دماء.. ودموع.. ومخاوف

> «الأيام» عبدالعزيز محمد السبعين /الشعيب - الضالع

> إن كثيرا من سلبيات العصر الجاهلي من سفه وطيش وثأر وتعصب قبلي نجدها في وقتنا الحالي وفي واقعنا كمرآة منعكسة لحالنا. وهانحن نرى الدماء المحرمة، دماء الأطفال والأبرياء تحلل وتسفك، والدموع تسيل ومخاوف تخيم في كل منزل وتل وجبل ووادي وطريق، والأحقاد تزداد يوما بعد يوم، أوليس كل هذا يفطر القلب،لابد أن لكل قضية أسباب، فما عسى أن تكون أسباب هذه القضية البشعة؟

أرى الآتي: أن الوازع ضعيف ومتناسي عند أولئك الغاوين، ونجد أيضا أن الجهات المختصة مقصرة في تطبيق منع حمل السلاح، ولا نرى إلا وهم وشعارات لا تطبق في منع حيازة الأسلحة، دون أن تطبق،فهذه الأحكام لا تنفذ، مما سينتج من هذه الظاهرة بروز متاعب لا يخدم الصالح العام، نقول هذا قبل أن تتولد المشاكل وتصل إلى ما لاتحمد عقباه، لذا نناشد الجهات المختصة التدخل ومحاولتها في إخماد نيران القتال نتيجة الثأرات لإيقافها، وأطالب الجهات المختصة أن تنفذ الأحكام بأسرع وقت، فأين البصر وأين البصيرة لمثل كل هذه الفتن المزرية؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى