مخيم الشهيد عبدالحكيم في جحاف يستقبل وفد المتضامنين من مديرية حالمين في لحج.. المطالبة برفع مركز الأمن من وسط القرية وتقديم الجناة للعدالة

> جحاف «الأيام» خاص:

> واصل المعتصمون في مخيم الشهيد عبدالحكيم فضل عبدالله أمس الأول استقبال وفود المتضامنين. وقد وصل إلى المخيم وفد كبير من مديرية حالمين م.لحج.

وفي الاعتصام ألقى الشخصية الاجتماعية والتربوية بمديرية جحاف الأستاذ علي محمد عبيد كلمة ترحيبية قال فيها: «باسمي واسم أبناء مديرية جحاف نرحب ترحيبا كبيرا بأبناء مديرية حالمين الذين جاءوا إلينا ليعلنوا تضامنهم مع أسرة الشهيد عبدالحكيم ومع أبناء مديرية جحاف، ونقدر عاليا تحملهم مشقات السفر ليصلوا إلينا للتعبير عن تضامنهم مع أحد شهداء الوطن، وكان ضحية لتصرفات خاطئة من قبل أفراد الأمن. ووقوفكم معنا إنما يدل على روح التضامن والتآزر والإخاء، كما أجدد المطالبة برفع مركز الأمن من وسط القرية التي يتعرض أهاليها إلى التعسف والمضايقات باستمرار، وعليه ومنكم وعبركم وعبر كل الوطنيين نطالب بتقديم الجناة إلى العدالة لينال القتلة جزاءهم العادل».

ثم ألقى الناشط السياسي فضل علي محمد كلمة باسم مخيم الشهيد عبدالحكيم رحب فيها بالمشاركين، ثم قال: «لليوم الواحد والعشرين مانزال نواصل اعتصامنا داخل هذا المخيم الذي سيستمر حتى معاقبة الجناة. إن قتل الأطفال جريمة بشعة لايوجد لها أي مبرر، وعقب الحادثة كان المواطنون قد تدافعوا إلى هذا المكان، وكانوا يريدون القيام بردة فعل، لكن حصلت تهدئة، وقررنا الاعتصام لكي نسمع أصواتنا للرأي العام وللسلطة إن وجدت سلطة تهتم بقضايا مواطنيها، لكن للأسف الشديد توجد مماطلة، ونحن تجاه ذلك عمدنا إلى تصعيد استنكارنا واعتصامنا، وسنلجأ إلى التصعيد إذا كانت هناك أي مماطلة أو تلاعب في سير الإجراءات، وبفضلكم وفضل جميع المتضامنين الذين جاءوا من كل مكان سيستمر اعتصامنا وتضامننا مع أسرة الشهيد. إن السلطة قد عودتنا أن تحول الجاني إلى مجني عليه، لكن من العار أن تسمي الطفل الذي قتل أمام باب بيته قاتلا. وفي الأخير يجب أن نتحد وننبذ صغائر الأمور، فحقوقنا لن تستعاد إلا متى ما كنا على كلمة واحدة، ونعلن تضامننا الكامل والمطلق مع المعتقلين في السجون، وعلى رأسهم باعوم ورفاقه، وصحيفة «الأيام»».

ثم ألقى الناشط السياسي محسن علي مثنى كلمة عن وفد المشاركين من مديرية حالمين قال فيها: «باسمي وأبناء حالمين نعاهدكم ونؤكد لكم أن الدماء التي سفكت والأرواح التي أزهقت هي دماؤنا وأرواحنا، وأن دم الشهيد عبدالحكيم ودماء الشهداء من أبناء الجنوب ستظل أمانة في أعناقنا، وما يجري من قتل إنما يدل على ضياع الوحدة».

ثم ألقى الطالب طلال ناجي كلمة عن شباب مديرية حالمين أعلن خلالها تضامنه وشباب مديرية حالمين مع أسرة الشهيد عبدالحكيم وأبناء مديرية جحاف، معلنا استنكاره للجريمة، وقال: «إن سلطات الأمن وبحسب ما كنا نعرف فإنها تنشأ لحماية أمن المواطنين، لكنها وكما حدث بدلا من قيامها بحراسة وتأمين المواطنين عملت على إزهاق روح التلميذ عبدالحكيم».

كما ألقى الشاب صبري العلوي كلمة تحدث فيها عن ما يتعرض له شباب وأبناء المحافظات الجنوبية من قهر وظلم وتشريد، ومن سياسات خاطئة، ويوظف لها حتى الدين في المنبر والجامع. ودعا الشباب إلى الإقبال على التعليم، والتحلي بمكارم الأخلاق، والحفاظ على شعائرالدين الإسلامي الحنيف للتصدي للحجة بالحجة.

وألقيت في الاعتصام عدد من القصائد الشعرية للشعراء الشباب محسن محمد المهلهل، عبدالرقيب محمد علي، بكيل مثنى علي.

واختتم الاعتصام بقراءة بيان تضامن صادر عن المعتصمين، أعلنوا فيه استنكارهم لما تعرض له الدكتور سيف علي حسن الأسبوع الماضي من مضايقات قام بها جنود شرطة النجدة في مدينة خورمكسر في عدن بينما كان يوصل عددا من الأطباء الروس إلى المطار، واعتبر المعتصمون أن ذلك العمل همجي يستهدف واحدا من أبناء الضالع، كما أعلنوا تضامنهم الكامل مع الدكتور سيف، واستعدادهم للوقوف إلى جانبه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى