة «لاعتبارات أمنية".. على حد قوله.
وقال إنه «تم أخذ أقوال فريق المسح بعد تخليص أفرادها من قبضة المجموعة المسلحة والاستماع إلى أقوال الشهود وسوف يتم تعقب وملاحقة الجناة».
إلى ذلك عقد مشايخ مناطق الضاحي وقداش وحقب لقاء موسعا قبل ظهر أمس، ناقشوا فيه حادثة اختطاف فريق المسح الإجتماعي، وأصدروا بيانا - حصلت «الأيام» على نسخة منه - عبروا فيه عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين لهذا العمل، وطالبوا بعودة فريق المسح لمواصلة مهمته.
كما عقدت الهيئة الإدارية لمحلي القبيطة أيضا اجتماعا استثنائيا بعد ظهر أمس وقفت خلاله أمام الحادث.
وكان أعضاء فريق المسح الميداني قد أطلق سراحهم من قبل محتجزيهم بعد جهود بذلت من قبل الأخوين وسيم عبدالله علي والشيخ عبدالرحمن السويدي، وغادر أفراد الفريق مديرية القبيطة معلقين عودتهم للعمل بالقبض على أفراد تلك المجموعة وتوفير أجواء آمنة لعملهم.