بوش يريد نهاية سلمية لأزمة زيمبابوي

> واشنطن «الأيام» رويترز :

> قال الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الأول إنه يريد نهاية سلمية للاضطراب السياسي في زيمبابوي وإنه يدرس فرض المزيد من العقوبات بعدما عرقلت روسيا والصين صدور قرار من الأمم المتحدة.

وتضمن مشروع عقوبات الأمم المتحدة التي لم تمرر الأسبوع الماضي فرض حظر أسلحة على زيمبابوي بالإضافة إلى قيود مالية وقيود على سفر الرئيس روبرت موجابي و13 من كبار المسؤولين الزيمبابويين الآخرين.

وفاز موجابي بأغلبية كبيرة الشهر الماضي في انتخابات قاطعها زعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي متذرعا بالعنف والتهديد الذي ترعاه الحكومة.

وتغلب تسفانجيراي على موجابي في 29 مارس آذار ولكنه فشل في الفوز بالأغلبية المطلقة التي يحتاجها لتفادي الاقتراع مرة أخرى.

وأضاف بوش للصحفيين بعد اجتماعه ببليز كومباورى رئيس بوركينا فاسو " نحن نهتم بعمق بمحنة مواطني زيمبابويوي ونأمل أن يكون هناك حل سلمي قريبا."

وتابع بوش "أخبرت الرئيس أن حكومتنا تنظر في الوقت الراهن.. في عقوبات غير تلك التي كان سيسنها مجلس أمن الأمم المتحدة."

ودعمت بوركينا فاسو اقتراح فرض الأمم المتحدة لعقوبات ضد زيمبابوي الأسبوع الماضي.

وقال كومباورى إنه ناقش وبوش "الحاجة الملحة لحكم القانون بصورة فعلية في زيمبابوي."

ووفقاً حركة التغيير الديمقراطي التي يقودها تسفانجيراي مات أكثر من مئة من ناشطين المعارضة في أعمال عنف متعلقة بالانتخابات في مارس آذار في هجمات شنها أنصار موجابي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى