ايران تتوقع اجراء محادثات بشأن وجود دبلوماسي ورحلات جوية مع امريكا

> أنقرة «الأيام» رويترز :

>
وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان
وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان
قالت ايران أمس الجمعة انها ترى احتمالا لاجراء محادثات بشأن بدء وجود دبلوماسي امريكي في طهران ورحلات طيران مباشرة بين البلدين بعد نحو ثلاثة عقود من قطع العلاقات مع ايران.

وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي في مؤتمر صحفي في أنقرة "أعتقد انه قد تجرى محادثات بشأن فتح مكتب لرعاية المصالح الامريكية في ايران وتنظيم رحلات مباشرة بين البلدين."

ولم يحدد متى يمكن ان تجري تلك المحادثات أو شكل المحادثات. وقال متكي ان ايران كانت قد اقترحت في العام الماضي اقامة رحلات طيران مباشرة بسبب الطلب من جانب امريكيين وايرانيين.

وتبحث الولايات المتحدة فتح قسم لرعاية المصالح في ايران للمساعدة في تحسين العلاقات الدبلوماسية مع ذلك البلد.

وقطعت واشنطن العلاقات الدبلوماسية مع طهران خلال ازمة الرهائن في الفترة من 1979 الى 1981 التي احتجز فيها طلبة ايرانيون متشددون 52 دبلوماسيا امريكيا رهائن داخل السفارة الامريكية لمدة 444 يوما.

ولدى واشنطن قسم لرعاية المصالح في هافانا بكوبا يعد من الناحية الرسمية جزءا من السفارة السويسرية. وهو في واقع الامر مستقل تماما.

وتحتفظ الجمهورية الاسلامية بقسم لرعاية المصالح في سفارة باكستان في واشنطن.

وقال متكي "جاء امريكيون الى ايران في السنوات الماضية لاهداف اكاديمية وتجارية. ونحن نؤيد هذه التطورات بين الشعبين,وتوجد عدة شركات امريكية تمارس نشاطها في ايران."

وتزعمت واشنطن جهودا في المجتمع الدولي لعزل طهران واتهمتها بالسعي لصنع قنابل نووية.

وتقول ايران رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ان انشطتها النووية تهدف فقط الى توليد الكهرباء.

وقال متكي ان المحادثات الجديدة التي ستبدأ غدا السبت بشأن برنامج بلاده النووي المتنازع عليه ايجابية وتشير الى تطورات جيدة في المستقبل.

وقال "عملية التفاوض الجديدة ايجابية والاجراءات جيدة. وهي تشير الى تطورات جيدة للمستقبل. وآمل في ان تنعكس هذه المؤشرات الطيبة في هذه العملية على المحتوى."

وقال "نأمل في ان تخرج نتائج جيدة اذا استمرت العملية على هذا النحو." وأجرى متكي محادثات مع نظيره التركي علي بابا جان بشأن البرنامج النووي لايران.

وقلل متكي من شأن أي توقعات بالتوصل الى حل سريع في محادثات جنيف اذا قدم لايران ما يطلق عليه اقتراح "التجميد مقابل التجميد" قائلا "لا تتسرعوا".

وهذا يعني خطوة تقوم بموجبها ايران بتجميد توسيع برنامجها النووي مقابل وقف القوى العالمية التحركات لفرض مزيد من العقوبات اضافة الى ثلاث مجموعات من العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة بالفعل على طهران.

وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي انها سترسل مبعوثا الى جنيف لينضم الى المحادثات النووية مع ايران للمرة الاولى ليؤكد للجمهورية الاسلامية والاطراف الاخرى ان واشنطن تريد حلا دبلوماسيا لهذه الازمة.

وينضم الدبلوماسي الامريكي الرفيع وليام بيرنز الى منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ومسؤولين من بريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا والصين للمشاركة في المحادثات.

وقال متكي "نرى وجود ممثل من الولايات المتحدة هناك على انه تطور ايجابي. وآمل ان يمتد هذا الاسلوب الايجابي في الشكل والاطار الى المحتوى."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى