الفعاليات في جول مدرم:ملاحقة النشطاء ومحاكمتهم وكثرة المماطلة والتسويف في الاعتراف بالقضية الجنوبية ستدفع إلى تعقيد الأمور

> المسيمير «الأيام» خاص:

> أكدت الفعاليات السياسية والمدنية والاجتماعية في جول مدرم بالمسيمير محافظة لحج أن «استمرار السلطة في فرض حالة الطوارئ غير المعلنة ونشرها لقواعدها العسكرية في مناطق ومدن المحافظات الجنوبية.

وكذا ملاحقتها للنشطاء السياسيين والمدنيين وقادة الرأي ومحاكمتهم بدون أي مبررات قانونية ومماطلتها في الاعتراف غير المشروط بالقضية الجنوبية وإبقاء كل الإجراءات الاستثنائية الناجمة عن حرب صيف 94م ستدفع الأمور إلى زاوية التازم ولن تزيد الأوضاع إلا تعقيداً».

جاء ذلك في بيان أصدرته الفعاليات في ختام لقاء موسع عقدته عصر أمس بمنطقة مثلث المسيمير بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والحزبية والقبلية الذين يمثلون مختلف الأطر والأطياف التنظيمية في جول مدرم والمثلث والسراحنة.

وحمل البيان السلطة «مسئولية أي تداعيات وتبعات أي تسويف أو مماطلة في ذلك»، مدينا «محاكمات قادة ورموز الحراك السلمي الجنوبي، التي هي غير شرعية، وملاحقة واعتقالات قيادات ونشطاء حقوقيين ورواد الرأي من أبناء المحافظات الجنوبية».

واستنكر البيان «ما تتعرض له «الأيام» وروادها من استفزازات وهجمات رعناء وحرب منظمة شعواء بقصد إسكات منبرها الإعلامي الحر المنادي لنصرة المظلومين والمكلومين وإحقاق الحق».

ودعا «أبناء الجنوب بكل انتماءاتهم إلى توطيد عرى التلاحم والتماسك والسمو على الصغائر ونبذ آثار الماضي ونسيانه وجعل القضية الجنوبية فوق كل الاعتبارات والمصالح الذاتية، والعمل بوعي وإصرار للاستفادة من دروس وعبر الماضي».

وأعلنت الفعاليات السياسية في جول مدرم أن بيانها هذا «هو تعبير عن موقفها إزاء الأوضاع الراهنة التي تدور في الساحة الجنوبية كما أنه تعبير يجسد مواقف أبناء جول مدرم وكل الأعضاء المنضوين في إطار المجلس».

وأكدت الفعاليات في ختام بيانها أن «أعمال القمع وفرض سياسة البطش والقوة التي تنتهجها السلطات لن تثني أبناء الجنوب الشرفاء عن مواصلة مشوار النضال السلمي وتوسيعه بشتى الطرق والأساليب. وهذه الأفعال إنما تزيد من وتيرة الإصرار على مواصلة النضال بروح أكثر صلابة وثقة عالية حتى تتحقق كل الأهداف والتطلعات التي ينشدها كافة أبناء الجنوب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى