في حفل تدشين المراكز الصيفية بجامعة حضرموت.. محافظ حضرموت ورئيس جامعة حضرموت يؤكدان على أن تنمية الشباب والتآخي هما نتاج للثورة اليمنية والدولة الحديثة
> المكلا «الأيام» علي سالم اليزيدي:
> دشنت فعاليات المركز الصيفي الجامعي للفتيات أمس في جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا في إطار تنفيذ برنامج فخامة الرئيس الانتخابي، تحت رعاية الأخوين الأستاذ سالم أحمد الخنبشي محافظ المحافظة، ود.أحمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، تحت شعار (معا لتعزيز الهوية الوطنية وبناء القدرات وتنمية المهارات الشبابية والطلابية) للفترة من 16 يوليو الجاري إلى 24 أغسطس القادم.
وقد استهل الحفل بكلمة للطالبات المشاركات ألقتها الطالبة مروة العمودي. بعد ذلك تحدث د.أحمد عمر بامشموس رئيس الجامعة قائلا: «لقد اعتادت جامعة حضرموت كل صيف الاتجاه نحو تفعيل البرامج التي تخدم العطلة الصيفية والطلاب وتنمي المهارات، وهذا يعكس المفاهيم والعلاقات التي عاشها الطلاب في الجامعة».
وأضاف: «إن إقامة هذه المراكز الصيفية وممارسة الأنشطة المتعددة فيها هو تعزيز لمهمة المراكز والجامعات والتربية والتعليم، وإبراز للهوية المتميزة للشباب لزيادة الوعي وخلق التآخي بين الشباب، وهو أيضا نتاج للثورة اليمنية والدولة اليمنية الحديثة بعد القضاء على حكم الظلام والتخلف والفقر بفضل ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر المجيدتين، إذ تغيرت الأوضاع ووفرت الثورة اليمنية والدولة الحديثة البيئة المناسبة ووظفت الإمكانات لتقدم الشعب».
وأشاد د.بامشموس بـ «التنظيم والتحضير والإقبال من قبل الفتاة الجامعية على المراكز الصيفية، الذي يعد خطوة تخدم المرأة والتنمية في المجتمع».
بعد ذلك ألقى الأستاذ الخنبشي محافظ المحافظة كلمة حيا من خلالها الحاضرين والفتيات المشاركات، وقال: «إن هذا المخيم هو أول مخيم ومركز صيفي في حضرموت يدشن، إذ يضم حوالي 27 مركزا في كل مديريات المحافظة، تأتي تزامنا مع موسم نجم البلدة والتدفق الذي تشهده مدينة المكلا هذه الأيام، وهو الموسم البارد الذي يدشن غدا (اليوم) فجرا على ساحل المكلا وضواحيها». وأضاف: «أيضا هناك معرض الكتاب الذي يقام في جامعة حضرموت، وهذا المركز الصيفي يعتبر تظاهرة شبابية كبرى في حضرموت».
وقال أيضا: «إن الشباب هم المستقبل والمستقبل للشباب، وقد مثل الشباب على الدوام قيادة المجتمع، وهذه المراكز الصيفية إحدى ساحات التلاقي والتقارب والتآخي بين الشباب، وهو ما يعزز وحدتهم وتطلعهم والتفاؤل في قلوبهم وعقولهم».
وحيا الأخ المحافظ في ختام كلمته الحاضرين والقائمين على التحضير والجامعة، ودعا الفتاة إلى مزيد من المعرفة والثقافة والعلم.
وعبر لـ «الأيام» د.عبدالله عيظة باحشوان نائب رئيس جامعة حضرموت لشؤون الطلاب عن امتنانه لنجاح التحضيرات والإقبال الرائع للمركز الصيفي للفتاة الذي يضم مائتي فتاة جامعية من حضرموت، والذي تتوزع برامجه على مدى خمسة أسابيع في عدد من الأنشطة والتدريبات المعرفية النظرية والزيارات الداخلية والمحاضرات التوعوية.
وأهاب د.باحشوان بالجميع العمل على إنجاح هذا المخيم الداخلي حتى تتسنى الاستفادة بأكبر قدر ممكن من الإمكانات المتوفرة في المركز الصيفي.
وعقب الحفل تحدث الأستاذ عوض عبدالله حاتم وكيل المحافظة إلى الفتيات حديثا وديا حول دور الفتاة الحضرمية واليمنية والعربية، وحول التآخي والثقافة العامة وفائدة المراكز الخاصة والعامة.
وأكد الأخوة د.سالم بن سلمان، فهيم العقاري، ود.عبدالله مرشد من اللجنة الإشرافية على التقارب والتعليم وأهمية هذه المراكز الجامعية للفتاة والطلاب على حد سواء.
حضر تدشين فعاليات المخيم د.عبدالله علي الخلاقي أمين عام الجامعة وعمداء الكليات وجمع من الأخوة الضيوف.
وقد استهل الحفل بكلمة للطالبات المشاركات ألقتها الطالبة مروة العمودي. بعد ذلك تحدث د.أحمد عمر بامشموس رئيس الجامعة قائلا: «لقد اعتادت جامعة حضرموت كل صيف الاتجاه نحو تفعيل البرامج التي تخدم العطلة الصيفية والطلاب وتنمي المهارات، وهذا يعكس المفاهيم والعلاقات التي عاشها الطلاب في الجامعة».
وأضاف: «إن إقامة هذه المراكز الصيفية وممارسة الأنشطة المتعددة فيها هو تعزيز لمهمة المراكز والجامعات والتربية والتعليم، وإبراز للهوية المتميزة للشباب لزيادة الوعي وخلق التآخي بين الشباب، وهو أيضا نتاج للثورة اليمنية والدولة اليمنية الحديثة بعد القضاء على حكم الظلام والتخلف والفقر بفضل ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر المجيدتين، إذ تغيرت الأوضاع ووفرت الثورة اليمنية والدولة الحديثة البيئة المناسبة ووظفت الإمكانات لتقدم الشعب».
وأشاد د.بامشموس بـ «التنظيم والتحضير والإقبال من قبل الفتاة الجامعية على المراكز الصيفية، الذي يعد خطوة تخدم المرأة والتنمية في المجتمع».
بعد ذلك ألقى الأستاذ الخنبشي محافظ المحافظة كلمة حيا من خلالها الحاضرين والفتيات المشاركات، وقال: «إن هذا المخيم هو أول مخيم ومركز صيفي في حضرموت يدشن، إذ يضم حوالي 27 مركزا في كل مديريات المحافظة، تأتي تزامنا مع موسم نجم البلدة والتدفق الذي تشهده مدينة المكلا هذه الأيام، وهو الموسم البارد الذي يدشن غدا (اليوم) فجرا على ساحل المكلا وضواحيها». وأضاف: «أيضا هناك معرض الكتاب الذي يقام في جامعة حضرموت، وهذا المركز الصيفي يعتبر تظاهرة شبابية كبرى في حضرموت».
وقال أيضا: «إن الشباب هم المستقبل والمستقبل للشباب، وقد مثل الشباب على الدوام قيادة المجتمع، وهذه المراكز الصيفية إحدى ساحات التلاقي والتقارب والتآخي بين الشباب، وهو ما يعزز وحدتهم وتطلعهم والتفاؤل في قلوبهم وعقولهم».
وحيا الأخ المحافظ في ختام كلمته الحاضرين والقائمين على التحضير والجامعة، ودعا الفتاة إلى مزيد من المعرفة والثقافة والعلم.
وعبر لـ «الأيام» د.عبدالله عيظة باحشوان نائب رئيس جامعة حضرموت لشؤون الطلاب عن امتنانه لنجاح التحضيرات والإقبال الرائع للمركز الصيفي للفتاة الذي يضم مائتي فتاة جامعية من حضرموت، والذي تتوزع برامجه على مدى خمسة أسابيع في عدد من الأنشطة والتدريبات المعرفية النظرية والزيارات الداخلية والمحاضرات التوعوية.
وأهاب د.باحشوان بالجميع العمل على إنجاح هذا المخيم الداخلي حتى تتسنى الاستفادة بأكبر قدر ممكن من الإمكانات المتوفرة في المركز الصيفي.
وعقب الحفل تحدث الأستاذ عوض عبدالله حاتم وكيل المحافظة إلى الفتيات حديثا وديا حول دور الفتاة الحضرمية واليمنية والعربية، وحول التآخي والثقافة العامة وفائدة المراكز الخاصة والعامة.
وأكد الأخوة د.سالم بن سلمان، فهيم العقاري، ود.عبدالله مرشد من اللجنة الإشرافية على التقارب والتعليم وأهمية هذه المراكز الجامعية للفتاة والطلاب على حد سواء.
حضر تدشين فعاليات المخيم د.عبدالله علي الخلاقي أمين عام الجامعة وعمداء الكليات وجمع من الأخوة الضيوف.
