حرمان 132 فلاحا من ري أراضيهم ومزارعو الفيوش يشكون عدم الري
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> أوضح الأخ أحمد أحمد القيسي رئيس جمعية عبر الثعلب لمستخدمي مياه السيول بمديرية تبن محافظة لحج أن «مزاجية اتخاذ القرارات غير المدروسة لمكتب الزراعة قد أدى إلى حرمان 132 فلاحا من ري أراضيهم بمياه السيول».
وقال في تصريح لـ «الأيام» إن «قيادة مكتب الزراعة في لحج قد قامت بإغلاق الجمعية قبل وصول مياه السيول، فجاء ذلك مخالفا لقرار مجلس الري بالمحافظة باعتباره أعلى سلطة لتسيير مياه السيول».
وأضاف أن «الأراضي الزراعية التي تقدر بـ 900 فدان لدى المزارعين لم ترو منذ 12 سنة، الأمر الذي أدى إلى تصحر الأراضي الزراعية.وعليه قررت قيادة جمعية عبر الثعلب القيام بمسيرة سلمية للفلاحين إلى مكتب المحافظ يستنكرون فيها التصرفات المزاجية لقيادة مكتب الزراعة وحرمان الفلاحين مياه السيول».
من جانب آخر رفع العديد من المزارعين في منطقة الفيوش في لحج مذكرة عبر «الأيام» لمحافظ المحافظة، قالوا فيها: «صبرنا كثيرا ونفد صبرنا، فأراضينا لم ترو منذ حوالي 12 سنة، وأصبحت غير صالحة للزراعة، علما أن الزراعة مصدر دخلنا الوحيد».
وأضافوا في رسالتهم أن «مياه السيول لم تعط لمستحقيها، ولا يوجد توزيع عادل رغم أن الموسم يبشر بخير»، مطالبين بـ «توجيه المختصين لحل مشكلتهم وري أراضيهم».
وقال في تصريح لـ «الأيام» إن «قيادة مكتب الزراعة في لحج قد قامت بإغلاق الجمعية قبل وصول مياه السيول، فجاء ذلك مخالفا لقرار مجلس الري بالمحافظة باعتباره أعلى سلطة لتسيير مياه السيول».
وأضاف أن «الأراضي الزراعية التي تقدر بـ 900 فدان لدى المزارعين لم ترو منذ 12 سنة، الأمر الذي أدى إلى تصحر الأراضي الزراعية.وعليه قررت قيادة جمعية عبر الثعلب القيام بمسيرة سلمية للفلاحين إلى مكتب المحافظ يستنكرون فيها التصرفات المزاجية لقيادة مكتب الزراعة وحرمان الفلاحين مياه السيول».
من جانب آخر رفع العديد من المزارعين في منطقة الفيوش في لحج مذكرة عبر «الأيام» لمحافظ المحافظة، قالوا فيها: «صبرنا كثيرا ونفد صبرنا، فأراضينا لم ترو منذ حوالي 12 سنة، وأصبحت غير صالحة للزراعة، علما أن الزراعة مصدر دخلنا الوحيد».
وأضافوا في رسالتهم أن «مياه السيول لم تعط لمستحقيها، ولا يوجد توزيع عادل رغم أن الموسم يبشر بخير»، مطالبين بـ «توجيه المختصين لحل مشكلتهم وري أراضيهم».